إن الصلاة هي عماد الدين الإسلامي الحنيف ؛ حيث أنها أحد أركان الإسلام والتي لابد وأن يقيمها المسلم ، وقد فرض الله تعالى على المسلم خمس صلوات في اليوم لأنها صلة تربط بين العبد وربه ، ولا يجوز تركها أو إهمالها بأي حالٍ من الأحوال ، وذلك لأن عقاب الله شديد لتارك الصلاة ، وقد تستمع إلى خطبة محفلية تتحدث عن أهمية الصلاة في حياة المسلم ، والتي قد تحرك مشاعرك الإيمانية وتضيء الطريق أمامك ، كي تقترب أكثر من الله تعالى في كل وقت وحين. خطبة عن الصلاة إليكم أعزائي خطبة عن الصلاة ، والخطبة المحفلية هنا تشير إلى خطبة دينية وعظية عن ضرورة إقامة الصلاة: مقدمة خطبة عن الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم عباد الله المؤمنين يجمعنا هذا اليوم هنا في الحياة الدنيا ، وغدًا سنكون بين الأموات ليوم القيامة منتظرين ؛ فماذا فعلنا من أجل هذا اليوم العظيم؟ ، الصلاة يا عباد الله هي النجاة بعد الممات وفي الحياة ، الصلاة هي عماد الدين ؛ فمن أقامها فقد صلح دينه ، ومن تركها فقد هدم دينه ؛ فإلى أي طريق ستذهبون يا عباد الله؟ ، أتذهبون إلى جنات النعيم أم إلى الجحيم؟!..
إن خطبة الجمعة مكتوبة قصيرة عن الصلاة تجعلنا نؤكد على أنها فريضة لا تسقط على العاقل البالغ، ويمكن أدائها جالسًأ أو مستلقيًا إذا كنت مريضًا،, يكمكن أدائها بصور تيسيرية أخبرنا بها الرسول صلوات ربي وسلامه عليه في حالات القتال أو السفر أو الخوف، أو غيرها من الظروف الغير طبيعية. قال تعالى: " فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا. " خطبة جمعة قصيرة عن الصلاة الحمد لله الذي تسبح السماء بحمده والملائكة من خيفته، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة لللعالمين، ونشهد أنه قد بلّغ الرسالة وأدى الأمانة، وأمر بالصلاة وخص صلاة الجمعة بالكثير من الخير، وجعل يومكم هذا خير يوم طلعت عليه الشمس.
تُعدّ خطبة محفلية قصيرة عن الصلاة من الخُطب التي يرغب الكثير من طلّاب العلم معرفتها، وذلك لأن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، تعقبها فريضة الزّكاة، ويسبقها النّطق بالشهادتيْن، والصلاة هي التي تفرق بين المُسلم والكافر، فمن تركها تكاسُلًا؛ فهو في حكم الفاسق، ومن تركها جحودًا بها؛ فهو في حكم الكافر؛ لأنه أنكر أمرًا معلُومًا من الدّين بالضّرورة.
عباد الله، إنَّ الصلاةَ أولُ ما فرض الله على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - من الأحكام. فُرضت في أشرفِ مقام وأرفعِ مكان، لما أراد الله أن يُتمَّ نعمته على عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويُظهر فضلَه عليه أَسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، ثم رفعه إليه وقرَّبه؛ فأوحى إليه ما أوحى، ما كذب الفؤاد ما رأى. أعطاه من الخير حتى رضي، ثم فرض عليه وعلى أُمَّتِه الصلواتِ الخمس. هي أول ما فُرِض؛ وهي آخر ما أَوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - أمتَّه وهو على فراش الموت حينما قال: ((الصلاةَ الصلاةَ وما ملكت أيمانكم)). أيها الإخوة في الله: الصلاةُ لم يُرخَّص في تركها لا في مرضٍ ولا في خوف، فلا تسقط حتى في أحرج الظروف وأشد المواقف كما في حالات الفزع والقتال. أما المريض فيُصَلِّ قائماً فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنبه، وإذا عجز عن شرط من شروطها أو ركن من أركانها سقط عنه، ولا تسقطُ عنه الصلاة، فالصلاة - رعاكم الله - لا تسقط بحالٍ ما دام العقل موجوداً. إخوة الإيمان، الصلاةُ هي فواتحُ الخيرِ وخواتمُه، يفتتحُ المسلمُ بالصلاة نهارَه، ويختم بها يومَه، يفتتحها بتكبير الله، ويختِمُها بالتسليم على عباد الله.
أيها الكرام؛ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، و وزِّنُ أعمالكم قبل أن توزنَ عليكم، واعلموا أن ملكَ الموت قد تخطانا إلى غيرنا وسيَتخطى غيرنا إلينا فلنتخذُ حذرنا الكيس من دانَ نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني أستغفر الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمداً وعلى آله وصحبه ومن والاه، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لمح رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما انصرف قال: ( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود). ثانيًا: ومن الأخطاء الكثيرة المتكررة مسابقة الإمام في الركوع والسجود والجلوس والقيام، وقد ورد الوعيد الشديد في ذلك روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار)، وقال صلى الله عله وسلم ( أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف). وقد شدد بعض أهل العلم في أمر المسابقة فليحذر المسلم من هذا الأمر وليحرص على متابعة الإمام وإذا كانت الموافقة للإمام مكروهة فما بالك بمسابقته. ثالثًا: ومن الأخطاء التي تتكرر من بعض المصلين كثرة الحركة في الصلاة وهذا أمر مشاهد ملموس وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه). ومما يقع فيه الناس من ذلك العبث بالنف وهذه عادة قبيحة خارج الصلاة وهي في الصلاة أقبح فلو كان هذا الشخص أمام شخص محبوب لديه أو مهم عندهم لما فعل ذلك فكيف وهو يقف بين يدي الرحمن الرحيم الذي يعلم السر وأخفى، وهكذا حق الرأس وتعديل الغترة أو الشماغ أو ما على رأسه من ساتر.