اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي. بعض الأدعية في الصلاة دعاء أثناء الركوع:(سبحان ربّي العظيم)ثلاث مرات ، سبّوح قدّوس رب الملائكة والروح اللهمإغفر لي. دعاء بعد القيام من الركوع تقول: (ربنّا ولك الحمد حمداً كثيراّ طيباً مباركاً فيه،ملء السماوات وملءُ الأرض وملءُ ما بينهما وملءُ ما شئت من شيء بعد،أهل الثناء والمجّد، أحقّ ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانّع لما اعطيت ولا معطي لما منّعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ). دعاء بين السجدتين تقول: (اللهم إغفر لي ولوالديّ،اللهم إرحمني،اللهم إرزقني،اللهم إهدنّي،اللهم أجرنّي،اللهم عافنّي واعفو عنّي). صلاه اربع ركعات قبل الظهر. دعاء خلال السجود تقول:(سبحان ربّي الأعلى ثلاث مرات ،اللهم اغفر لي(ثم تدعي ما تشاء. دعاء ما قبل القيام التسليم تقول: (اللهم إني أعوذ بكَ من عذاب النّار وعذاب القبر ، وفتنّة المحيّا والممات وفتنّة المسيح الدجّال). أدعية تقال بعد الانتهاء من الصلاة: (استغفر الله العظيم)ثلاث مرات ،اللهم أنت السلام ومنّك السلام تبارّكت وتعالّيت يا ذا الجلال والإكرام).
وهنا كون النبي ﷺ يصلي في بيته، ثم يخرج إلى الصلاة، فيصلي بالناس، هذه هي السنة بالنسبة للإمام، وكان بلال يؤذن النبي ﷺ بالصلاة، يعني: بالإقامة، ثم يخرج إلى الناس، فلو أن الإمام جاء مبكرًا، وجلس مع الناس، فلا بأس، ولكن هدي النبي ﷺ أكمل، كان يصلي السنة الراتبة في بيته، ثم يخرج إلى الناس عند إقامة الفريضة، والله تعالى أعلم. صلاه السنه قبل الظهر. ولكن من عرف من نفسه من المصلين: أنه إن صلاها في البيت أن ذلك يضيع عليه، وأنها تفوت، وأنه ينشغل عنها، ويسوف ويفرط، فإنه يصليها في المسجد، ولا شك أن كون بعض السنن الرواتب تصلى في البيت آكد من بعض، يعني: كسنة المغرب مثلاً، كان ابن عمر يحصب الناس يرميهم بالحصباء، ويقول: هذه صلاة البيوت، أو كما جاء عنه -رضي الله عنه وأرضاه-. وذكر حديث أم حبيبة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله ﷺ: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار [7]. فهذه التي يسميها المالكية بالرغيبة، يعني: رغب النبي ﷺ فيها بذكر الثواب، فهل هذه راتبة أو لا؟ عامة أهل العلم لا يعتبرون ذلك من الراتبة، يعني: التي تكون بعدها أربع ركعات، على كل حال فيها هذا الفضل، أن الإنسان يحافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها، رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.