أما بناء بيت العمر والزواج فهو قصة أخرى، فإذا قرر الزواج فإن الزواج لا يمكن توثيقه بشكل رسمي بسبب مشكلة بطاقات الهوية. وأشارت صحيفة الوطن السعودية في ٢٠١٥ إلى قرابة ١٠ آلاف حالة زواج لم يتم توثيقها لفئة البدون في السعودية. كما لا يسمح له بالتملك أو بمزاولة أي نشاط تجاري مهما كان بسيطا أو فتح حساب بنكي أو صرف شيك وغيرها. ولا تنتهي معاناة عديمي الجنسية في السعودية في حياتهم، بل حتى في حالة الوفاة فإن المتوفى من هذه الفئة يحرم من حقه بالحصول على شهادة وفاة كما حُرم قبلها من أن يعيش حياة كريمة وبالتالي يتم رفض دفنه في المقابر المعتمدة، إلا بعد إجراءات معقدة قد تمتد لأيام. ومن الامتيازات التي تمنحها الدولة للمواطن السعودي والتي تحرمها لمواطنيها عديمي الجنسية هي الرعاية الطبية، حيث ترفض المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية وحتى الخاصة علاجهم بسبب عدم حملهم أوراقاً ثبوتية. مما يؤدي إلى مخاطر عدة تواجههم وخاصة النساء أو المتزوجات من البدون، إذ تكون ولادتهن غير مسجلة في الوثائق الرسمية مما يمنعهن من الحصول على الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية، وقد يمنعن في كثير من الأحيان من الولادة في المستشفيات العامة، وهو ما يشكل خطراً على حياة الأم والطفل.
القبائل الجنوب هم القبائل التي تسكن جنوب المملكة العربية السعودية وهم بعض قبائل همدان وقحطان وبعض قبائل بالحارث وبعض قبائل همام وبعض قبائل الكرب وبعض قبائل خليفة والنسيين والعالق كما أنها تضم قبائل آل كثير والمصعبين. البدون البدون هم ينقسمون إلى 3 أقسام: القسم الأول: هم سكان المنطقة التي بين عمان والسعودية والتي تدعي منطقة البريمي بين حدود الدولتين وتدعي سكان تلك المنطقة بلوش البريمي. القسم الثاني: هم الجاليات الإسلامية والتي جاءت من قارة آسيا والذين أتوا واستوطنوا المدينة المنورة وجدة والطائف ومكة المكرمة طوائف الإندونيسية والبرماوية والتركستان والبخارية. القسم الثالث: وهم الجاليات التي استوطنت المكان بعد أداء الحج والعمرة وهم جاليات إفريقية وعربية. كما أنه هناك كثير من الذين ينتمون للبدون ولكنهم يخفون جنسيتهم الأصلية وذلك لكي يحصلون على الجنسية السعودية كما أنه هناك الكثير منهم قد عاشوا منذ طفولتهم في المملكة العربية السعودية لذا فلا توجد إحصائيات عن عدد البدون في السعودية دقيقة بسبب وجود قبائل كثيرة لهم. لا يوجد إحصائيات دقيقة عن عدد البدون في المملكة العربية السعودية وتختلف الآراء حول عددهم الأصلي ونوضح ذلك من خلال موقع البوابة حيث أن يقول البعض أن عددهم هو 70 ألف شخص من البدون في السعودية ولكنه عدد غير دقيق بسبب عدم وجود إحصائيات تثبت ذلك.
الوضع الاقتصادي السيئ لقبائل البادون يعاني قبائل البدون الذي يعيشون في السعودية بأن دخلهم المادي قليل جدًا نظرًا لما يقومون بالأنفاق أما عن المرتبات لا تكفي السكن الذين يعيشون فيه أو الرحلات والمواصلات التي يجب عليهم التنقل بها للوصول إلى الشغل. كما أنه لا يكفيه المصروف اليومي لهم والذي يجب عليهم إنفاقه للمأكل والمشرب كما أنهم يتعرضون للكثير من الإهانة حيث أنهم ليس عليهم العمل في جميع المجالات بل لديهم بعض المجالات فقط الذين يستطيعون العمل بها وجميعها ذات دخل قليل. مشكلات اجتماعية خطيرة لقبائل البادون كما أن البدون يتعرضون للكثير من المشاكل الاجتماعية والتي تحدث من تعرضهم للإهانات التي تحدث من المواطنين السعوديين الأصلين كما أنهم يعيشون الكثير من الأوضاع الصعبة في الدولة وفي ظل عدد البدون في السعودية الكبير تؤدي صعوب المعيشة الصعبة إلى جعلهم يسرقون ويقومون بالكثير من الأمور الخاصة بالجريمة.
عدد البدون في السعودية البدون أو النازحة هم قبائل تعيش في السعودية ولكنهم لا يمتلكون الجنسية السعودية ويتساءل الكثير حول عدد البدون في السعودية والمشاكل التي يتعرضون لها البدون في المملكة. قبائل البدون في السعودية قبائل البدون هم قبائل يسمون أيضًا باسم قبائل النازحة وهم قبائل تسكن في منطقة المملكة العربية السعودية ولكنهم لم يأخذوا جنسية المملكة وإلى الآن لم يتم تحديد جنسيتهم كسعوديين في المملكة. تعتبر قضية قبائل البدون هي قضية إنسانية وذلك بسبب بما يمرون به من معاملة في السعودية بسبب عدم حصولهم على الجنسية السعودية ذلك الاسم البدون لهم بسبب عدم حصولهم على الجنسية إلى الآن. البدون في الأصل هم البدو الرحالة والذين كانوا يتنقلون من مكان إلى أخر حتى يستطيعوا إعطاء مشرب ومأكل للغنم الخاص به وذلك بسبب كونهم أشخاص لديهم أغنام وإبل وكانت تلك المواشي ترغمهم على التنقل من مكان إلى أخر بسبب الطعام والمشرب لهم فكان البدون يتمركزون في مناطق محددة في المملكة ويختلف عدد البدون في السعودية في كل منطقة الجنوب للملكة العربية ومنطقة الشمال والتي تحتوي على وجود ينابيع كثيرة للشرب وخضر للمأكل. أقسام قبائل البدون في السعودية القبائل النازحة هم القبائل شمر وعنزة وبني خالد والذين يعيشون وينتقلون على شمال المملكة العربية السعودية وبالإضافة إلى حلفائها وهم يعيشون وينتشرون على الحدود التي بين العراق والكويت وسوريا والأردن والسعودية لذا قد بدأت معاناة تلك القبائل عندما تم تحديد حدود البلاد والمناطق التابعة لكل دولة من الدول.
إلا أن التعامل مع هذا الملف في العالم العربي مرتبط بشكل وثيق بالحالة السياسية؛ لذا يتم التعامل معه بحساسية شديدة، وعلى الرغم من وجود جهود لتصحيح أوضاع البدون من قبل بعض الحكومات، إلا أنها جهود بطيئة وغير كافية، خاصة في ظل اتباع السلطات لسياسات القمع والعزل والتعتيم لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وتركها حل هذا الملف للزمن، دون أن تدرك أن الاستمرار بهذه السياسات ورفض التغيير، وعدم السعي لإيجاد حلول تقضي على المشكلة من جذورها ما هو إلا تعميق للأزمات الاجتماعية والسياسية القائمة. خاص بموقع "المقال"