ومن صور هذا التقدير وهذه المكانة السامية فضل الصلاة على النبي استجابة للدعاء كما أدعوكم للتعرف على: كيف تصلي على النبي وصالحه أهمية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم أهمية كبيرة في حياة المسلم وفي علاقته بالله. حيث وردت أوامر كثيرة في أحاديث الرسول وآيات القرآن الكريم. جاء الأمر المباشر من الله تعالى في القرآن الكريم للصلاة على النبي على المسلمين. "َّنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا ُُّّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً. وفي ذلك تعالى لموقف الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يصلي عليه الله عز وجل والملائكة الكرام. والأمر المباشر للمؤمنين أن يدعو له اقتداء به ، وتكريم أجر الصلاة على النبي. ومن إكرام هذه العبادة المباركة ، صلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. أوقات استجابة الدعاء : 16 وقت يستجاب فيها الدعاء يغفل عنها كل مسلم - موقع اذكر الله. حيث لا تصح الصلاة إلا بقراءة التشهد قبل الخضوع في أي نوع من الصلاة. وبالتالي ، فإن الأمر الإلهي هو الواجب الأكثر وضوحًا وتميزًا على المسلمين للصلاة على النبي. حيث جاءت الصلاة الإبراهيمية في النصف الثاني من التشهد كاملة حتى التسليم. وهذا النوع من الصلاة على النبي هو أعظم أنواع الخير والبركات والهبات الإلهية.
ثانيا: يقول الشيخ ابي ذر كان في احد المساجد في خطبة الجمعة يتحدث عن الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم فجاء اليه شاب قال والله كنت انا واختي منذ عشر سنوات كلما دخلنا في زواج لا يتم فاستمع الي الخطبة واوصي اخته ان تصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم بنية الزواج وهو ايضل كان يصلي فاقسم له بالله ان اخته تزوجت منذ ثلاثة ايام وانا يسر الله لي ان رجلا صالح وله ابنة صالح ساعقد عليها. ثالثا: امر اعظم من ذلك رجلا ضاع له ولده لمدة عشرون يوما فاتي الي رجل عامي روي له وقال له اني قمت باعلانات في كل مكان وبحثت هنا وهناك ولا فائدة فقال له الرجل هل تعرف النصف الاخير من التشهد(اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم..... فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء – ابداع نت. الخ) فقال:نعم, قال: فصلِ علي النبي صلي الله عليه وسلم بنية ان يرد الله عليك ولدك ولا تتلفظ بالنية ( النية محلها القلب) فمكث الرجل يصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم ساعة فرد الله له ولده بعد ثلاث ساعات واخبر هذا الرجل العامي الشيخ ابي ذر بذلك لانه كان قد استمع الي خطبته ايضا في المسجد ((رب مبلغ اوعي من سامع)) حديث سنده صحيح. رابعا: قابل الشيخ شابا متزوجا وامراته صالحة لكن حدثت بينهم ماشكل فقال له الشيخ عليك بحديث ابي كعب فقال لكن امراتي رفعت علي قضية طلاق ونفقة قضيتين اخرتين اي اربع قضايا فقال له ايضا عليك بحديث ابي كعب فعاد اليه بعد ايام قال له والله مكثت اصلي علي النبي 1000 مرة بل يزيد ( لاي جوز هنا ان نعد فانها بدعة لكن قالها كناية عن الكثرة) فاتت اليه زوجته وطرقت الباب وقالت سامحني لقد تنازلت عن كل القضايا اتاذن لي ان ادخل البيت قال ادخلي.
(20) سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه. (21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. (22) سبب نفي الفقر. (23) سبب نفي البخل عن العبد. (24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف. (25)سبب طريق الجنة، لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة، وتخطئ بتاركها عن طريقها. (26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. (27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها. (28) سبب نور العبد على الصراط. (29) سبب خروج العبد من الجفاء. (30) سبب لإبقاء الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض. (31) سبب البركة على المصلي. (32) سبب نيل رحمة الله تعالى. (33) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. (34) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي. قصص استجابه الدعاء بعد الصلاه على الرسول - عالم حواء. (35) سبب هداية العبد وحياة قلبه. (36) سبب عرض اسم المصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. (37) سبب تثبيت القدم على الصراط. (38) سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه وسلم. (39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى. (40) أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله صلى الله عليه وسلم ، أو سؤال العبد لحوائجه ومهماته.
قال القاري: " (إذًا نُكْثِرُ) أَيْ: مِنَ الدُّعَاءِ الْعَظِيمِ فَوَائِدُهُ " انتهى من مرقاة المفاتيح (4/ 1538) وقال ابن علان رحمه الله: " (إذاً نكثر) أي: إذا كانت الدعوة بما عدا ما ذكر مجابة ، نكثر من سؤال خيري الدارين لتحصيلهما بالوعد الذي لا يخلف " انتهى من دليل الفالحين (7/ 304) وعن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُم فَلْيُكثِر ، فَإِنَّمَا يَسأَلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) رواه ابن حبان (2403) والطبراني في "الأوسط" (2/301) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/150): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1325) والله يحب الملحين في الدعاء. قال ابن القيم: " إنّ اللهَ لَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ، بَلْ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ، وَيُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَيَغْضَبُ إِذَا لَمْ يُسْأَلْ " انتهى من الجواب الكافي (ص 230) " وأحب خلقه إليه أكثرهم وأفضلهم له سؤالا، وهو يحب الملحين في الدعاء، وكلما ألح العبد عليه في السؤال أحبه وقربه وأعطاه " انتهى من حادي الأرواح (ص 91) فالمراد بالإكثار من الدعاء الأمران: الإلحاح فيه ، وتنوع الدعاء ، فيسأل المسلم ربه كل شيء من خيري الدنيا والآخرة ، ويلح على الله في هذا السؤال ويكرره ، لأن ذلك من تمام عبادته وكمال التوكل عليه وحسن الظن به والرجاء فيه.
ثانيا: هذا الحديث ـ على فرض صحته ـ يدل على أن دعاء الله وسؤاله واجب في الجملة ، بحيث إن من ترك دعاء الله بالكلية ، فإن الله يغضب عليه ، لأنه ترك هذه العبادة العظيمة التي هي الدعاء ، ولأن ذلك يشعر بتكبره ودعواه أنه مستغن عن الله غير محتاج إليه. قال ابن القيم رحمه الله: " هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ رِضَاءَهُ فِي سُؤَالِهِ وَطَاعَتِهِ، وَإِذَا رَضِيَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَكُلُّ خَيْرٍ فِي رِضَاهُ، كَمَا أَنَّ كُلَّ بَلَاءٍ وَمُصِيبَةٍ فِي غَضَبِهِ " انتهى من الجواب الكافي (ص 18) وقال أيضا: " وَالْغَضَب لَا يكون إِلَّا على ترك وَاجِب أَو فعل محرم " انتهى من جلاء الأفهام (ص 352) وقال القاري رحمه الله في شرحه لهذا الحديث: " لِأَنَّ تَرْكَ السُّؤَالِ تَكَبُّرٌ وَاسْتِغْنَاءٌ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ لِلْعَبْدِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ مِنْ فَضْلِهِ، فَمَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَبْغَضُهُ، وَالْمَبْغُوضُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِ لَا مَحَالَةَ " انتهى من مرقاة المفاتيح (4/ 1530) ثالثا: من غضب الله عليه عذبه الله ، إلا أن يعفو الله عنه لسبب من الأسباب كالتوبة والاستغفار.. وغير ذلك. "
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فقوله تعالى (فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ) دليل على أن الإنفاق ملازم لهم في جميع أحوالهم. خامساً: الأمان من الخوف يوم الفزع الأكبر. قال تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ). سادساً: أن صاحب الإنفاق موعود بالخير الجزيل. قال تعالى (وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ). وقال تعالى (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ). سابعاً: أن الله يخلف الصدقة. قال تعالى (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). ثامناً: أن الإنفاق دليل على صحة الإيمان. قال -صلى الله عليه وسلم- (والصدقة برهان) رواه مسلم، فالصدقة برهان على صحة الإيمان. تاسعاً: ينال دعاء الملائكة. كما قال -صلى الله عليه وسلم- (ما من صباح إلا وينزل ملكان: يقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً) متفق عليه.