193 مقولة عن اقتباسات الليل:
العصفور هو دائمًا صغير ولا يهرم. غريب. لا أحد يعرف لماذا يستحيل أن نفكر في أن العصفور يهرم، ثم يحمله العجز إلى الموت ميتة طبيعية ككل المخلوقات التي تنفد أعمارها. ربما لأننا لم نر في حياتنا عصفورًا هرمًا، أو يفعل ما نفعله علامة على كبرنا؛ حين نكف مثلًا عن محو اﻷسماء أو العناوين وأرقام الهواتف على صفحات مفكراتنا مع أنها لأصحاب ماتوا. لن نمحوها لتوسيع المساحة البيضاء، إذ نترك اﻷسماء والعناوين الجديدة على قصاصات وأوراق صغيرة متفرقة، لا ننقلها إلى المفكرة ولا نخشى أن تضيع، أعني لا يهمنا أن تضيع…» «أمي الحبيبة، أنا تغيرت كثيرًا. تغيرت عن اﻻبن الذي كنت تعرفينه، أنا مريض اﻵن؛ مريض في جسمي ومريض في روحي. ولم يعد من أمل في الشفاء. كل ما أحلم به هو الهرب كي لا أموت في السجن. أحلم بالهرب لأموت في العراء؛ ﻷنوس كالشمعة وأنطفئ في الفلاة، في صحراء الله الواسعة. بعدها يستلم الشيطان روحي؛ روحي المريضة، وليفعل بها ما يشاء…» «الحياة أم الفقر؟ أشعر بأن الله خلق بعض البشر بلا لزوم. مخلوقات لا فائدة من عيشهم المضني ولا حاجة لأحد إليهم. اقتباسات وأبيات شعر عن الليل - عالم الأدب. هكذا، كما خلق الذباب المؤذي، والذي ينقل الأمراض ويبيض على الجثث. له في ذلك حكمة، بلا شك.
رجل يطلب العلم ولا يكون له ورد بالليل؟! قال المروزي: كنت مع الإمام أحمد بن حنبل نحوا من أربعة أشهر بالعسكر، فكان لا يدع قيام الليل وقراءة النهار وما علمت بختمة للقرآن ختمها لأنه كان يسر ذلك. عن أزهر -وكان من القوامين- أنه قال: رأيت في المنام امرأة لا تشبه نساء أهل الدنيا، فقلت لها: من أنت؟ أجابت: حوراء، فقلت: زوجيني نفسك؟ قالت: اخطبني إلى سيدي وامهرني، فقلت: وما مهرك؟ قالت: طول التهجد. قال الكرابيسي: بت مع الشافعي ليلة فكان يصلي نحو ثلث الليل، فما رأيته يزيد على خمسين آية فإذا أكثر فمائة آية، وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله فيها، ولا بآية عذاب إلا تعوذ-وكأنما جمع له الرجاء والهيبة جميعًا- ع ن محمد بن عبد الله الخزاعي: كان عبد الواحد بن زيد يصلي الغداة بوضوء العتمة أربعين سنة. كانت عابدة لا تنام من الليل إلا يسيراً فعوتبت في ذلك فقالت: كفى بطول الرقدة في القبور رقاداً قالت أم عمرو بن المنكدر: يا بني أشتهي أراك نائمًا! فقال: يا أماه، إنّ الليل ليرد علي فيهولني فينقضي عني وما قضيت منه مأربي. اقتباسات إسلامية عن قيام الليل - الحكم والإقتباسات. قال سفيان: إنّ لله ريحاً مخزونة تحت العرش تهب عند الأسحار فتحمل الأنين والاستغفار. Read more articles
(جبران خليل جبران)
أبي، هل القيصر هو من يمثل إرادة الرب على اﻷرض؟ أم تراه طير الغراب؟ هل حدث أن اخترنا يومًا؟ » «ماذا نعرف عن بشر عاشوا حروبًا أهلية؟ عنفًا ودمارًا وخسارات وخيبات؟ وخوفًا مريعًا، بلا شك؟ كيف يتحولون، وما الذي يتغير فيهم ويقسو؟ في المربع اﻷخير من الحياة، ذلك الذي يغدو الموت فيه قريبًا ومحتملًا بشدة، لا يعود القلب سوى مضخة للاستعمال المفيد. دم ساخن يدفق بقوة في اﻷعضاء من أجل الهرب؛ لا من أجل أي شيء آخر سوى الهرب».