العلاج الإشعاعي: يمكن أن تستجيب بعض أورام الرأس الخلفية للعلاج بالإشعاع، وعادةً ما تُوضع خطة علاجية دقيقة، تتضمّن استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون، هو علاج إشعاعي أكثر أمانًا من الإشعاع التقليدي، إذ يُقلّل من مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الإشعاعي، والتي يمكن أن تنتج عند تعرّض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم للإشعاع. العلاج الكيمياوي: يمكن استخدام العلاج الكيمياوي لعلاج بعض الأنواع من أورام الرأس الخلفية، كما قد يكون العلاج الكيمياوي جزءًا من خطة علاجية متكاملة، تتضمّن استخدام أكثر نوع من العلاجات. إعادة التأهيل وإدارة الأعراض والآثار الجانبية: يتضمّن هذا العلاج إجراء جلسات علاج دورية مع أخصائيين، بما في ذلك أخصائيي السمع، وأخصائيي النطق واللغة والبلع، وعلماء النفس السلوكي، بالإضافة إلى علماء النفس العصبي، وأطباء العيون، وأخصائيي التغذية، وغيرهم من المعالجين المهنيين والفيزيائيين،؛ بهدف مساعدة المرضى على التغلّب على الأعراض والآثار التي يمكن أن تتركها هذه الأورام، أو الآثار الجانبية للعلاج، كتغيرات السمع، أو الرؤية، أو الشم، أو فقدان التوازن، وتغيرات الكلام أو الذاكرة. المراجع ↑ "SKULL BASE TUMORS", utah, Retrieved 2020-11-21.
تاريخ النشر: 2013-06-03 04:45:59 المجيب: د. عطية إبراهيم محمد تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعاني منذ فترة من ألم بالرأس من الخلف فوق الرقبة إلى أعلى الرأس، وألم من الجهة الأمامية عند عظمة الحاجب، وأحيانا أشعر بدوار، وأعاني من انتفاخ وغازات، ولا أتناول أي نوع من الأدوية، فما سبب ذلك؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ sana حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فألم الرأس الخلفي يسمى: tension headache أو (الصداع التوتري) أو: الصداع الناشئ عن توتر وتقلص عضلات الرقبة الخلفية، وهذا الصداع ينشأ بسبب استعمال وسادة مرتفعة أو منخفضة أو الجلوس على الشاشة بوضع يجعل الرأس في وضع أعلى أو أدنى من الشاشة، وبالتالي تظل عضلات الرقبة متوترة طوال الليل أو طوال جلسة الكمبيوتر، مما يؤدي إلى الصداع الخلفي، وهذا الألم والصداع يعتبر مؤقتا، وسينتهي بانتهاء السبب. وعلاجه: تجنب الوضع السابق، وتناول قرص باسط للعضلات، مثل: (مسكادول)، وقرص مسكن للألم، مثل: (بروفين) 600 مج، وذلك عند الضرورة. أما الألم في مقدمة الرأس، وعند عظمة الحاجب، فيرجع ربما إلى حساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وهذه ربما تحتاج إلى زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة للكشف على الجيوب الأنفية، وللاطمئنان عليها، كذلك فإن ضعف الدم أو الأنيميا يؤدي إلى الصداع الأمامي، وهذا يحتاج إلى تحليل صورة الدم، وفي حالة وجود الأنيميا، يمكنك أخذ الفيتامينات المناسبة.
[٣] ومن ضمن المضاعفات التي يمكن أن تُسبّبها أورام الرأس الخلفية ما يلي: [٣] الاضطرابات الهرموينة: التي يمكن أن تؤثر على النمو، والوزن، بالإضافة إلى تأثيرها على الهرمونات الجنسية المهمّة في إنتاج البويضات، والحيوانات المنوية. تغيرات الرؤية: بما في ذلك فقدان البصر في عين واحدة، أو في كلتا العينين، كما قد تؤثّر بعض الأنواع من هذه الأورام على حركة العين، وقد تُسبّب ببروز مقلة العين عند الإصابة بحالة أورام الحجاج. تغيرات السمع: كضعف السمع، وطنين الأذن، أو فقدان السمع ، بالإضافة إلى سماع ضوضاء مستمرة في الأذن في حال الإصابة بالورم الأرومي العصبي الحسي. كسر عظام الجمجمة: قد تستمر بعض الأنواع من الأورام، كالأورام الغضروفية بالنمو، مما قد يتسبّب بكسر عظام الجمجمة، أو نموها بشكل غير صحيح. اضطرابات الصوت: يمكن أن تتسبّب بعض الأورام التي تنمو في الحلق، بالقرب من الأحبال الصوتية ببحة الصوت، او فقدان القدرة على الكلام، إضافةً إلى اضطرابات وصعوبة البلع. ما الحلول الطبية لأورام الرأس الخلفية؟ تتوفّر العديد من الخيارات العلاجية لعلاج أورام الرأس الخلفية، ويُحدّد الطبيب العلاج المناسب بناءً على موقع الورم، والأعراض التي يُسبّبها، ومن ضمن هذه العلاجات: [٥] [٦] الجراحة: غالبًا ما يكون العلاج الأنسب لمعظم الحالات هو إجراء عملية جراحية طفيفة التوغل تُسمّى بجراحة تنظير قاعدة الجمجمة الوتدي عبر الأنف، وهو إجراء طبي غير جراحي، ولا يترك ندوبًا في فروة الرأس، وغالبًا ما يكون التعافي بعد هذا الإجراء سريعًا وسهلًا.