العدد المتوقع ربما يصل إلى 30 ألف حالة ونسبة ولادة مصاب بمتلازمة داون في المملكة ودول الخليج أعلى من كثير من دول العالم ولا نعلم السبب فقد يصل على ولادة لكل 550 ولادة طبيعية مع أن النسب العالمية ولادة واحدة لكل 800 ولادة طبيعية، وهذه النسب لا يمكن أخذها بعمومية لأنها تعتمد على عمر الأم، فكلما كان عمر الأم أثناء الحمل أكبر كلما زادت فرصة ولادة مصاب بالمتلازمات، فعندما تتجاوز 35 عاماً فهنالك فرصة ولادة مصاب واحد في 350 من الولادات، أما في سن 45 عاماً، فتزيد النسبة إلى 1 في 30، وإذا أنجبت الأم طفلاً مصاباً بمتلازمة دوان، فاحتمال ولادة طفل آخر مصاب ترتفع إلى 1 في 100. الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية بوزارة الصحة لديها جهود مشكورة لكن مازال أمامها مسافات طويلة لتحقيق أهدافها لعدم قدرتها على التخلص من بيروقراطية العمل الحكومي فالخطط موضوعة واللجان مشكلة والأفكار جاهزة والإدارة مؤهلة ولكن التنفيذ بطيئ جداً. الجمعية الخيرية لمتلازمة داون (دسكا) وغيرها من الجهات الخيرية تقوم بدور ممتاز ولكن يظل محدوداً ومقتصراً على التوعية والدعم الاجتماعي والتوجيه، ولكن الأمراض الوراثية تحتاج مراكز طبية متخصصة للتشخيص والتدخل المبكر والعلاج والمتابعة والوقاية المستقبلية، وبدون ذلك ستستمر معاناة الأهالي مع أبنائهم وتشتت الجهود واستمرار لحالة التوهان الذي يعيشه من لديه مصاب.
ولقد أصبح من الواجب الوطني، والواجب الإنساني أيضاً، أن يكشف أهل الاختصاص من الأطباء، وليس جميع الأطباء بالمناسبة، للناس، عن طبيعة ما نواجهه، من دون تهويل، ومن دون تهوين أيضاً، فلا يعني أننا نواجه فايروس إنفلونزا ضعيف، أو حتى فايروس إنفلونزا موسمية من التي اعتدناها، أن نترك أنفسنا فريسة سهلة للفايروسات والأمراض ونهمل في صحتنا العامة، فهذه قاعدة أساسية، أن الإجراءات الوقائية من جميع الفايروسات كبيرها وصغيرها واجبة، خاصة إذا علمنا أن الإنفلونزا الموسمية العادية لها مئات الآلاف من الضحايا حول العالم كل عام. لذا سأترك بعض الحقائق بين أيديكم، إبراء للذمة، وقياماً بواجبي الوطني، وأول هذه الحقائق، أن فايروس كورونا المستجد «كوفيد 19» هو أضعف فايروس مر على البشرية مقارنة بكورونا سارس الذي اجتاح العالم عام 2002، وكورونا ميرس التي كان مصدرها الإبل، فتخبرنا الأرقام أن نسبة الوفيات في كورونا ميرس تخطت العشرة بالمئة، بينما لم تتعد نسبة الوفاة من جراء فايروس كورونا المستجد اثنين في المئة. ومن الحقائق المهمة أيضاً، أن جميع الذين توفوا من جراء الإصابة بكورونا المستجد إما كبار سن، أو مرضى، أو عندهم مناعة ضعيفة، ولا أعني بهذا أبداً أن هؤلاء غير مهمين، لا سمح الله، بل هم أهم فئات المجتمع غالباً، فهم فئة الآباء والأمهات والأجداد والجدات، عافاهم الله وسلمهم جميعاً، لكن ما أعنيه أن الإنفلونزا العادية التي نصاب بها جميعاً، لها تأثيرها الخطير، بل الأخطر عليهم، من كورونا المستجد، ما يعني أن المطلوب اتباع سبل الوقاية العادية، من دون فزع أو ترويع، قد يكون وقعه على هذه الفئات أشد من المرض نفسه.
مشكلتي - مشاكل زوجية - معالجة المشاكل بين المتزوجين منتدى مشكلتي لطـرح المشاكل الزوجية ، والعاطفية ، والعلاقات الأسرية ، والاجتماعية ، والشخصيه بسريه تامه. يرجى مشاهدة الشروط قبل الكتابه داخل القسم. الموضوع يظهر بعد إعتماده من قبل الاداره وذلك منعا للكلمات البذيئه التي قد تصدر من أعضاء غير مسؤولين.
في حال وجود نتائج إيجابية يكرر الفحص والاختبار خلال الأشهر الثلاثة التالية ويتم فيه قياس نسب ألفا فيتوبروتين، الإيستريول، هرمون الحمل، وإينهيبين A. جريدة الرياض | متلازمة داون.. قبل التفكير في تغيير حياة المصابين علينا أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا معهم!. وأحياناً تحليل الحمض النووي للجنين. كما يمكن فحص السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في رحم الأم عن طريق إدخال إبرة في رحم الأم وسحب عينة لتحليل كروموسومات الجنين، أو أخذ عينة من المشيمة (CVS) أو من دم من الحبل السري للجنين لتحليل كروموسومات الجنين في حالة عدم وضوح نتائج التحاليل السابقة لأن فيه بعض الخطر واحتمال الإجهاض. هنالك أهمية كبيرة لوجود مراكز متخصصة ومتكاملة للأمراض الوراثية ليست مرضاً وإنما حالةٌ طبية يولد الطفلُ المصاب بها وهو يحمل صبغياتٍ زائدة
* وزير الصحة السابق