دعم المشاريع المتوسطة في السعودية تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة إلى التوسع في النشاط الاقتصادي وذلك من خلال وضع الكثير من الخطط التنموية التي تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الكفاءة والتقدم لكافة قطاعات الأنشطة المختلفة وسوف نتحدث في هذا المقال عن أهم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية وكيفية دعمها بشتى الطرق والمؤسسات التي تقوم بدعم تلك المشروعات. أهم الجهات التي من خلالها تستطيع تمويل المشاريع المتوسطة في السعودية البنك الأهلي التجاري:- له دور كبير في تمويل الكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية حيث يقدم البنك الأهلي العديد من ا لتسهيلات التمويلية لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تحقق مبيعات أقل من 15 مليون ريال في السنة كذلك ويقدم البنك تمويل لمن لا يبدأ مشروعه الصغير ليصل مبلغ التمويل إلى 200 ألف ريال أو أكثر على حسب كفاءة المشروع ويشترط البنك على توافر سجل تجاري لمن يريد التمويل وأن تكون المنشأة لها دور من الناحية الائتمانية. البنك السعودي للتسليف والادخار: وقد أنشيء بنك التسليف السعودي من أجل تقديم العديد من القروض بدون فائدة للمواطنين السعوديين ذوي الامكانيات المحدودة أو المنعدمة لمساعدتهم في إقامة المشروعات التي تعينهم على الحياة وللتغلب على صعوباتهم المالية ويتم ذلك مقابل رهن البنك كاف أو تقديم كفالة من شخص ملئ أو مؤسسة مليئة ومن شروط البنك أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ولا يقل عمره عن 21 سنة ويحمل شهادة مهنية صادرة من إحدى المراكز أو المعاهد أو الجامعات المعتمدة.
7 مليون أجنبي بنهاية عام 2017، يشكلون 32% من إجمالي السعوديين و46% من إجمالي الأجانب في سوق العمل. من جملة المليون سعودي العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، يعمل نحو 33% منهم في المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع تجارة -التجزئة والجملة، ويعمل 10% في المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التصنيع. كما بين تقرير جدوى للاستثمار أن 41% من العمالة السعودية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة يقعون في الفئة العمرية 26-35 سنة، ولذلك هم يمثلون النسبة الأعلى من بين جميع الفئات العمرية، حيث يبلغ عددهم 411 ألف عامل. إضافة إلى ذلك، اوضح التقرير أن النسبة المئوية لهذه الفئة العمرية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة أعلى من نسبتها في سوق العمل ككل، ما يشير إلى أن هذه المنشآت تتمتع بقدرة أكبر على توليد عدد أكبر من الوظائف للشباب السعودي مقارنة بأنواع المخدمين الآخرين. ويشير التقرير إلى أنه كجزء من السعي لتحقيق هدف رؤية 2030 لتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال الإصلاحات، أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، ووحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص (نماء)، عن أربعة مبادرات رئيسية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
وأكدت، تاتيانا كريلوفا، رئيسة قسم المشاريع في "أونكتاد"، أن منهجية البرنامج تهدف إلى إطلاق العنان لإمكانات ريادة الأعمال الشخصية لكل مشارك في البرنامج من خلال تغيير السلوك. يشمل ذلك تقييم الفروق الفردية في رغبة الشخص في تحقيق التميز في ريادة الأعمال وتعزيز القدرات من خلال نهج تدريبي تفاعلي. وأضافت "خلال الوباء، واصل "إمبريتيك" إثبات نفسه كواحد من أكثر الوسائل تأثيرا لتسهيل وتعزيز ريادة الأعمال.. هو برنامج 4U – يطلق العنان، فريد، عالمي وموحد". وشجعت، كريلوفا، مزيدا من رواد الأعمال والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على الانضمام إلى البرنامج في دولهم لتسهيل مساهمتهم في التعافي بعد كوفيد – 19. وقدم بنك التنمية الاجتماعية السعودي شرحا عن مساهمة البنك في نجاح البرنامج الحكومي السعودي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنميتها، ومواصلة دوره بفاعلية أكبر خلال الوباء. والبنك هو أحد أهم الأذرع الحكومية للتنمية الاجتماعية حيث يعمل بنشاط في مساندة وتمويل مشاريع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد ازداد نشاطه في هذا المجال عقب كوفيد – 19. وأوضح جارالله الغزي، مستشار استراتيجية تقييم الأثر في البنك، أن الوباء الذي فرض تحديا اقتصاديا لا سابق له والإغلاق الذي تبعه، قد دفعا البنك إلى توسيع قروضه بمقدار ثلاثة أضعاف.