سرايا - واصل مركز زها الثقافي بالتعاون مع جامعة الشرق الاوسط، تنظيم الجلسات الحوارية من الحوار والفكر بعنوان "الإعلام في زمن الكورونا" من خلال تقنية "زووم" بمشاركة طلبة مراكز زها وإعلاميين ومدربين حيث عقدت اليوم الجلسة الرابعة التي حملت عنوان آداب وأخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في زمن الكورونا. وتناولت الجلسة الرابعة التي ادارتها مديرة مراكز زها الثقافية الاستاذة رانيا صبيح حزمة من المضامين حول أخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والإتيكيت ومراعاة الخصوصية ودقة المعلومات وعدم التسرع في التعليقات وعدم الإساءة إلى الأديان ومجموعة من التوصيات والتعليمات الواجب اتباعها عند إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
96 من 5). وأوضح آل مبارك أنه استخدم في دراسته المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة لدراسته بهدف التعرف على معدل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للشباب الجامعي بالرياض، وأنسب فترات متابعتهم لها، ومدى مساهمة مشاركاتهم في متابعة الأحداث التي تهم الرأي العام، إضافة إلى التعرف على أنظمة النشر الإلكتروني التي تحكم شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية ومدى وعي الشباب الجامعي بها، وأهم أخلاقيات شبكات التواصل الاجتماعي ومدى التزام الشباب الجامعي بها. وبيّن أن نتائج الدراسة أظهرت أن أكثر شبكات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الشباب الجامعي في مدينة الرياض هي (يوتيوب والانستقرام وتويتر) وأدناها استخدام هي (فيس بوك، ولينكد إن)، وأن (57. أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي – المرسال. 6 في المائة) من إجمالي أفراد عينة الدراسة يتفاعلون مع شبكات التواصل الاجتماعي (بدرجة متوسطة)، مشيراً إلى أن الشباب الجامعي في مدينة الرياض موافقون بدرجة كبيرة على إدراكهم بأنظمة النشر الإلكتروني التي تحكم مواقع التواصل الاجتماعي، بمتوسط حسابي (3. 42 من 5)، كما أنهم موافقون على مساهمتهم في متابعة الأحداث وتشكيل الرأي العام في شبكات التواصل الاجتماعي بمتوسط حسابي (4.
عادة ما تُستخدم شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأزمات والكوارث بسبب ما تتمتع به من خصائص تتفرد بها عن غيرها من الوسائل، ومن أهم تلك الخصائص: • الفورية والتزامن في نشر و تبادل المعلومات والتعليمات. • إتاحة خاصية البث المباشر التي من شأنها تنبيه الجهات المختصة لسرعة التحرك واتخاذ إجراءات الأمان والسلامة. • القدرة على الوصول إلى الجماهير الواسعة متجاوزة كل الحدود الطبيعية و"المصطنعة" بفعل الرقابة والحجب. • تعزيز التفاعلية والاتصال الثنائي باتجاهين. • القدرة على رصد الإشاعات ووضع الخطط الكفيلة بمواجهتها ومحاصرتها. • سهولة الاستخدام والوصول إليها من عدة منافذ أهمها الهواتف الذكية. من أخلاقيات استخدام برامج التواصل بيت العلم. • استخدام الوسوم (الهاشتاغ) بما يسهل عملية تجميع أكبر قدر من المعلومات المتوافرة حول الموضوع في مكان واحد. • القدرة على تعديل الرسائل الاتصالية التي تسبب إشكالات بسرعة قياسية. • مشاركة الآخرين التعليقات والأخبار والصور والفيديوهات. • الرد على الاستفسارات وتلبية نداءات الاستغاثة الإنسانية لطمأنة المواطنين وتمثل شبكات التواصل الاجتماعي القلب النابض لـ"فريق إدارة الأزمات" ومن أهم أدواته المؤثرة، ويحتاج إلى تخطيط ومتابعة حثيثة لتطورات الأزمة وتداعياتها المختلفة، ومتابعة استفسارات وتعليقات ومطالب الجمهور دون إهمال، حيث تقتضي بعض الاستفسارات ردا سريعا قد لا يحتمل التأجيل أحياناً.
رد عليّ بلا مسؤولية: "أكيد هذا رأيي عيل رأي خالي"؟! تصوروا حجم الفهم لدى البعض. لذلك يفضّل الإنسان عدم الرد على هذا البعض الذي قد لا يفهم القصد، بل ولا يفهم الموضوع ويخلط الأمور ليس بقصد التغريد الإيجابي، بل لتوتير الأجواء وبث العصبية في نفوس "المغردين". إن إشكالية التخفي وراء الأسماء المستعارة من الأمور التي تعكر صفو الحوار الاجتماعي، تماماً كما كان يحدث في عالم الصحافة، حيث قد يتسلم رئيس التحرير رسائل مجهولة وعابثة يريد صاحبها نشرها في الجريدة. وأنا أعتقد أن من لا يريد الإفصاح عن هويته فلا إلزام عليه المشاركة في هذا الفضاء، لأن المشاركة واضحة ولا تستوجب هذا "التخفي"، إلا إذا كانت وراء التخفي أسباب، وحتماً لن تكون هذه الأسباب إيجابية، وإلا فما يُضير الإنسان أن يعبّر عن رأيه إن كان لا يتجاوز حدود الأدب واللياقة ولا يقترب من تهمة "قذف" الآخرين؟! إقرأ أيضا المزيد من المقالات جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©