بناءً على ذلك نعرض في النقاط التالية علامات قبول التوبة على العبد فيما يلي: يصبح حال العبد أفضل من الحالة التي كان فيها من قبل. الشعور بالندم الشديد على اقتراف الذنوب السابقة. العزم الصادق في التخلص من الذنوب، وعدم العودة إلى اقترافها مرة أخرى، ولا يمكن للفرد أن يعذر تنفسه بقول إن الله غفور رحيم، لأن الله يعلم ما في النوايا والقلوب. القيام برد الحقوق إلى أصحابها في حالة أن الذنوب كانت تتعلق بالعباد. التوبه من الذنب المتكرر يا رب. التوبة الفورية إلى الله عز وجل، لن تأخير التوبة من المعاصي، وفي ذلك الوقت تكون التوبة من المعاصي ومن التأخير. حب الله تعالى والرسول –صلى الله عليه وسلم- وكافة المؤمنين، والقيام بإظهار تلك المحبة. التذلل لله تعالى، حيث يصبح العبد خاشعًا راجيًا رحمة الله تعالى. الإخلاص في التوبة لله تعالى من كل المعاصي والذنوب. الشعور بالخوف دائمًا من أن يعود مرة أخرى إلى اقتراف الذنب. شرع الله تعالى التوبة من الذنوب والمعاصي لأنه يعلم ما في النفس البشرية وأنها لا تخلو من الأخطاء، لكن يجب على الفرد معرفة الصحيح في الحياة، والتوبة عند اقتراف أي خطأ يعلم به، من أجل الحصول على الفردوس الأعلى.
[١١] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7507 ، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:758 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6323 ، صحيح. ^ أ ب ت ث رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771 ، صحيح. ^ أ ب ت رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم:2766 ، صحيح. ↑ رواه الترمذي ، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2891 ، حسن. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم:883 ، صحيح. ↑ رواه ابن خزيمة، في صحيح ابن خزيمة، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:501/1، أخرجه في صحيحه. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:2596 ، أخرجه في صحيحه. كيف أتوب من ذنب متكرر – جربها. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:796 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:4475 ، صحيح.
وذلك لأنه لا يستطيع أن يضمن إنه سوف يعيش حتى يستطيع التوبة مرة أخرى، فقد يأتي أجله وهو على معصية. ثانيا أن الله يعلم ما نفوسنا فيجب أن نحذر، بمعنى أن الله مطلع على نيتك هل تكرر فعل الذنب برغبة منك أم أنك تقع في ارتكابه غصبا عنك. ما هي الذنوب التي لا توبة لها؟ يغفر الله لعباده التوابين ذنوبهم حتى مع تكرارها ولكن بشرط تكرار التوبة في كل مرة والتقرب إلى الله والتوسل إليه لعدم العودة إلى الوقوع في الذنب. ولكن لا يغفر أو يسامح في الشرك به. فقال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما). فالله عز وجل رحيم بعباده يغفر لهم جميع الذنوب ويتجاوز عنها ويتوب عليهم، إلا الشرك فهو إثما عظيما لا يمكن الاستهانة به فهو يغضب الله غضبا شديدا وقد حذر الله تعالى من الوقوع به في العديد من آياته القرآنية حيث قال (إن الشرك لظلم عظيم). كما حذرنا رسولنا الكريم من الوقوع في هذا الذنب قائلا "ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه، فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك" ولكن يغفر الله أنواع الظلم الأخرى وهو ظلم العباد لبعضهم فهو من الأمور المكروهة عند الله ولكن مع التوبة يغفر الله الذنوب إلا الشرك بالله.