tajeki - Оятӣ: Ва бар Худои пирӯзманду меҳрубон таваккал кун. Uyghur - محمد صالح: ناھايىتى غالىب، مېھرىبان اﷲ قا يۆلەنگىن Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന്: പ്രതാപിയും ദയാപരനുമായ അല്ലാഹുവില് ഭരമേല്പിക്കുക. عربى - التفسير الميسر: وفوض امرك الى الله العزيز الذي لا يغالب ولا يقهر الرحيم الذي لا يخذل اولياءه وهو الذي يراك حين تقوم للصلاه وحدك في جوف الليل ويرى تقلبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائما وراكعا وساجدا وجالسا انه سبحانه هو السميع لتلاوتك وذكرك العليم بنيتك وعملك
الشرح التفصيلي: قال المصنف: (والدليل قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾، فذكر الله جل وعلا هنا معيته للذين اتقوا، ولمن هم محسنون، وهذه المعية تقتضي في هذا الموضع شيئين: الأول: أنه جل وعلا مطلع عليهم، عالم بهم، محيط بأحوالهم، وهذه المعية العامة لكل المخلوقين. والثاني: أنه جل وعلا معهم بتأييده، ونصره، وتوفيقه. وهذه المعية هي المعية الخاصة بالمتقين والمحسنين، وهذا وجه الاستدلال من الآية؛ حيث دلت الآية على أن الله مع المحسنين معية خاصة، وهي معية النصرة والتأييد والتوفيق، وهذا يدل على فضل المحسنين الذين اتقوا الله جل وعلا [2]. وتوكل على العزيز الرحيم. ثم ذكر: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾، وفي هذه الآية ذكر رؤية الله جل وعلا لنبيه حال عبادته، وأنه يراه في جميع أحواله؛ حين يقوم، وتقلُّبَه في الساجدين، وهذا دليل المقام الثاني من ركن الإحسان، وهو قوله: (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) [3] ، ووجه الدلالة فيها على المقصود: من حيث المعنى الذي حوته؛ حيث إنها حوت معنى الإحسان الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون). 3- عند كيد الكفار. قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). 4- عند نزول البلاء. قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). 5- عند المرض. قال تعالى: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ). 6- عند طلب الزواج. وتوكل علي العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم المكاتب يريد الأداء والمتزوج يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله). رواه أهل السن إلا النسائي. 7- عند الدعوة إلى الله. قال تعالى: (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم).