مفهوم بيت الطاعة في الإسلام يعتقد الكثير من الناس أن بيت الطاعة هو حكم مستوحى من الدين الاسلامي، ولكن حقيقة الأمر أنه لا يوجد علاقة بين الدين الاسلامي، وقانون بيت الطاعة، وهو في الأساس قانون فرنسي، تم اعتماده من قبل عدد من المحاكم في البلدان العربية، ومن هذه البلدان المملكة العربية السعودية، هناك فرق كبير بين التعامل في العلاقات في الدين الاسلامي، وقانون بيت الطاعة، فالدين الإسلامي لا يجبر المرأة على البقاء في بيت زوجها في حال رغبت في الطلاق منه، فأساس الزواج في الدين الإسلامي يقوم على المحبة والمودة، الوفاق. حقيقة إلغاء قانون بيت الطاعة في السعودية انتشرت مؤخرا الكثير من الاخبار من مصادر موثوقة في الحكومة السعودية، عن أن الحكومة تنوي القيام بالغاء قانون بيت الطاعة في السعودية، حيث يعتبر هذا القانةن مجحفا بحق الزوجة، ويحرمها من الكثير من الحقوق مثل النفقة، ورعاية أبنائها، كما أ، هناك الكثير من الرجال الذين يستغلون هذا القانون بصورة تتماشى مع رغباتهم، لذلك كان القرار من الحكومة وولاة الأمر في المملكة بالتخطيط لسن قانون اللغاء بيت الطاعة في المملكة. شاهد أيضا: موعد صرف مكرمة ملكية للضمان الاجتماعي 1443 في رمضان 2022 نختم هنا حديثنا عن معلومات عن بيت الطاعة في السعودية، حيث ذكرنا لكم أعزائنا أهم المعلومات التي تتعلق بقانون بيت الطاعة في السعودية، كما وضحنا لكم أيضا حقيقة إلغاء قانون بيت الطاعة في السعودية.
وهو ما ترتب عليه انخفاض عدد طلبات انقياد الزوجة إلى بيت الطاعة بمقدار النصف تقريبا بين عامي 2013 و2015 لتبلغ 1260 مقارنة 2623 قضية، في مقابل ارتفاع قضايا الخُلع الواردة للمحاكم إلى 71%. إلا أن القرار الأخير لوزارة العدل، أوقف إصدار مثل هذه الأحكام بشكل كامل، لينتهي بذلك عصر "بيت الطاعة" في السعودية. واتّخذت وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء مؤخرا –أعلى سلطتين قضائيتين في السعودية- عدة قرارات تصب في صالح المرأة لاسيما الأم الحاضنة التي لم تعد بحاجة للذهاب إلى المحاكم ورفع دعاوى قضائية لإثبات حضانة الأبناء أو الحصول على النفقة وأصبح تنفيذها يتم مباشرة دون تأخير إضافة إلى تسهيل وتسريع الإجراءات حفاظا على مصلحة الأم والطفل.
الأربعاء | 21 فبراير 2018 في خطوة جديدة نحو الانتصار لحقوق المرأة، ألغت وزارة العدل السعودية ما يعرف بـ"بيت الطاعة" وأوقفت العمل بالأحكام التي تقضي بإجبار الزوجة على العودة إلى بيت زوجها دون رغبتها. وينتشر بالعديد من قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية ما يعرف بـ"بيت الطاعة"، وهي حالة قانونية يحق فيها للزوج بأن يجبر زوجته على العودة إلى بيته إذا ما تركته وعادت إلى أهلها بسبب الخلافات الزوجية، وفي حالة رفضها يستطع اللجوء للقضاء واستصدار حكما بإلزام الزوجة بالعودة. وبالرغم من أن القضاء قبل أن يصدر حكمه في مثل هذه الحالات، يقوم ببعض التحريات للتأكد من شروط معينة تثبت سلامة موقف الزوج قبل إصدار الحكم لصالحه، إلا أن تلك الشروط كانت محل جدل دائم، وسط وجهات نظر ترى أنها غير كافية وترتبط بأمور مادية أكثر منها أمور اجتماعية، حيث تتركز على توفير سكن خاص مناسب والإنفاق على الزوجة. التهرب من القانون ويقول المنادون بإلغاء قوانين "بيت الطاعة"، إن الأزواج الذين يسيئون معاملة زوجاتهم، يلجؤون إلى مثل هذه القوانين لإجبار الزوجة على العودة والتهرب من التزاماتهم القانونية، حيث إنه بعد صدور إنذار الطاعة من المحكمة للزوجة، يحق للزوج إقامة دعوى تسمى "النشوز"، ويستطيع بموجبها إسقاط حق الزوجة في النفقة، وهو ما كان يستغله بعض الأزواج بدفع زوجاتهم للخروج من البيت بسبب المعاملة السيئة ثم يسرعون إلى محاكم للمطالبة بإعادة الزوجة إلى بيت الطاعة، ولا يكون أمام المرأة في هذه الحالة إلا العودة إلى بيت الزوج أو التنازل عن النفقة.
بيت الطاعة (دعوى المطاوعة) في قانون الأحوال الشخصية العراقي النافذ المحامي اياد توفيق الفريح بيت الطاعة (دعوى المطاوعة) في قانون الأحوال الشخصية العراقي النافذ.
تحدث الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في الحلقة التاسعة والعشرين من برنامج "رؤية" عن "المسابقة في عمل الخير" ، حيث أكد أن أحوال الناس في نهاية الشهر الكريم تتباين ؛ فبعضهم والعياذ بالله يراه حملًا ثقيلًا يريد أن يتخلص منه ، فيعُد ما بقي من الدقائق أو الساعات أو الأيام ، وكأنه يريد أن يتخلص من حمل ثقيل عليه. وبعضهم لا يريد لهذا الشهر أن ينتهي من بركاته ورحماته ونفحاته ، ومنهم من يجتهد ليغتنم فيه ما بقي من الليالي والأيام والساعات غاية الاغتنام ، وقد قالوا في شأن الصلاة: المؤمن في المسجد كالسمك في الماء ، كالسمك في الماء حياته فيه ، والمنافق في المسجد كالعصفور في القفص ، وهكذا الأمر في الصيام. فمن أحب الصيام وأحب هذا الشهر الكريم يتمنى أن يكون العام كله رمضان لذا ؛ يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ" ، فالذي يتبع صيام رمضان بصيام ستة من شوال اتباعًا لسنة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) ، فهو متعلق بالصيام ، متعلق بالقيام ، متعلق بقراءة القرآن. موضوعات ذات صلة
وفي ذات السياق اوضح الاختصاصي النفسي، فيصل العجيان – لمصادر صحفية – أن إعادة الزوجة إلى بيت زوجها بالقوة الجبرية أو بأمر قضائي يتنافى مع الهدف الأساس من الزواج وهو المودة والمحبة، ما يجعلها مخيّرة بين أمرين، إما إجبار نفسها على التكيف مع الأنظمة والعودة. مضيفا بأن نظرة المجتمع اختلفت بالنسبة للمرأة الناشز، وأصبح يتعاطف معها، كون الأمر عائدا إلى نفسية المرأة. يذكر أن هناك 785 حالة اعادة الزوجة في الشرقية، و673 في الرياض، و596 في جدة.