واستمر الاحتفال بالأشجار والزرع ثلاثة أيام بعدها صاغ دون خوان بيانًا دفاعيًا عن الأشجار المرسلة إلى المدن المحيطة لنشر حب واحترام الطبيعة، ونصحهم بزرع الأشجار في مناطقهم، بعد ذلك انتشر الاحتفال بيوم الشجر في الكثير من بلدان العالم منها أمريكا واستراليا وكنذا وكوريا عدد من الدول العربية.
من النقاط الهامة الأخرى أن تقرر هل ستزرع الشجرة في الهواء الطلق أم في مكان مُغلق، وعند الرغبة في الزراعة داخل مكان مُغلق يجب اختيار الشجر الذي يحتاج ضوء قليل وروبة منخفضة. من الأشجار التي تزرع في الهواء الطلق: اللبخ، كاميليا، ومن الأشجار التي يمكن زراعتها في الأماكن المغلقة: العرعر، الأرز، الزان. اختيار الشجرة المناسبة اختيار حجم الشجرة الذي تريده: توجد أشجار يتراوح طولها من 15 إلى 90 سنتيمتر عند زراعتها، وتوجد شجيرات قصيرة يتم زرعها عند أخذ الشتلات. كلما كانت الشجرة كبيرة كلما احتاجت أكثر إلى الماء والضوء والتربة، كي تًحدد حجم الشجرة المناسب حدد المكان ومقدار الضوء به، وحجم الوعاء الذي ستقوم بالزرع داخله. فن الاشجار المصغرة الياباني للسيارات. عند زرع البذور أحيانًا في بعض الأنواع يستغرق الأمر خمس سنوات حتى تنمو الشجرة، وهناك طريقة أخرى أسرع وهي قطع فروع من الأشجار وزرعها بدلًا من البذور. قم باختيار الوعاء المناسب للشجرة ويجب أن يكون كبير كي يحتوي على كمية التربة الملائمة. أشجار البونساي التي تنمو في وعاء لابد أن يتم إعداد الشجرة قبل أن يتم وضعها في الوعاء، حيث يجب التأكد أنها تم تقليمها بالصورة الجيدة، وعند الرغبة في نمو الشجرة بشكل معين يمكن ربطها بالأسلاك.
أنواع وأحجام وأنماط بونساي يمكن فصل بونساي حسب الأنماط وأنواع الأشجار والأحجام. نعرض أدناه الأنماط والأحجام الأكثر شيوعًا. أحجام بونساي غالبًا ما تشير معارض وكتالوجات بونساي اليابانية إلى حجم عينات بونساي الفردية. هناك عدد من الأساليب والأساليب المحددة المرتبطة بأحجام معينة.
تبدأ الأزهار في تكوين الثمار التي تكبر تدريجياً حتى أواخر شهر مايو، تقطف الثمار من على الأشجار قبل ان يصبح لونها أصفر ويمكن أن تعطي الشجرة الواحدة آلاف من الثمار ذات الطعم الشديد الحموضة. تغسل الثمار الطازجة بعد قطفها ثم توضع فوق طبقة من الأرز كي تجف في ضوء الشمس وتترك طوال الليل حتى تصبح طرية بتأثير الندى. فن تقزيم الأشجار (البونساي) – بلد الطيوب. تكرر هذه العملية لعدة أيام حتى تصفر الثمار وتظهر عليها تجعدات كثيرة. عندها تعبأ هذه الثمار في براميل كبيرة ويضاف إليها الملح البحري الخام وتغطى بشيء ثقيل حيث تبدأ الثمار في الانكماش بتأثير كل من الملح والضغط عليها فتتجمع عصارتها في قاع البراميل، ولأن الثمار قد تم تجفيفها جيداً فإن هذه العصارة لا تغطي الثمار نفسها. عندما تعبأ الثمار في البراميل يضاف لها أوراق نبات الشيزو Shio البنفسجية (الشيزو تعني البنفسجية) التي يتم فركها مباشرة بعد قطفها لتكسير بنية خلايا الأوراق وبهذه الطريقة يظهر لونها ذو الصبغة الحمراء الداكنة بسرعة عندما توضع بين الثمار في البراميل، وهذه الصبغة هي التي تكون لون الأومبوشي وتكسبه نكهة مميزة ، وأوراق الشيزو تعمل كمادة حافظة علاوة على ما تكسبه من نكهة. وتحتوي أوراق الشيزو على مادة الدهيدبيريلا Perilla aldehde والتي اثبتت الدراسات احتوائها على قوة حافظة تفوق ألف مرة المواد الحافظة الصناعية التركيب، إن أوراق الشيزو غنية بمادة الكلوروفيل وفيتامين أ، ب2 المركب وفيتامين ج وهي غنية بالمعادن مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم، كما تحتوي على حمض اللينوليك ذي القدرة على تفتيت الكولسترول.
ولأوراق الشيزو آثار طبية عظيمة فهي تهدئ الجهاز العصبي وتفرز العرق وتدر البول وتنشط الجهاز الهضمي. بعد وضع الثمار والملح وأوراق الشيزو داخل البراميل ووضع ثقل فوقها، تغطى البراميل وتترك لمدة ستة أشهر على الأقل ويمكن تخليل الأومبوشي لمدة أطول من ذلك بكثير حيث أنه يصبح أفضل كلما ترك لمدة أطول، فالأمبوشي المخلل لمدة ستة أو سبعة سنين ذو قيمة كبيرة فقطعة واحدة منه يمكن أن توقف الإسهال فوراً. فن الاشجار المصغرة الياباني تاكاشي. يقول (ميشيوكوشي) لقد نجح الناس قديماً في تحويل ثمرة غير صالحة للأكل تخرجها الطبيعة إلى تابل لذيذ الطعم ذي فوائد طبية كبيرة. ولقد اعتاد الناس على النصح بتناوله في حالات الإصابة بالتسمم الغذائي، وتلوث الماء والأزمات القلبية، والإسهال والإمساك، ومتاعب إفراز المعدة (زيادة أو نقص حمض المعدة) والصداع وغيرها. كما أنه معروف بقدرته على منع أو تأخير تخمر الأرز المطهو ويعود السر في هذا إلى فهم مبدأ (الين) و(اليانغ) فإذا نظرنا إلى الآوم وإلى عملية صنع الأومبوشي من منظور (الين) و(اليانغ) يمكننا بسهولة أن ندرك أهمية هذا المنتج. ما هي فوائد الأمبوشي الطبية؟ إذا نظرنا إلى مكونات ثمار الآوم لوجدنا أنها تحتوي على بروتينات ودهون ومعادن ضعف ما تحتويه غيرها من الفواكه حيث أن ثمرة الآوم تحتوي على 65 ملليجراما من الكالسيوم مقارنة بالتفاح الذي يحتوي فقط على 3 ملليجرامات والفراولة التي تحتوي فقط على 13 ملليجراما والخوخ الذي يحتوي على 3 ملليجرامات فقط.