تعريف اللحن هو الخطأ والإنحراف والميل عن الصواب. وهو قسمان: اللحن الجلي واللحن الخفي اللحن الجلي وهو خطأٌ يطرأ على اللفظ فيُخِلُّ بعُرْفِ القراءة ومبنى الكلمة ، سواء أخلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ -واللحن الجَلِيُّ قد يكون في الحروف ، أو الكلمات ، أو الحركات والسكنات (أ) في الحروف: وله ثلاث صور إبدالُ حرفٍ مكان حرف: مثال ذلك إبدال الثاء من ( ثَيِّبات ٍ) بالسين ، وإبدال الضاد من ( فمن اضطُرّ َ) بالطاء. الدرس الأول - اللحن الجلي واللحن الخفي مع امثلة تطبيقية - مهم جدا لكل طالب - - YouTube. زيادةُ حرفٍ على مبنى الكلمة: مثال ذلك: يُقرأ: ( ولا تسألن) والصواب: ( ولتُسْألُن َّ) ، ويُقرأ: ( فترميهم بحجارة) والصواب: ( ترميهم بحجارة) إنقاصُ حرفٍ من مبنى الكلمة: مثال ذلك: يُقرأ: ( إذا جاءت الطَّامَة) والصواب: ( فإذا جاءت الطَّامَةُ). ويُقرأ: ( ولتموتن إلا وأنتم مسلمون) والصواب: ( ولا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون). (ب) في الكلمات: وله ثلاث صور: إبدالُ كلمةٍ بكلمة: مثال ذلك: يُقرأ: ( والله غفورٌ رحيمٌ) والصواب: ( والله غفورٌ حليمٌ). ويُقرأ: ( إنك أنت العزيز الحكيم) والصواب: ( إنك أنت العليمُ الحكيم). زيادةُ كلمةٍ على الآية: مثال ذلك: يُقرأ: ( أو تحرير رقبةٍ مؤمنة) والصواب: ( أو تحريرُ رقبةٍ).
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب اللحن الجلي والخفي في ترتيل القرآن الكريم كتاب إلكتروني من قسم كتب التجويد والقراءات للكاتب وليد إبراهيم داود الشكرجي. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب اللحن الجلي والخفي في ترتيل القرآن الكريم من أعمال الكاتب وليد إبراهيم داود الشكرجي لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
العرض: اعلم أيها الطالب أن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن بالتجويد وقال: ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ [الفرقان: 32] أي أنزلناه بالترتيل وهو التجويد وقد ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة وإجماع الأمة وأن الخطأ فيه حرام، قال الله تعالى: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ﴾ [الزمر: 28] فينبغي لك أيها الطالب أن تعرف ما هو الخطأ في كيفية قراءة القرآن وأنواعه وأسبابه لتتجنبه. س: ماذا يسمى الخطأ في كيفية قراءة القرآن؟ ج: يسمى الخطأ في القرآن لحنًا (واللحن يعرف ليُجتنب). س: ما تعريف اللحن لغة؟ ج: اللحن لغة: هو من لَحَن لَحْنًا ولُحُونًا ولحانة ولحانية في الكلام، وفي القراءة أي أخطأ في الإعراب، وخالف وجه الصواب فيه, فاللحن هو الميل عن الصواب. س: ما علاقة تسمية الخطأ لحنًا؟ وما وجه الشبه بينه وبين اللحن الموسيقي؟ ج: اللحن في القراءة ما هو إلا ميل عن الصواب، أي ميل عن الطريق المستقيم كالخطأ في الإعراب والبناء، فيميل عن رفع المضموم وفتح المنصوب وهو الصواب إلى رفع المنصوب وفتح المضموم وهو الخطأ أي ميلان وتماوج عن الطريق الصحيح. والألحان الموسيقية (في النوتات) أيضًا بها تماوج وميلان عن الطريق المستقيم بخفض الصوت تارة ورفعه تارة أخرى, مع ملاحظة أن الموسيقى بأكملها خطأ لأنها تصرفنا عن ذكر الله.
ج: يعتبر ذلك لحنًا جليًّا لأننا أبدلنا الشدة بالسكون وبذلك أسقطنا حرفًا من التلاوة لأن الحرف المشدد حرفان لفظًا لا خطًّا، وفي تشديد الساكن كأننا أضفنا حرفًا وهذا لا يجوز في كتاب الله. س: هل مثل هذه الأخطاء التي وردت تعتبر دائمًا من اللحون الجلية؟ ولماذا؟ ج: تعتبر مثل هذه الأخطاء التي وردت من اللحون الجلية إذا لم ترد في رواية أو قراءة من القراءات, مثلًا ﴿ بَسْطَةً ﴾ تقرأ بالسين وتقرأ بالصاد في قراءة أخرى فيجوز القراءة بها مع عدم خلط القراءات ببعضها في آن واحد، لأنها هكذا وصلت إلينا من الرسول ﷺ, وأخذها منه الصحابة والتابعون والقراء متواترًا, فإن كنت تقرأ برواية حفص عن عاصم تقرأها بالسين من طريق الشاطبية وإن قرأتها بالصاد، فلا يعتبر لحنًا جليًّا لأنه ورد في قراءة أخرى, بل يعتبر لحنًا خفيًّا. س: ما اللحن الخفي في ضوء ما لمسته في مقالك؟ ج: هو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ فيخل بالعرف أي بحسن اللفظ ورونقه دون المعنى. س: لماذا سمي خفيًّا؟ ج: سمي خفيًّا لمعرفة ذوي الاختصاص في ذلك المجال به[37]. س: إذا قرأت ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ﴾ المفروض مد الألف فيه 4 أو 5 ومددتها حركتين هل يعتبر هذا لحنًا؟ اذكر نوعه وسببه.
[1] والرجز بفتح الجيم هو داء يصيب الإبل ترتعش منه أفخاذها عند قيامها ولذلك أطلق على هذا البحر من الشعر رجزا لأنه تتوالى فيه الحركة والسكون، ثم الحركة والسكون، [2] وهو يشبه في هذا بالرجز في رجل الناقة ورعشتها حين تصاب بهذا الداء فهي تتحرك وتسكن، ثم تتحرك وتسكن، ويقال لها حينئذ رجزاء. وقد كان شعر الرجز منتشرا في الجاهلية والإسلام ، وكتبوا به كثيرا من أشعارهم وسجلوا به أنسابهم وأحسابهم. [3] خصائصه [ عدل] وزن بحر الرجز التام هو: مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن «وهو يستعمل تاماً فتبقى له تفاعيله الست، ومجزوءاً فتبقى على أربع، ومشطوراً فيبقى على ثلاث، ومنهوكاً فيبقى على ثنتين، وتتحد أعاريضه وأضربه في الصحة فله على ذلك أربع أعاريض وأربعة أضرب، وتزيد العروض التامة ضرباً آخر غير الصحيح، وهو المقطوع الذي تصير فيه مستفعلن إلى مستفعلْ وتحول إلى مفعولن». البَحْرُ البَسِيط :تفعيلات البحر البسيط ، أمثلة علي البحر البسيط مع التقطيع ،أبيات مقطعة من البحر البسيط. [4] وشعر الرجز في أصله فن شعبي امتاز عن غيره من فنون الأدب بغرابة ألفاظه ووحدة موسيقاه، حيث جاء بعضها من البادية فكانت غريبة على أهل الحضر، وقد جاء كثير من الكلمات واشتقاقاتها لضرورة الوزن والقافية دون الاعتماد على أي قاعدة لغوية. كما كان قصير العبارات ليتناسب مع الوزن القصير فكان التضمين والجمل الاعتراضية وتقطيع العبارات ظاهرة بارزة في الأراجيز.
الطَّيّ (حذف الرابع الساكن) فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُسْتَعِلُنْ) ، وهو أيسر احتمالا من الْخَبْل إلا أنه لا يبلغ خفة الْخَبْن. الْخَبْل (حذف الثاني والرابع الساكنين) فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَعِلُنْ). الْخَزْم (زيادة حرف أو أكثر في أول صدر البيت، أو أول عجزه في بعض البحور، وهو لا يخلو من نفرة). أما عَرُوْضه وضربه: فيجوز في ضربه المُذَيَّل (زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع) (مُسْتَفْعِلُنْ نْ) الْخَبْن فيصبح (مُتَفْعِلُنْ نْ) ، و الطَّيّ فيصبح (مُسْتَعِلُنْ نْ) ، والْخَبْل (مُتَعِلُنْ نْ). ويجوز في عَرُوْضه المجزوءة الصحيحة (مُسْتَفْعِلُنْ) الْخَبْن فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَفْعِلُنْ) ، والطَّيّ فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُسْتَعِلُنْ). وكذلك يجوز في ضربها المجزوء الصحيح. البحر البسيط وتفعيلاته - سطور. ويجوز في عَرُوْضه المجزوءة المقطوعة (مُسْتَفْعِلْ) الْخَبْن ، فتصبح به (مُسْتَفْعِلْ): (مُتَفْعِلْ) ، وكذلك يجوز في ضربها المجزوء المقطوع (حذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله). المصادر [ عدل]
العروض: فاعلن أيضاً حُذف منها الثاني الساكن (الألف) فصارت فَعِلُنْ. * سَاْلَتْ وَمَاْ مَسَّهّاْ غَيْمٌ وَلَاْ مَطَرُ سَاْ لَتْ وَ مَاْ / مَسْ سَ هَاْ /غَيْ مُنْ وَ لَاْ/ مَ طَ رُو ــ ــ ب ــ / ــ ب ــ / ـــ ـــ ب ـــ / ب ب ـــ ا o ا o ا ا o / ا o ا ا o / ا o ا o ا ا o / ا ا ا o مُسْتَفْعِلُنْ / فاعِلُنْ / مستفعلن / فَعِلُنْ الحشو الحشو الحشو الضرب في عجز البيت كذلك الضرب مثل العروض فاعلن أيضاً حُذف منها الثاني الساكن (الألف) فصارت فَعِلُنْ.
تفعيلتهُ الثّالثة هي العروض والضّرب معًا، وهي صحيحة: مُسْتَفْعِلُنْ. صيغته: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مثال: قُلتُ لنَفْسِي حِينَ فَاضَتْ أدْمُعِي تقطيع: قلتُ لنفْ/ سي حينَ فا/ ضت أدمعي رموز:/ه///ه – /ه/ه//ه – /ه/ه//ه مُقابلة: مُسْتَعِلُنْ- مُسْتَفْعِلُنْ – مُسْتَفْعِلُنْ الرجز المنهوك. تفعيلتهُ الثّانية هي العروض والضّرب معًا، وهي صحيحة: مُسْتَفْعِلُنْ. صيغته: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مثال: إلهنا ما أعدلك تقطيع: إلاهنا/ ما أعدلك رموز: //ه//ه – /ه/ه//ه مُقابلة: مُتَفْعِلُنْ – مُسْتَفْعِلُنْ الخلاصة: للرّجز أربعة أنواع هي: التّام، والمجزوء، والمشطور، والمنهوك. للرّجز عروضان وثلاثة أضرب، مع الجوازات. تفاعيل الرجز في الحشو أربع، هي: مُسْتَفْعِلُنْ، مُتَفْعِلُنْ، مُسْتَعِلُنْ، مُتَعِلُنْ. الدرسُ الثامنُ - البحرُ الرجز - خـبـيـر العـَروض. عروضه وضربه تسعة، وهي: مُسْتَفْعِلُنْ، مُتَفْعِلُنْ، مُسْتَعِلُنْ، مُتَعِلُنْ، مَسْتَفْعِلْ، مُتَفْعِلْ، مُسْتَفْ، مُسْتَفْعِلانْ، مُتَفْعِلانْ. صوره: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ. مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلْ.
الأوزان العروضية: 1- متفاعلن(ﮞﮞ_ﮞ_) ـ متفاعلن(_ _ﮞ _) متفا(ﮞﮞ_) متفا(_ _). 2- مستفعلن(_ _ﮞ _) - متفعلن(ﮞ _ﮞ_) مستعلن(_ﮞﮞ _) مستفعل(_ _ _). 3- فاعلن(_ﮞ_) - فعلن(ﮞﮞ_) فعلن(_ _). 4- فاعلاتن(_ﮞ_ _) - فعلاتن(ﮞﮞ_ _) - فاعلن( _ﮞ_). 5- فعولن(ﮞ_ _) - فعول(ﮞ_ﮞ) فعل(ﮞ_) فع(_). 6- مفاعلتن(ﮞ_ﮞﮞ _) - مفاعلتن(ﮞ_ _ _). 7- مفاعيلن(ﮞ_ _ _) -مفاعلن(ﮞ_ﮞ_) - مفاعيل(ﮞ_ _ﮞ) - مفاعل(ﮞ_ _).