عوامل التصفية المفعّلة الواصفات: الرسائل الجامعية تاريخ النشر: نوع التسجيلات: اللغة: المؤلف: النّاشر: الموضوع: اضغط Ctrl لحذف او إختيار اكثر من خيار واحد
كما يتضمن الغلاف عبارة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة.. مع اسم الجامعة والسنة الجامعية (حجم الخط لهذه العبارة 16). نوع وحجم الخط في الرسالة العلمية: تحدد جميع الجامعات في دليل كتابة الرسائل الجامعية الذي تصدره حجم ونوع الخط في الرسالة، وهذا ما حددته جامعة مؤتة للرسائل المكتوبة باللغة العربية بالشكل التالي: نوع الخط في الرسائل المكتوبة باللغة العربية هو Simplified Arabic وحجمه هو 16، وبالنسبة للعناوين فتكون بنفس حجم الخط ولكنها تستخدم بالحجم العريض (BOLD). تحميل كتاب معايير الجودة البحثية في الرسائل الجامعية PDF - مكتبة نور. وبالنسبة لكليات الشريعة الإسلامية والتاريخ والحقوق واللغة العربية فحجم الخط يكون فيها 16 لمتن الرسالة و14 للحواشي. أما المسافة بين السطور فهي مفرد في جميع الرسائل العلمية المقدمة من مختلف تخصصات وكليات الجامعة. وبالنسبة الى دليل كتابة الرسائل الجامعية المكتوبة باللغة الإنجليزية فإن نوع الخط وحجمه هو 14 Times New Roman، وتكتب الاسماء العلمية بنفس الحجم ولكن بشكل مائل، أما العناوين فتكتب بنفس الحجم لكن بالخط الغامق العريض (BOLD). أبعاد الصفحة: إن أبعاد وهامش الصفحة في الرسائل المكتوبة باللغة العربية، يكون 3, 5 سم من الجهة اليمنى، و2, 5 سم من باقي الجهات الثلاث للصفحة.
|e مشرف 856 |u |y المستخلص من قاعدة المنظومة للرسائل الجامعية 940 |a تمت المناقشة 950 |c 727699 995 |a Thesis 999 |c 217743 |d 217743
كما تحدثت الإفتاء عن حقوق الزوجة المالية، حيث يجب على الزوج أن يقدم لها حقها في المهر، ولها حق التصرف فيه، لأنه نظير زواجها. كما يجب على الزوجة أن تقبض حقها في المهر عند الزواج، ولا يفضل أن تتركه المرأة هباءً. تستند الإفتاء في كلامها إلى قول الله تعالى" وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً". كما يجب على الزوج أن ينفق على زوجته، ويلبى لها كافة احتياجاتها المادية في إطار المعروف من العرف والشرع. أيضاً يجب على الزوج أن يوفر لها المسكن ومصدر الأمن والأمان. في حين يجب أيضاً على الزوج أن يوفر لزوجته المأكل والملبس والعلاج. بالإضافة إلى توفير بعض سبل الراحة. الآيات القرآنية التي توضح حقوق الزوجة على الزوج نص القرآن الكريم على مجموعة كبيرة من الآيات التي توضح حقوق الزوجة على الزوج، ومن تلك الآيات ما يلي: في القرآن الكريم ورد نص من الله تعالى يأمر فيه الزوج بأن يحسن معاملة الزوجة. يقول الله تعالى: "ومن آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون". وفي سورة الطلاق ورد نص آخر من الله عز وجل يوضح فيه ضرورة إعطاء الزوجة حقوقها المالية في بيتها.
فالواجب عليها هو السمع والطاعة في المعروف، وإذا تأخرت عن ذلك بلا عذر شرعي تأثم بذلك، وذلك من أسباب غضب الله، أما إن كانت معذورة، بأن طلبها لحاجة وهي معذورة بأن كانت مريضة لا تستطيع تلبية رغبته، أوكانت معذورة بعذر آخر، فإن الواجب على الزوج أن لا يشدد وأن يعذرها بعذرها الوجيه، وأن يحسن العشرة، وأن لا يكون كثير التشديد، يقول الله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] ويقول سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228] ويقول النبي ﷺ: استوصوا بالنساء خيراً فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله. فالواجب على المؤمن أن يكون طيب العشرة، حسن السيرة، لا يشدد في غير وجه، وعلى الزوجة أن تسمع وتطيع وأن تحسن العشرة، وأن تكون بعيدة عن المعاكسة والعصيان، وبهذا تصلح الأمور، أما إذا شدد هو في غير وجه التشديد أو عصت الأوامر فإن هذا من أسباب الفرقة وعدم بقاء هذه الصلة الزوجية. فالحاصل: أن كلاً منهما عليه المعاشرة بالمعروف والقيام بالحق الذي عليه، فالزوج يقوم بالحق الذي عليه من حسن العشرة، وطيب الكلام، وطلاقة الوجه وعدم التعبيس، وأداء حقها من جهة كسوتها وطعامها وشرابها وسكنها المناسب، وعليها هي السمع والطاعة وأن تجيبه إلى رغبته في حاجته في نفسها، وفيما يتعلق ببيته وملابسه ونحو ذلك حسب العرف المعتاد في بلاده، والتي تخدم في العرف يخدمها حسب الطاقة والإمكان، والله المستعان.
ومن حقوق الزوج على زوجته أن يحسن عشرتها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}، ومن حسن عشرته لها أن يعفها، فذلك من آكد حقوقها عليه، قال ابن تيمية: يجب على الزوج أن يطأ زوجته بالمعروف، وهو من أوكد حقها عليه أعظم من إطعامها. اهـ. فيجب على زوجك أن يؤدي إليك هذا الحق، وما ذكره من أمر الطبخ وتدبير أمر المنزل أو الحاجة إلى أن يتعرف عليك علل عليلة وأمور لا تسوغ له هذا التصرف، فأكثري من دعاء الله عز وجل أن يلهمه رشده وصوابه، واستمري في نصحه بالحسنى، فإن صلح حاله وأدى إليك حقك فذاك؛ وإلا كان لك الحق في طلب الطلاق للضرر، قال شيخ الإسلام: وحصول الضرر للزوجة بترك الوطء مقتضٍ للفسخ بكل حال، سواء كان بقصد من الزوج أو بغير قصد، ولو مع قدرته وعجزه كالنفقة وأولى. وإن حصل نزاع فارفعي الأمر إلى القضاء الشرعي. وننبه في الختام إلى أمر مهم وهو أنه قد يكون السبب في مثل هذه الأحوال وجود نوع من السحر ونحوه يصرف الزوج عن وطء زوجته، فإن غلب على الظن وجود شيء من ذلك فالرقية الشرعية خير علاج، وراجعي بخصوصها الفتوى رقم: 7967.