إعطاء المهام الشبيهة بالواجبات البيتية في الجلسة الأولى في بعض أشكال العلاج، يمكنك قضاء جلسات متعددة للعمل على بناء العلاقة العلاجية وإعداد العلاج لتعزيز فرص نجاحه ومع ذلك فإن العلاج المعرفي السلوكي محدود زمنيًا؛ حيث أنك تريد تثقيف عميلك بسرعة والبدء في المضي قدمًا معه، كما أنك تريد أن يغادر عميلك الجلسات الأولى وهو يشعر بالأمل والطمأنينة بشأن العلاج، لذلك اطلب منه إكمال بعض السلوكيات العلاجية التي يمكنه من خلالها تحقيق النجاح دون وجود الكثير من التحديات، خاصةً من خلال إعطاءه واجبات منزلية في الجلسة الأولى، فإن ذلك يساعده على العمل على تحقيق أهدافه. تحقق من أن العميل على قناعة بخطة العلاج يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على نظرية محددة، وقد يصعب على بعض الأشخاص أن يستوعبوا هذه النظرية، فقد يقول لك العميل: " هل تقصد أنني سأشعر بتحسن إن تغيرت أفكاري؟ أو كيف سأكون قادرًا على تغيير أفكاري إذا كنت أفكر بهذه الطريقة طوال حياتي؟ " ربما يشك العميل في فكرة أن إجراء بعض التغييرات السلوكية قد تحدث فرقًا كبيرًا، وهذه جميعها مخاوف منطقية، لهذا؛ لا بدَّ من علاج أية قضايا تحتاج إلى معالجة في أقرب وقت ممكن، فإذا كان العميل لا يؤمن بأسلوب العلاج، فقد لا يُعاد زيارة الأخصائي مُجددًا.
التعايش مع مرض جسدي أو عضوي محدد. التحكم بأعراض الأمراض الجسدية المزمنة. العلاج السلوكي المعرفي للصحة العقلية يُمكن أن يُساعد العلاج السلوكي المعرفي على علاج بعض حالات الصحة العقلية بشكلٍ فعّال، وتشمل هذه الحالات ما يأتي: اضطراب الوسواس القهري. اضطراب الهلع. اضطراب ما بعد الصدمة. الرهاب أو الفوبيا. اضطرابات الأكل، مثل: فقدان الشهية، والشره المرضي. المشاكل المتعلقة بالنوم؛ كالأرق. العلاج السلوكي المعرفي للظروف الصحية طويلة الأجل يُمكن في بعض الأحيان استخدام العلاج المعرفي السلوكي لعلاج الأشخاص الذين يُعانون من ظروف صحية طويلة الأجل، بحيث يُساعدهم هذا العلاج على التأقلم مع أعراض المرض بشكلٍ أفضل، مثل: متلازمة القولون العصبي. متلازمة التعب المزمن. المصدر:
جدولة نشاط ممتع هذا التمرين من التمارين المفيدة بشكل خاص مع حالات الاكتئاب ، ويتضمن أيضًا الأنشطة في المستقبل ، فيمكن كتابة الأنشطة التي تكون متحمس من أجلها ، وتجعلك تشعر بالإنجاز وتكون لها تأثير طويل المدى. التعرض القائم على الصور هذا التمرين قائم على التفكير في ذكرى حديثة قد نتج عنها مشاعر سلبية قوية ، والقيام بتحليل الموقف ومحاولة تذكره بالتفصيل ، وهذا التمرين يساعد الشخص على تصنيف المشاعر ، والأفكار التي مر بها وهذا يجعل الشخص يستمد بعض القوة من التجربة السيئة. [3] العلاج المعرفي السلوكي للقلق قد يعيش الكثيرون مع الشعور بالقلق لعدة سنوات، حيث يقوم بالتركيز على أشياء مقلقة طوال الوقت ، ويساعد العلاج السلوكي للقلق في جعل الشخص لا يفكر في الأفكار السلبية ، واستكشاف علاقاته مع كل من حوله ، ويجعله أيضًا يلاحظ مشاعره بشكل جيد ، ويتفاعل مع زملائه ورؤسائه في العمل. ومع مرور الوقت يبدأ الشخص في إدراك أن أفكاره المرتبطة بالخوف ، والقلق ليس لها أساس من الصحة ، وأنه يجب أن يتحدى كل هذا القلق والخوف ، ويمارس حياته بشكل طبيعي وايجابي مما ينتج عنه النجاحات في كل من حياته الشخصية والعملية. [1] وبدون شك قد يبدو بدء العلاج المعرفي السلوكي صعبًا للكثيرين ، ومنهم من يشعر بالتوتر حول الجلسة الأولى ، حيث من الصعب مشاركة كل الصعوبات والمشاكل النفسية بداخلك مع شخصًا غريبًا ، ولكن لا داعي للقلق ، حيث أن هذا النوع من الجلسات يكون عادة منظم للغاية ، ومرتب مما سيشعرك بالراحة في الموعد الأول.
كسب الألفة والثقة وإضافة روح المرح في بعض المواقف. ممارسة مهارات التواصل الاجتماعي. التمرين على الإصرار. 6- جدولة الأنشطة جدولة النشاط هي إحدى أساليب العلاج السلوكي المعرفي الإدراكية التي تم تصميمها خصيصًا لمساعدة الأفراد على زيادة التصرفات الإيجابية التي يجب زيادتها، عبر تحديد وجدولة السلوكيات النافعة، كالجري أو المشي، أو العمل في مشروع معين. فإن احتمال إتمام هذه النشاطات ترتفع، إن تقنية جدولة النشاطات نافعة بصورة خاصة للأشخاص الذين لا يشاركون في الكثير من النشاطات الهامة بسبب معاناتهم من أعراض الاكتئاب، أو الأشخاص الذين يلقون صعوبة في إتمام المهام بسبب المماطلة والتسويف. 7- تمارين اليقظة الرياضية اليقظة الرياضية أو الوعي الوقتي هو تقنية علاجية للسلوك المعرفي تم استنتاجها من الديانة البوذية حيث تهدف تمارين الفطنة إلى مساعدة الناس على التخلص من هواجسهم وأفكارهم السلبية وإعادة توجيه انتباههم إلى ما يحدث فعليًا على أرض الواقع في الوقت الحالي. ذلك الموضوع يعد شائكًا وبمنتهى الأهمية بالنسبة للأبحاث الجديدة في علم النفس ويُمثل أحدث ممارسات العلاج النفسي. 8- تمرين التقريب المتتالي يتمركز هذا النوع من التمارين حول تسهيل أداء الوظائف الصعبة والمربكة من خلال تقسيمها إلى عدة خطوات أصغر وأكثر قابلية للتحقيق وأسهل في التعامل وتعتمد كل خطوة منهم على الخطوات السابقة لها حتى يكتسب الشخص الثقة بالنفس مع الوقت تدريجيًا.
تحديد الأفكار السلبية وغير الصحيحة إذ أن تلك الخطوة تقم بمساعدة الشخص على تحديد طريقة التفكير والسلوك. كذلك يحث المعالج النفسي الشخص على الانتباه لردات الفعل الجسدية والعاطفية والسلوكية التي يتخذها بمختلف المواقف التي من الممكن أن يتعرض لها. إعادة تشكيل الأفكار الخاطئة السلبية حيث أن المعالج النفسي يقم بتشجيع الشخص على سؤال نفسه عن الأساس الذي يبني عليه وجهة نظره. كما تعتبر تلك الخطوة صعبة في العلاج عند المريض، كذلك أنه مع التدريب والممارسة يصير نمط السلوك والتفكير المفيد عادةً عند الشخص لا تحتاج إلى العديد من الجهد. العلاج السلوكي المعرفي للخوف هذا العلاج يركز على الأفكار والإدراك، والسلوكيات، والمشاعر وكذلك كيفية تفاعل تلك العوامل مع بعضها البعض. كذلك أن هذا العلاج يتم استخدامه في علاج الكثير من الأمراض بالتحديد المتعلق بالقلق والتوتر كاضطراب الخوف هذا بجانب أن الكثير من الأشخاص يقوم بعلاج مشكلة الخوف عن طريق الابتعاد عن أي موقف أو حالة تستدعي الخوف. كذلك أن العلاج السلوكي المعرفي للخوف يقوم بعلاج المشكلة بالتدريج بحيث يتم التركيز على علة الخوف بالتحديد. كما أن الطبيب يقوم باستخدام الاستراتيجيات التي تقم بمساعدة الشخص في مواجهة الخوف أو الموقف المسبب للخوف.
يبلغ العلاج المعرفي السلوكي (CBT) تلك الغاية من خلال مجموعة من الخطوات المتتالية التي تتحقق بشكل تدريجي على مدار الجلسات العلاجية وهي كالآتي: تحديد المواقف المزعجة في حياة المريض التي قادته لهذا الاضطراب والتي قد تكون مشكلة صحية أو مواجهة موقف عصيب مثل فقدان شخص مقرب أو الطلاق أو التعرض لإحدى الصدمات وغير ذلك. عقب تحديد المشكلات يبدأ المعالج في حث المريض على مشاركة أفكاره ومعتقداته الخاصة حولها، وقد يُطلب منه بتلك المرحلة تدوين تلك الأفكار وما يُخبر به نفسه حول تلك الذكريات الأليمة. المساعدة في تعريف المريض بأنماط التفكير وكذا الأنماط السلوكية التي قد تتسبب في تفاقم مشكلته، مع مراقبة ردود الفعل العاطفية والسلوكية تجاه المواقف المختلفة. يتم خلالها تعديل الأفكار السلبية وتوجيه المريض للنظر للأمور بصورة أكثر موضوعية إذا كان تصوراته عنها غير دقيقة، تعد هذه الخطوة هي الأصعب والأكثر تعقيداً خاصة أن المريض عادة ما تكون لديه أفكار راسخة عن نفسه وعن حياته. دور العلاج المعرفي السلوكي في علاج القلق يمثل العلاج المعرفي السلوكي للقلق أحد أوجه العلاج النفسي بالغة الفاعلية لهذا الاضطراب، كما أنه في تقدير الكثيرين من الأطباء الأفضل والأكثر فعالية مُقارنة بالعلاجات الدوائية (مضادات القلق)، نظراً لأن أغلب تلك الأدوية تعمل على الحد من شدة القلق النفسي والأعراض المزعجة المُصاحبة له ولكنها لا تُعالج لب المشكلة، كما أن قد تنتج العديد من المشاكل الصحية عن استعمالها على المدى الطويل خاصة إذا كان ذلك دون إشراف طبي متخصص أو في حالة تجاوز الجرعات المقررة.
هل تعرفت على أبرز المعلومات حول العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب؟ تابع القراءة لنقدم لك كل ما تبحث عنه حول هذا الموضوع. يعد العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive-Behavioral Therapy) أحد أنواع العلاج الذي يغير من أنماط التفكير، والحالة المزاجية، والسلوكيات، ولكن ماذا عن العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب؟ هل يمكن اللجوء إليه؟ هذا ما ستعرفه في المقال الآتي: ما هو العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب؟ يعد العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب مزيج من العلاج المعرفي والعلاج السلوكي لأنه يركز على المزاج والأفكار والمشاعر السلبية، حيث أن المعالج يقوم بتحديد أنماط التفكير السلبية والاستجابات السلوكية للمواقف الصعبة ثم تطوير طرق تساعد الشخص على التخلص من هذه الحالة وجعله أكثر توازنًا. ويعد العلاج السلوكي المعرفي أيضًا نوع شائع من العلاج بالكلام ، حيث أنه يمكن لبعض الأشخاص أن يستجيب له بشكل أفضل من الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، وغالبًا ما يكون فعالًا إذا كان الاكتئاب يتراوح ما بين خفيف ومتوسط. كما أنه قد يستخدم في الحالات الأكثر خطورة إذا كان المعالج على درجة عالية من المهارة، ومن الممكن استخدامه أيضًا مع علاجات أخرى، مثل: مضادات الاكتئاب.