فإن تلك الإفرازات في هذه الحالة لا تعد شيئا، وليس هناك حرج من أن تصوم وتصلي وتفعل ما يفعل الطاهرات، فقد كل ما عليها هو تنظيف الثياب أو تغيره وتنظيف المنطقة، والوضوء للصلاة. اقرأ أيضًا: افرازات صفراء بعد النفاس والصلاة يعد أمر حرص المرأة المسلمة على معرفة الأحكام الخاصة بالإفرازات المختلفة من الأمور التي تدل على حرص المرأة على رضى الله ربها وامتثالها لأوامره ونواهيه، وهذا ما يجب أن يتواجد في كل مسلم ومسلمة.
تاريخ النشر: الخميس 9 جمادى الآخر 1432 هـ - 12-5-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 156281 97943 0 324 السؤال هل الإفرازات التي تلي انقطاع دم النفاس من النفاس؟ أم تجب علي الصلاة؟ وهل أقضي ما فاتني، علماً بأنني لا أعلم عدد الأيام التي فاتتني؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت هذه الإفرازات صفرة، أو كدرة وكانت في مدة الأربعين وكانت متصلة بالدم فهي نفاس، قال في حاشية الروض: وإن اتصلت به صفرة، أو كدرة فنفاس، وقيل بلا خلاف. انتهى. تعرفي الإفرازات المهبلية الطبيعية والغير طبيعة | مجلة سيدات الامارات. وأما إن كانت هذه الصفرة والكدرة غير متصلة بالدم بحيث رأت المرأة الطهر ثم رأت بعد ذلك صفرة، أو كدرة ففي كونها نفاساً خلاف بين العلماء انظري لمعرفته الفتويين رقم: 123150 ، ورقم: 140681. والذي يرجحه العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ أنه لا يكون نفاساً، وأما إن كانت هذه الإفرازات غير صفرة أو كدرة بأن رأت المرأة إفرازات بيضاء بعد انقطاع الدم فإنها لا تكون نفاساً، لأن الطهر يحصل بانقطاع الدم والصفرة والكدرة، ولا يؤثر وجود هذه الإفرازات البيضاء، لأن الفرج لا يخلو منها غالباً، وانظري الفتوى رقم: 152157. وحيث كانت هذه الإفرازات نفاساً فإنه لا يلزم قضاء شيء من الصلوات، وحيث لم تكن نفاساً فيجب قضاء ما ترك من الصلوات في مدتها، وإذا لم تعرفي عددها فاعملي بالتحري واقضي ما يحصل لك به اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، ولبيان كيفية قضاء هذه الصلوات انظري الفتوى رقم: 70806.
وما دمت قد رأيت الطهر عند تمام الأربعين فقد انتهى النفاس وغسلك وصلاتك صحيحان، وأما عود الدم بعد ذلك فإنه حيض ، ما لم يجاوز أكثر وقت الحيض، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "فإذا عاد عليها الدم بعد الأربعين فهو حيض إلا أن يستمر عليها أكثر الوقت فإنها تجلس عادتها فقط" انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (4/289، 290). وبهذا تعلمين أيتها الأخت أنك أيام نزول الدم بعد الأربعين حائض ، ولو كان هذا الدم متقطعاً ما لم يجاوز أكثر وقت الحيض وهو خمسة عشر يوماً. لكن: إذا كان هذا الدم قليلاً جداً كما تقولين كقطرة أو قطرتين ، فإنه لا يكون حيضاً ، ولا يمنع من الصلاة والجماع ، ولكن عليك أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب السؤال الثاني أقصى مدة للنفاس 40 يوما ما هي آخر مدة النفاس ؟. الحمد لله في ذلك خلاف بين أهل العلم. 1- فقال أكثر أهل العلم إن أكثر النفاس أربعون يوماً فإذا تجاوز الدم ذلك فهو استحاضة إلا إذا صادف عادة حيضها وهذا مذهب أبي حنيفة وأحمد في رواية وهي المشهورة من مذهبه وحكاه الترمذي في جامعه عن سفيان وابن المبارك وإسحاق وأكثر أهل العلم. إفرازات مستمرة بعد إتمام النفاس ما سببها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. 2- وقال مالك والشافعي وأحمد في رواية أكثره ستون يوماً.
توجد افرازات بعد النفاس لأول 3 أيام بعد الولادة باللون الأحمر الغامق، وهناك عدد قليل من الجلطات الدموية الصغيرة لكن لا تتعدى حجم أكبر من البرقوق، أما من اليوم الرابع وحتى العاشر بعد الولادة، سيكون لون lochia أو افرازات بعد النفاس ورديًا أكثر أو بني اللون. من حوالي اليوم السابع إلى العاشر خلال اليوم الرابع عشر بعد الولادة، تكون الإفرازات كريمية أو صفراء اللون، وهي في هذه المرحلة تكون عبارة عن خلايا ميتة وخلايا دم بيضاء من بطانة الرحم. إلى متى تستمر افرازت بعد النفاس ؟ إذا كانت الأم قد بدأت في استخدام حبوب منع الحمل الخاصة بـ البروجسترون فقط، أو قد حصلت على جرعة تحديد النسل، فمن المحتمل أن يحدث لديها إفرازات خفيفة وتبقيع لمدة شهر آخر أو أكثر، ويكون هذا طبيعي تماماً. نصائح هامة للتعامل مع نزيف النفاس استخدام الفوط الصحية الناعمة والطويلة في الأيام الأولى بعد الولادة. عدم استخدام السدادات القطنية لمدة ستة أسابيع على الأقل، لأنها تزيد من احتمال العدوى في المهبل والرحم. الذهاب إلى الحمام للتبول كلما استطعتِ ذلك، حيث تكون المثانة في الأيام الأولى بعد الولادة أقل حساسية مما يقلل الشعور بالحاجة إلى التبول، ولكن تسبب المثانة الممتلئة صعوبة انكماش الرحم، مما يؤدي إلى المزيد من النزيف.
والأحوط لصديقتك أن تقضي ما فاتها من الصلوات ، على قدر استطاعتها ، تقضي كل يوم ما تقدر عليه من الصلوات التي تركتها في هذه الفترة ، لأنها يظهر منها نوع تفريط في السؤال مع طول هذه المدة التي تركت فيها الصلاة ، والتي لا تترك الصلاة فيها عادة ، ثم إنها كانت تصلي أحيانا ، فهذا يدل على أنها ربما كانت تعلم أنها ينبغي عليها أن تصلي. وينظر جواب السؤال رقم ( 31803). السؤال الرابع استمر بها الدم بعد الولادة ، وتركت الصلاة فهل تقضي ما زاد على الأربعين لم أصلِّ إلا بعد ستين يوماً من ولادتي وذلك لعدم انقطاع الدم إلا بعد هذه المدة ولجهلي بأن المرأة تطهر بعد الأربعين ويجب عليها الصلاة ولم أعلم بهذا الحكم إلا بعد تسعة أشهر من ولادتي. فما الذي يجب علي عمله في العشرين يوماً التي لم أصليها ؟ وإذا كان يجب علي قضاؤها ففي أي وقت أقضيها ؟. الحمد لله اختلف العلماء في أكثر مدة النفاس. فمنهم من قال: إن أكثر مدّة للنفاس أربعون يوماً ، لحديث أم سلمة رضي الله عنها: ( كَانَتْ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا) رواه أبو داود (139) وقال الألباني حسن صحيح ، وهو مذهب الجمهور ، فتصلي بعد ذلك وإن استمر الدم ، وتقضي ما فاتها من الصلوات ما لم يوافق الدم الذي بعد الأربعين وقت العادة المعتاد فإنه حيض راجع السؤال ( 10488) وقال بعض العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية - إن الأصل في الدم الخارج بسبب الولادة أنه نفاس فلا تصلي حتى ينقطع الدم –وقال: لا حدّ لأكثر النفاس.
والعلاج في تناول حبوب فلاجيل (flagyl 500 mg) لعلاج تلك الالتهابات، وتؤخذ ثلاث مرات يوميًا لمدة (10) بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات (diflucan 150 mg) كبسولة واحدة بالفم، يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج، والتي تصاحب في كثير من الأحيان الالتهابات البكتيرية، وهي عبارة عن إفرازات بيضاء مثل الزبادي أو الجبن المفروم. وقد يحدث كثيرًا التهاب في البول، خصوصًا إذا كنت تعانين من تكرار في البول مع حرقان، وبإمكانك تناول كبسولات (SUPRAX 400 MG) كبسولة واحدة يوميًا لمدة (10) أيام لعلاج التهاب المسالك البولية، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية. حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير. ++++++++++++++ انتهت إجابة د/ منصورة فواز سالم طب النساء والولادة وطب الأسرة، وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي المستشار الأسري والتربوي مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب. الذي نُفتي به في موقعنا هو أن الصُّفرة والكُدرة بعد الأربعين لا تُعدُّ نفاسًا؛ لأن أكثر النفاس أربعون يومًا، وهذا مذهب أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- ومَن وافقه من أهل العلم، وعليه فإن هذه الإفرازات الصفراء التي ترينها بعد الأربعين ليست نفاسًا، لكن ظاهر كلام الحنابلة أنها تُعَدُّ حيضًا إذا كانت في أيام العادة، فإذا وافقتْ أيام العادة فهي حيض، أما إذا لم توافق أيام العادة فلا تُعَدُّ حيضًا ولا نفاسًا، كما قررنا من قبل، وعليه فهي استحاضة، يجب عليك أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وبعد الاستنجاء والتحفُّظ بشدِّ شيءٍ على الفرج يمنع خروج هذه الإفرازات.
يرجع الأمر في ذلك إلى أن دم النفاس قد انتهت فترته، في هذه الحالة على المرأة أن تغتسل اغتسالها من الحيض ذاته، وتصلي وتصوم وتفعل جميع الأمور التي تفعلها الطاهرات. في حال انقطع الدم الأحمر عن المرأة النفاس خلال فترة الأربعين ولم ينزل عليها لا كدرة ولا إفرازات صفراء حتى لو لم تنتهي الفترة فإن على المرأة أن تغتسل وتطهر وتصلي، أما في حالة عاد الدم مرة أخرى إلى المرأة خلال الأربعين فإن عليها أن تترك الصلاة والصوم والجماع لأنها تدخل في حكم المرأة النفساء. من الجدير بالذكر أن مرحلة ما بعد الولادة إن كانت تعاني من التغير في الهرمونات بصورة كبيرة فمن الممكن أن يتوقف نزول الدم خلال الفترة التي تلي الولادة على الرغم من أنه من المفترض أن يستمر 40 يوما، في حالة انقطع نزول الدم لمدة يومين ولم يلحق ذلك أي إفرازات على المرأة أن تطهر، وليس عليها حرج من جماع زوجها خلال تلك الفترة وليس عليها حرج من دخول المساجد أو أي أمر من أمور الطاهرات لأنها تعد طاهرة. اقرأ أيضًا: خيوط دم مع الإفرازات بعد الأربعين 2- حكم الإفرازات البنية بعد الجماع استكمالا للحديث عن حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع فإن الإفرازات البنية التي تنزل على المرأة بعد الجماع من الأمور التي يجب على المرأة أن تطهر منها حتى تستطيع القيام بالأمور التي شرعها الله عليها من الصوم والصلاة والجماع مرة أخرى.