مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب أضواء البيان كتاب إلكتروني من قسم كتب التفاسير للكاتب محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب أضواء البيان من أعمال الكاتب محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
قراءة تفسير أضواء البيان (118) - الأعراف (012) - للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي - كبار العلماء - YouTube
والثاني: بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة في هذا الكتاب، فإننا نبين ما فيها من الأحكام وأدلتها من السنة وأقوال العلماء في ذلك، ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل، من غير تعصب لمذهب معين ولا لقول قائل معين، لأننا ننظر إلى ذات القول لا إلى قائله، لأن كل كلام فيه مقبول ومردود إلا كلامه صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن الحق حق ولو كان قائله حقيرًا. وقد تضمن هذا الكتاب أمورًا زائدة على ذلك، كتحقيق بعض المسائل اللغوية وما يحتاج إليه من صرف وإعراب والاستشهاد بشعر العرب وتحقيق ما يحتاج إليه فيه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث ».
وقال أبو حنيفة -رحمه الله- ومن وافقه: الشفق البياض الذي بعد الحمرة، وقد علمت أن التحقيق أنه الحمرة. وأما آخر وقت العشاء فقد جاء في بعض الروايات الصحيحة انتهاؤه عند ثلث الليل الأول، وفي بعض الروايات الصحيحة نصف الليل، وفي بعض الروايات الصحيحة ما يدل على امتداده إلى طلوع الفجر. فمن الروايات بانتهائه إلى ثلث الليل، ما أخرجه البخاري في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - "كانوا يصلون العشاء فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول". وفي حديث أبي موسى، وبريدة المتقدمين في تعليم من سأله عن مواقيت الصلاة عند مسلم وغيره "أنه - صلى الله عليه وسلم - في الليلة الأولى أقام العشاء حين غاب الشفق، وفي الليلة الثانية أخره حتى كان ثلث الليل الأول، ثم قال: الوقت فيما بين هذين". ص482 - كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط عطاءات العلم - قوله تعالى إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - المكتبة الشاملة. وفي حديث جابر، وابن عباس المتقدمين في إمامة جبريل "أنه في الليلة الأولى صلى العشاء حين مغيب الشفق، وفي الليلة الثانية صلاها حين ذهب ثلث الليل وقال: الوقت فيما بين هذين الوقتين" إلى غير ذلك من الروايات الدالة على انتهاء وقت العشاء عن ذهاب ثلث الليل الأول. ومن الروايات الدالة على امتداده إلى نصف الليل، ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أنس - رضي الله عنه - قال: "أخر النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء إلى نصف الليل، ثم صلى، ثم قال: قد صلى الناس وناموا أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها".
[1] أسلوب التفسير [ عدل] انتهج المؤلف في مؤلفه منهج التفسير بلا غرابة ولا تطويل، محتجًا بالأحاديث الصحيحة، التي وردت عن النبي، مبينًا أسباب النزول والناسخ والمنسوخ والأحكام، مستدلًا بمذهب الفقهاء كأبي حنيفة النعمان والشافعي وأحمد بن حنبل والليث والأوزاعي وغيرهم. كما اعتمد المؤلف في تأليف كتابه على أمهات الكتب والمصادر في شتى الفنون، ومن أهم كتب التفاسير التي نقل عنها المؤلف كتاب تفسير ابن جرير الطبري ، وأحكام القران لمؤلفه أبو بكر بن العربي ، وكتاب المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز وتفسير ابن كثير ، وقد أيد ذلك كله بالأحاديث التي أوردها المحدثون في كتبهم كصحيح البخاري وشرحه فتح الباري ، وصحيح مسلم ، والمختصر لابن الحاجب في الأصول، ومن أهم الكتب التي اعتمد عليها الشنقيطي في الجرح والتعديل الكامل في ضعفاء الرجال لمؤلفه أبو أحمد بن عدي الجرجاني ، والتقريب والتهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني. كما نقل الشنقيطي عن أكثر أهل اللغة، كأبي عبيد وغيره، مؤيدًا ذلك بالأبيات الشعرية الموضحة للمعنى، وابن مالك وأبو منصور الأزهري في تهذيب اللغة، وكتب الفقهاء كشرح المذهب للحافظ النووي ، وابن القاسم في كتابه المدونة، وابن القصار وغيرهم، وقد التزم ألا يبين القران إلا بقراءة سبعية دون أن القراءات الشاذة، ولكنه ذكر في مواضع نادرة القراءة الشاذة استشهادًا للبيان بقراءة سبعية.