قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وفضائل هذه الكلمة وحقائقها وموقعها من الدين فوق ما يصفه الواصفون ويعرفه العارفون وهي رأس الأمر كله ". اذكر شروط لا اله الا الله من خلال دراستك السابقه – المنصة. أخا الإسلام اعلم وفقك الله لطاعته: أن « لا إله إلا الله » لا تُقبل من قائلها ولا ينتفع بها إلا إذا أدى حقها وفرضها واستوفى شروطها الواردة في الكتاب والسنة وهي شروط سبعة مهمة يجب على كل مسلم تعلمها والعمل بها، فليس المراد منها عد ألفاظها وحفظها فقط ؛ فكم من عامي اجتمعت فيه والتزمها ولو قيل له اعددها لم يحسن ذلك ، وكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها. فالمطلوب إذاً العلم والعمل معاً لتكون من أهل « لا إله إلا الله » صدقا ومن أهل كلمة التوحيد حقاً ، والتوفيق بيد الله وحده. وقد أشار سلفنا الصالح قديماً إلى أهمية شروط « لا إله إلا الله » ووجوب الالتزام بها ، ومن ذلك: o ما جاء عن الحسن البصري رحمه الله أنه قيل له: إن ناساً يقولون: من قال « لا إله إلا الله » دخل الجنة ؛ فقال: " من قال « لا إله إلا الله » فأدَّى حقها وفرضها دخل الجنة ". o وقال الحسن للفرزدق وهو يدفن امرأته: ما أعددتَ لهذا اليوم ؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة، فقال الحسن: "نعم العدة لكن لـِ « لا إله إلا الله » شروطاً ؛ فإياك وقذف المحصنات ".
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/10/2016 ميلادي - 16/1/1438 هجري الزيارات: 135570 قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ". أولًا: معنى أشهد أنْ لا إله إلا الله: الإيمان بالقلب والإقرار باللسان أنه لا معبود بحق إلا الله تعالى؛ فلا يستحق العبادة أحدٌ غير الله تعالى؛ فإنه وإن كانت هناك معبودات تعبد من دون الله تعالى إلا أنها معبودات باطلة؛ وأما المعبود بحق فهو الله تعالى وحده؛ كما قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62]. اذكر شروط لا اله الا الله محمد رسول الله بالخط العربي. ثانيًا: أركان لا إله إلا الله: لها ركنان: الركن الأول: النفي: أي: نفي الإلهية عن كل ما سوى الله تعالى؛ بقولك: (لا إله). الركن الثاني: الإثبات: أي: إثبات الإلهية لله وحده؛ بقولك: (إلا الله). ثالثًا: شروط لا إله إلا الله سبعة: الشرط الأول: (العلم): فلا بد أن يكون الإنسان عالمًا بمعنى (لا إله إلا الله). كما قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد: 19]. وقال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ ﴾؛ أي: بـ ( لا إله إلا الله)، ﴿ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [الزخرف: 86]؛ أي: يعلمون بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ" [5]. الشرط السابع: (المحبة): أي: تقديم محبة هذه الكلمة على محبة كل ما سواها. كما قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].
أذكر شروط ( لا إله إلا الله) من خلال دراستك السابقة نرحب بكم زوارنا الكرام الى موقع دروب تايمز الذي يقدم لكم جميع مايدور في عالمنا الان وكل مايتم تداوله على منصات السوشيال ميديا ونتعرف وإياكم اليوم على بعض المعلومات حول أذكر شروط ( لا إله إلا الله) من خلال دراستك السابقة الذي يبحث الكثير عنه.
[2] أخرجه مسلم (31). [3] أخرجه مسلم (27). [4] أخرجه البخاري (128). [5] أخرجه البخاري (99).