ما الفرق بين المسكرات والمخدرات التي يتعاطاها الكثيرين حيث يهتم المسلمين دائمًا بأمور دينهم، وبالأحكام الشريعة الخاصة بكل ما يخص دينهم ودنياهم، وذلك لحرصهم الشديد بفعل كل ما يرضي الله عز وحل، وتجنب كل ما هو محرم شرعًا، حتى لا يغضب الله، لذلك يتساءل الكثير عن الفرق بين المسكرات والمخدرات، وحكم كل منهما شرعًا، وقانونًا، وعلى الرغم من وجود فرق بين كل من المخدرات والمسكرات إلا أنهما يتفقان في عدة أمور. ما الفرق بين المسكرات والمخدرات يوجد فارق كبير بين كل من المخدرات، والمسكرات، والمفسدات، على الرغم من اشتراكهم في عدة أمور معينة، والفرق بينهم كالتالي: المسكرات: هي كل ما غيب، ويفقد، ويخمر العقل دون فقد الحواس للشعور، بجانب الشعور بالنشوة والفرح. المخدرات: هو كل ما يخدر البدن والأعضاء، بجانب الشعور بالثقل والعجز. ما الفرق بين المسكنات والمخدرات...؟. المفسدات: هو كل ما يغيب العقل دون فقط شعور الحواس دون الشعور بنشوة أو فرح. شاهد أيضًا: أضرار المخدرات النفسية والجسدية وطرق علاج الإدمان حكم تعاطي المخدرات والمسكرات كل من المخدرات والمسكرات حرام شرعًا، ويأثم شاربها ومتعاطيها، وذلك مثبت بالأدلة المقاطعة الموجودة بالقرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة مثل قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ".
وجاء الحديث الثاني يقول عن أبي هريرة رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أُتِيَ النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- برَجُلٍ قدْ شَرِبَ، قَالَ: اضْرِبُوهُ -قَالَ أبو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بيَدِهِ، والضَّارِبُ بنَعْلِهِ، والضَّارِبُ بثَوْبِهِ). ما الفرق بين المسكرات والمخدرات – بطولات. أضرار الخمر على مختلف أجهزة الجسم الجهاز الهضمي يكون الجهاز الهضمي في جسم المتعاطي أكثر سرعة في عملية الهضم عن الإنسان الغير متعاطي، فلا تتم في جسد المتعاطي عملية الهضم بشكل طبيعي، ويحمل الطعام كل السموم الناتج عن الخمور والمخدرات، فيعمل على توزيع تلك السموم في الدم في جميع أعضاء الجسد، ومن ثم وصول هذه السموم للكبد، ويتسبب أيضا في انتفاخ البطن بسبب التمدد الذي يحدث في المعدة وارتخائها، وتزداد نسبة الدهون المتراكمة في ذلك الجسد بسبب قلة معدلات الحرق. الكليتان الكليتان في جسم الإنسان المتعاطي تصبحا مركزا لاستقبال السموم الناتجة عن تلك الخمور، وتبدأ الكليتان في تبطأ عملهما، مما يؤدي إلى تعرض الإنسان لخطر كبير من الممكن أن يصل به حد الوفاة. الجهاز العصبي يسبب تعاطي الخمر في بطء عملية سريان الدم مما يؤثر على كفاءة الجهاز العصبي، ويظهر ذلك في ارتعاش اليدين، وضعف الحواس، عدم قدرة المتناول للخمور على القيام بأبسط العمليات الحسابية،والخبل.
اما المخدرات فهي كل ما يخدر بدن الاسنان واعضائه مع شعور بالعجز وثقل في جسمه. وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز راصد المعلومات،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم ////" نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وما تبحثون عنه.
فاجتنبوا الخمر، فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمانُ الخمر إلا ليوشك أن يُخرج أحدُهما صاحبه". أخرجه النسائي والبيهقي، وصححه الألباني موقوفا في صحيح النسائي. بالمسكرات والمخدرات يَفقد المرءُ دينه، ويُضيّع إيمانه، ويَخسَرُ آخِرَته؛ فإنه لا يتعاطى المسكِرَ إلا من رَقّ دينُه وضعُفَ إيمانه، واستولتْ شهوته على عقله وقلبه... وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يَشرَب الخمرَ حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يَسرق وهو مؤمن». متفق عليه من حديث أبي هريرة. ويقول عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر؛ فإنه والله لا يجتمعُ والإيمانَ أبدا، إلا يُوشِك أحدهما أن يُخرجَ صاحبَه". رواه النسائي، وصححه الألباني في صحيح النسائي. فالمسكرات سبب في الغواية والضلالة، تصُدّ صاحبَها عن ذكر الله وعن الصلاة، فيَهُونُ على نفسه تركُ الطاعة، ويندفعُ نحوَ المعصية إرضاءً لشهوته وشيطانه ورفاقِه.. وقد قال عليه الصلاة والسلام في حادثة الإسراء: «... وأتِيتُ بإناءين، أحدُهما لبن والآخرُ فيه خمر، فقيل لي: خذ أيّهما شئتَ، فأخذتُ اللبن فشربته، فقيل لي: هُدِيتَ الفطرة، أو أصبتَ الفطرة، أما إنك لو أخذتَ الخمرَ غوَتْ أمّتك».