يرجى التكرم بكتابة اسم المهدى له باللغة العربية في الخانة المخصصة في سلة الشراء ضمان حقوق الملكية جميع النسخ التي يتم شراؤها عبر الموقع هي نسخ أصلية تضمن حقوق الملكية للناشر و المؤلف التوصيل متاح لجميع أنحاء العالم خدمة التوصيل بالشحن السريع خدمة التوصيل بالبريد المسجل المضمون أجور الشحن لبقية دول العالم تعتمد على وزن الشحنة أجور التوصيل مدعومة من المتجر تشجيعاً للقراء الأعزاء التوصيل داخل الأردن خدمة توصيل خلال 48 ساعة بعد توقيع الكاتب على الروايات أجور التوصيل 3. 5 دولار مجاناً داخل الأردن للطلبيات فوق الـ 100 دولار عنوان الكتاب المؤلف أيمن العتوم التصنيف روايات تاريخ الإصدار Oct 26, 2012 تقييمات القرّاء تغوص الرّواية في أعماق النّفس البشريّة، وتأرجحها بين الشّكّ واليقين، والصّمود والانهيار. وقد أظهرت الرّواية المنهجيّة العميقة الّتي اُتّبعت في حَيْونة السّجناء حتّى نسي بعضهم اسمه أو إنسانيّته… وانصهرت تلك الإنسانيّة في أتون العذابات المُرعبة تنسج قصص الرّاحلين الّذين عانَوا أبشع ما يُمكن أن يعانيه بشرٌ على وجه الأرض في ثمانينيّات وتسعينيّات القرن المنصرم حول الرواية تتناول الرّواية قصّة طبيبٍ أمضى (17) عامًا في سجن تدمر في سوريّة 1980 – 1997.
ذات صلة شعر غزل تعريف المقال التحليل الموضوعي لرواية يسمعون حسيسها تعتبر رواية يسمعون حسيسها من أفضل الروايات العربية التي تندرج تحت النوع الأدبي "أدب السجون" ، يصف الكاتب في هذا النوع المعاناة عندما تكون خارج إرادته، في السجن أو الإقامة الجبرية، خلال أو بعد أو قبل ذلك، رواية يسمعون حسيسها للكاتب الأردني أيمن العتوم، هي سيرة غيرية وليست من خيال الكاتب، أو سيرته الذاتية، نشرت عام 2012 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. [١] تدور أحداث الرواية حول طبيب سوري اسمه إياد أسعد، والذي يُعتقل مدة ثلاث عشرة سنة في سجون تدمر السورية دون أي تهمة حقيقية بحقه، إذ إنه يُتهم بالانتماء لخلية إرهابية حاولت اغتيال الزعيم، وتعتبر أحداث الرواية ما هي إلا تصوير للحياة الشخصية لإياد داخل سجون تدمر، وتصوير للمشاهد التي رآها، والتي يصعب على المرء تصديقها، نظرًا لشدة فظاعتها، ويتعرض إياد للتعذيب ليكشف عن أي معلومات عن جماعة الطليعة الإسلامية. [١] يُجرد المساجين من إنسانيتهم، ويعيشون أصعب ما قد يعيشه الإنسان، من: حفلات التعذيب، وإعدام المساجين، وتفشي الأمراض كالكوليرا بين السجناء نظرًا لسوء الأحوال المعيشية حولهم، وتشاهد الشخصية الرئيسة بعينها التفنن في التعذيب، وضياع مفاهيم الكرامة والإنسانية، وتعاني كذلك من صراع نفسي حاد، وتحاول الشخصية الرئيسية الهروب من السجن، لكن لا يلبث إلا أن يعتقل مرة أخرى، وتصاب قدمه برصاصة.
وخلق قدرة التحمل وطرح الاسلام كموحد بين الكل ورابط نفسي وعقدي وايماني يجعل المرء ينقذ نفسه قبل غيره. كريم تأتيه الزيارات وفيها الهدايا الكثيره. يوزعها بالعدل ويخفف حياة العذاب ولو قليلا عن السجناء. في السنه السابعة عشر من سجن اياد تأتيه نفحة نفسيه يوقن في صباح يوم ومع صوت أذان الصبحةالله اكبر من مساجد تدمر انه سيخرج للحرية… ولكنه سيدخل تجربة كادت تودي بعقله وروحه. فصديقه البلديات سيؤمن له كتاب من مهجع الشيوعيين. وسيبدأ بقراءته. وتعلم ادارة السجن. وتأتي اليه ويؤخذ الكتاب ويعذب بشده. ثم يحول الى السيلول (وهو زنزانه انفرادية تحت الارض لا ضوء فيها. وصغيره لا يمكن للسجين النوم فيها مستلقي فقط واقفا او جالسا. لا يرى احد. الطعام والشراب من تحت الباب يأتيه. ومرحاضه في زنزانته. الحشرات تنهش به. ووحدته تدفعه للجنون. استمر على هذه الحال سبعة اشهر خرج لا يعرف التكلم والادراك والتفكير… واخبر ان عفوا من الرئيس قد جاء بحقه وحق بعض السجناء… كاد يجن وأخذ يفكر بغده وعودته لاهله… أخذ مع بعض المفرج عنهم الى دمشق لم يصدق ان هناك حياة. وان هناك بشرا يعيشون الحرية وانه عائد اليها… من دمشق ذهب الى بلدته… وجد ان امه قد ماتت وان ابوة تزوج ورحل.. وان ابنته قد اصبحت صبيه.