تدفق المحتوى رفضت محكمة الاستئناف بالعاصمة البريطانية طلب الحكومة إلغاء قرار يقضي بعدم قانونية بيع الأسلحة للسعودية بسبب استخدامها باليمن. وكانت الأخيرة تعهدت بعدم إصدار تراخيص جديدة لبيع الأسلحة للرياض خلال الاستئناف. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستتسلم خلال عشرة أيام صواريخ أس 400 الروسية، وقال إن بعض الأشخاص يدفعون أموالا طائلة لدفن قضية الصحفي الراحل جمال خاشقجي. قالت الحكومة البريطانية إنها ستستأنف قرارا قضائيا يشكك في قانونية صفقات أسلحة للسعودية وحلفائها، لكنها أكدت أنها ستعلق إصدار تراخيص جديدة لتصدير أسلحة إضافية يُخشى استخدامها ضد المدنيين باليمن. دخلت العلاقات التركية الأميركية في نفق مظلم بعد تأكيد أنقرة مضيها قدما في إتمام صفقة شراء منظومة "أس-400" الروسية، رغم مهلة الشهرين التي حددها البنتاغون لإلغاء الصفقة. اخر الصفقات العسكرية السعودية للمهندسين. يمثل إيقاف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدريب الطيارين الأتراك على مقاتلات أف 35 في قاعدة لوك الجوية بولاية أريزونا تصعيدا جديدا من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد أنقرة. ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أن عضوي مجلس الشيوخ؛ الجمهوري تود يونغ والديمقراطي كريس مورفي سيقدمان مشروع قانون حول الصفقات الخاصة ببيع الأسلحة وتقديم الدعم العسكري للسعودية.
آي. إم-مئة وعشرون سي-سبعة/سي-وثمانية) وخمسمئة وستة وتسعين قاذفة صواريخ من طراز (إل. إيه. يو-مائة وثمانية وعشرون)، إلى جانب حاويات ومعدات دعم وقطع غيار ودعم هندسي وفني من الحكومة الأمريكية ومن الشركة المتعاقَد معها، بما يصل إلى 650 مليون دولار. وقد بررت الخارجية الأمريكية البيع الذي يبدو مخالفا لالتزام بايدن إنهاء الدعم للتحالف العسكري في اليمن، بالتشديد على أن هذه الصواريخ ستحمي أرواحا أميركية، كما أنها تتماشى مع تعهد إدارة بايدن بالشروع في دبلوماسية إنهاء الحرب في اليمن، وأنها تضمن أن تكون لدى السعودية الوسائل للدفاع عن نفسها من الهجمات اليمنية. ويرى مراقبون أن صفقة الأسلحة التي أقرتها وزارة الخارجية إلى السعودية كذبت مزاعم بايدن بوضع حد للعدوان على اليمن ووقف تصدير الأسلحة، وأثبتت أن السياسية الأمريكية واحدة لا يمكن التعويل عليها رغم تبدل الأشخاص. كما أنها تكشف أن السعودية تدفع الأموال من اجل ضمان عدم محاسبتها على جرائمها، سواء بحق الشعب اليمني أو بحق شعبها وانتهاك حقوق الإنسان من خلال إعدام المعتقلين وملاحقة المعارضين في الداخل والخارج. اليمن: الحقيقة المُرة و"مجلس العملاء"! | الميادين. كما وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة بقيمة 500 مليون دولار بين واشنطن والرياض لتمديد خدمات الصيانة الفنية لمروحيات أمريكية يستخدمها الجيش السعودي، وفقاً لبيان صدر عن وكالة التعاون الدفاعي والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وهذا، وفق تصوري، ليس مقبولاً لدى صنعاء. وموقف صنعاء واضح في هذا السياق، إذ عَدَّت الخطوة "محاولةً يائسة لإعادة ترتيب صفوف المرتزقة من أجل الدفع بهم نحو مزيد من التصعيد. خبراء عسكريون يكشفون محاور صفقة التسليح الجديدة بين مصر وأمريكا. وشعبنا اليمني ليس معنياً بإجراءات غير شرعية صادرة خارج حدود وطنه، من جهة غير شرعية لا تملك أي صلاحية، لا دستورية، ولا قانونية، ولا حتى شعبية، وصدرت خارج اليمن... واليمن ليس قاصراً حتى يهندس له الآخرون شكل دولته وحكومته، ويقرّروا له حاضره ومستقبله". قد يتساءل البعض أيضاً لماذا أُخرج هادي من عزلته المزمنة، لإعلان هذا البيان في هذا التوقيت، وفي وقت متأخر من الليل (قرارات السعودية تصدر عادة آخر الليل). وهنا، تكشف مصادر مقرَّبة من دائرة هادي نفسه أنه لم يكن على علم بالإعلان، في تشكيلته المعلنة، وأنه تم استدعاء المشاركين في "مشاورات الرياض" إلى الديوان الملكي، وتم عزلهم، بعضهم عن بعض، وأنه تم إجبار هادي على قراءة إعلان مكتوب ومُعَدّ سلفاً قبل انعقاد "المشاورات"، الأمر الذي يعني أن هادي وكل من حضروا إلى الرياض هم مجرد منصة لإطلاق مشروع سياسي عسكري لرباعية العدوان، يهدف إلى تنصيب عملاء الاستخبارات الأميركية والبريطانية والسعودية والإماراتية في واجهة المشهد، من أجل خدمة مشاريع هذه الاستخبارات مستقبلاً، بعد سبعة أعوام من الفشل، عسكرياً وأمنياً وسياسياً.
وعلق الدكتور حسن أبو طالب، مستشار "مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية"، أن الدعم الفني الذي أعلنت عنه واشنطن قد يتخذ شكل صيانة للمعدات، أو إضافة صواريخ للفرقاطات البحرية المصرية من أنواع متطورة، أو قد يكون تدريبات عسكرية مشتركة جديدة بين القاهرة وواشنطن على نوع جديد من الأسلحة التي تصنعها أمريكا. وأضاف أبو طالب في تصريح لـ "إرم نيوز"، أن اختيار الخارجية الأمريكية لدعم دول بعينها عسكريًّا يأتي بناء على مفاوضات يجريها الفنيون العسكريون من الجانبين المصري والأمريكي قد تستمر لسنوات طويلة. وبسؤاله عن إمكانية تزويد مصر بقطع بحرية جديدة، قال إن التكلفة المعلن عنها للصفقة قليلة على توفير قطع بحرية جديدة، وإنما هي تجهيزات بحرية لقطع موجودة لدى مصر بالفعل، موضحًا أن اختيار مصر للصفقة يعكس قوة العلاقات مع الولايات المتحدة، ويُعد استكمالًا للتدريبات العسكرية المشتركة بين الدولتين. اخر الصفقات العسكرية السعودية للكهرباء. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تختار الدول التي تتعاون معها في صفقات السلاح وفقًا لنوعية الأسلحة المطلوبة فلا يسمح باقتناء جميع أنواع الأسلحة. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات المشاركة في التدريب المصري الأمريكي المشترك "تحية النسر – استجابة النسر 2019" تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات المخططة، وذلك بعد أن تم تنفيذ المرحلة الختامية للتدريب المشترك "تحية النسر 2019" والذى استمر لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية المصرية، والأمريكية والإماراتية، كما تشارك السعودية بصفة مراقب للتدريب.