وأستطيع ان اتحدى اي فرد يمكن ان يجزم بحقيقة المكونات الأساسيه لمادة البيبسين دعاية من شركة بيبسي توضح ان البيبسي يُعدّ من لحوم وشحوم الخنزير!.
يبدو أن هذا الإبتلاء الذي إبتلينا به وهو إبتلاء بعضنا المتهود ببعض ،هو المقدمة الأولى لإبتلائنا الذي حذّرمنه نبينا الكريم ،صلى الله عليه وسلم،وهو قوم يأجوج ومأجوج،ولا نغالي إن قلنا إن الإبتلاء الأول أشد وأنكى من الإبتلاء الثاني،ولكننا بإنتظار الأيام المقبلة لنرى ماذا سيفعل الله بهولاء المتهودين الذين سبقوا قوم يأجوج ومأجوج لإمتحاننا. عن الكاتب * مواليد: عزون – فلسطين 01/09/1952. * المهنة: كاتب وباحث وصحافي. * الشهادة الجامعية: - بكالوريس انجليزي / الجامعة المستنصرية ( بغداد) سنة 1977. * الخبرات العلمية: - محرر / مدير تحرير ( الكويت) سنة 1983 الى سنة 1990. - مراسل ( جريدة الشرق الأوسط – مجلة المجلة – مجلة الرجل – مجلة سيدتي) مكتب عمان 1996 – 2004. شرح حديث زينب بنت جحش: ويل للعرب من شر قد اقترب. - صحافي / محرر ( جريدة العرب اليوم) 1997 – 2012. - الشؤون الدولية والدبلوماسية - رئيس تحرير جريدة الحياة الاردنية ( اسبوعية) 2006. - كاتب مقال سياسي و محاور جيد ( مقابلات) سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ( محلي ، اقليمي ، دولي) ،باحث. -عضو نقابة الصحفيين الأردنيين -عضو الإتحاد الدولي للصحفيين -عضو رابطة الكتاب الأردنيين/مقرر اللجنة الوطنية والقومية - عضو لجنة مقاومة التطبيع النقابية ممثلا لرابطة الكتاب2019 -عضو الأمانة العامة للتيار القومي في رابطة الكتاب -عضو مؤسس في التيار المهني في نقابة الصحفيين الأردنيين - مراسل جريدة "الراية "القطرية منذ العام 2007 حتى كورونا -مراسل/باحث في مجلة البدوماسية/صوت الدبلوماسية اللبنانية منذ العام 2014 رئيس تحرير موقع جلنار الأخباري 2017-حتى اليوم * المهارات: * معرفة برامج الكمبيوتر: - مترجم ( انجليزي – عربي).
يا من تريد القرب من ربك أدمن استغفار الأسحار، وتذكر وصية صالح عليه السلام لقومه: ﴿ فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾ [هود: 61]. ويل للعرب من شر قد اقترب. أخي تلك نعمة ولذة ربما حرمنا منها على مدار العام، ومن رحمة الله بنا أن بلّغنا شهر رمضان لنتذوق ذلك النعيم، فلا أقل من أن نتشبه بأولئك القوم في شهر رمضان؛ لعل الله أن يلحقنا بهم. عبد الله دونك ما تبقى من شهر رمضان، دونك وقت السحر، وقت النزول الإلهي، دونك العشر الأواخر منه؛ فإنه مضمار للربح، فلا تُضيِّع الفرصة وتنقَّل بين القيام وطول القنوت والاستغفار لتكون من أولي الألباب ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]. اللهم أكرمنا بالقرب منك يا حي يا قيوم، اللهم اجعلنا من عبادك المصطفين الأخيار، اللهم أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين يا مجيب الدعاء.
أعظمُ نعيم الحياة هو القربُ من الرب عز وجل، وأعظم منه قرب الرب جل وعلا من عبده، ومن رحمة الله بنا أن أخبرنا أنه قريب من عباده، فقال سبحانه في ثنايا آيات الصيام: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، وجعل لنا فرصًا كثيرة للقرب منه سبحانه، ورغبنا في ذلك، فقال جل وعلا عن عبده: ((إِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً))؛ رواه مسلم. لله ما أرحم الله وألطفه بنا!
وكثيرًا ما كنتُ أقول من صميم فؤادي: الحمد لله الذي نجَّانا من القوم الظالمين. سخِر مني بنو جلدتي كثيرًا، لا لأني لا أزني ولا أشرب كما قد يتبادر إلى ذهن البعض، لكن لأني أمرُّ من ممر الراجِلين، وأتكلَّم معهم بالعربية، وأتفادى الفرنسية والدارجة ما استطعت، فاستخدام لفظ الدراسة بدل L'étude مثير للضحك! مُسِخوا مسخًا كما قال أحمد شوقي عن أهل العاصمة الجزائر. ويل للعرب من شر قد اقترب أفلح من كف يده. ولا تنفع الحُجة مع السفهاء: أرأيتم أوكرانيًّا واحدًا يتكلم غير لغته الروسية، أو يُجيبك إن سألتَه بالإنجليزية أو الفرنسية؟ سألتهم فأجابوا: لأنهم لا يعرِفون الفرنسية، وهل تعرفونها أنتم حتى تتكلموها؟ والله لا تجد مَن يُحسِن جملتين متتاليتين، خلطة في اللسان تُنبِئ عن خلطة العقل وانحطاطه. لم يفهموا ولن يفهموا أن اللغة أهم روافد الحضارة، في وقت أصبح دين الفرنسيين الفرنكفونيةَ لا المسيحية تقريبًا، تالله إني لأُحِسُّ نفسي غريبًا مع العرب، لا مع الأوربيين! بدأتُ تعلُّم اللغة الروسية في الجزائر قبل أربعة أشهر، تعلمت فيها الأبجدية وكتابتها وحفظت 300 كلمة أساسية، وأمضيت أسبوعي الأول في أوكرانيا، عطلة دراستهم، أعلِّم بني جلدتي... وقبل العلم من حمقٍ رماني!