جامع المرداني جامع الطنبغا المارداني أنشأه الأمير علاء الدين الطنبغا بن عبدالله المارادني أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون، ويقع فى شارع التبانة بالدرب الأحمر فى القاهرة، إنشاء عام 738هـ، وعلى الرغم من أن البناء الحالى يرجع إلى القرن العشرين إلا أنه مازال محتفظا بطابع العمارة الإسلامية المبكرة. جامع المؤيد أنشأه السلطان المؤيد شيخ سنة 818هـ - 1415 مـ ، يقع فى شارع المعز لدين الله، ملاصقا لباب زويلة، يتكون الجامع من صحن تحيط به أربعة ظلات أكبرها ظلة القبلة، والمنبر مطعم بالعاج والصدف، وعليه كتابات تحمل اسم وألقاب المؤيد الشيخ، امتاز الجامع بظاهرة فريدة من نوعها حيث شيدت مئذنتا الجامع فوق أثر آخر وهو باب زويلة، الذى برجع للعصر الفاطمى المجاور للجامع، وأصبح كلاهما عنصرا معماريا متكاملا بشكل أكثر من رائع، تحمل المئذنة الغربية اسم منشيءالجامع، والأخرى تحمل اسم محمد بن القزاز مهندس المئذنة. جامع السلطان الظاهر برقوق أنشأه السلطان الظاهر أبو سعيد برقوق بمنطقة النحاسين بالجمالية فى شارع المعز لدين الله، وهو أول منشأة معمارية تبنى فى دولة المماليك الجراكسة إنشاء عام 1286 مـ، حيث جاءت فكرة بناء المسجد ليكون مدرسة لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة، وألحق به قبة ضريحية وخانقاة للصوفية.
وأوضح أن " تطوير شارع المعز يأتي ضمن الحملة القومية لإنقاذ 100 مبنى تاريخي، التي دشنتها وزارة السياحة والآثار في 2015". وشهد شارع المعز في تلك السنوات الماضية "ترميم 7 مباني أثرية وهي: مقعد الأمير ماماي السيفي، والمدرسة الصالحية، وسبيل خسرو باشا، وقبة الصالح نجم الدين، وقاعة محب الدين أبو الطيب ،وخانقاه سعيد السعداء، ومجموعة أبو الذهب"، وفق طلعت. و"الأمر لن يتوقف عند ترميم المباني بل سيتخطاه لعملية إعادة تأهيل شاملة انطلقت برفع كفاءة إضاءة الشارع التاريخي"، يضيف المسؤول المصري. وبخلاف التأهيل والتطور، فعلى امتداد ذلك الشارع التاريخي ستبقى لياليه مضيئة بزواره وآثاره التاريخية وفنونه التراثية التي وفق الشواهد لن تنقطع حتى وإن غادرها شهر رمضان بعد أقل من 10 أيام.
وفي هذا السياق، يقول أحمد صدقي، خبير إدارة العمران واستشاري إدارة التراث، إن كل مساجد الفاطميين قام البهرة بترميمها، مضيفا أن الترميم الذي يقومون به في المعالم الأثرية يطمس كل ما هو غير فاطمي، أي طمس ما جاء بعد العصر الفاطمي من حضارات أخرى، مؤكدا أن ما يفعلونه جريمة، بحسب وصفه. وفي تصريحات سابقة لموقع "صدى البلد" المصري، قال صدقي إن البهرة يعملون على طمس أي من تلاهم لأنه في نظرهم مغتصب، فيطمسون معالم فترة معينة في الترميم، ويلقون الضوء على فترة الفاطميين فقط، مشيرا إلى أن لديهم عقيدة، وهي انتظار الإمام أو القطب المفقود أي الحاكم نفسه حسب أساطيرهم. اعتراضات على التطوير وشهدت أعمال تطوير مسجد الحسين التاريخي عددا من الانتقادات، منها استخدام الدهانات في طلاء قبة المسجد والمئذنة المجاورة، وطمس بعض نوافذها، فضلا عن تمرير شبكة تهوية لأجهزة التبريد، حتى إن استشاري التخطيط العمراني سعيد حسنين وصف ما يجري بمسجد الحسين بأنه "تشويه مبرر في سياق التطوير". وفي بيان مرفق به صورة القبة والمئذنة نُشر على صفحة نقابة المهندسين المصريين على موقع فيسبوك، كلف نقيب المهندسين طارق النبراوي الشعبة المعمارية بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة الدكتورة ولاء نور بمراجعة أعمال الترميم التي تمت في مسجد الحسين خلال الفترة الماضية.
27/4/2022 - | آخر تحديث: 28/4/2022 10:01 AM (مكة المكرمة) القاهرة – تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء أعمال التطوير والتجديد الشامل لمسجد الحسين بقلب العاصمة المصرية القاهرة، والتي استمرت ما يقرب من شهر. وشملت التطويرات، التي تكلفت ما يقرب من 150 مليون جنيه، ترميم وتجديد أغلب أجزاء المسجد بما في ذلك تركيب مقصورة جديدة للضريح، وتجديد الساحة الخارجية، وهي العملية التي لاقت انتقادات عديدة بسبب عدم مطابقتها لقواعد ترميم المباني الأثرية. وشارك الرئيسَ في الافتتاح سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين، يرافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك ممثل السلطان بمصر محمد حسن. شكر متبادل وأعرب الرئيس المصري عن تقديره لسلطان طائفة البهرة لجهوده في تطوير أضرحة آل البيت بمصر، بينما وجه الأخير بدوره الشكر للسيسي على دعوته للمشاركة في افتتاح أعمال تطوير مسجد الحسين، كما وجّه له الشكر على كل ما يبذل في تطوير وخدمة أضرحة آل البيت، وثمّن جهود كافة أجهزة الدولة المتعددة خاصة جهود وزارة الأوقاف والقوات المسلحة لإتمام هذه المقاصد النبيلة.
وأكد النبراوي "أنه سيتم تشكيل لجنة من الشعبة المعمارية تضم نخبة من الخبراء في عدد من التخصصات الهندسية، وذلك بعدما أبدى الرأي العام الهندسي بعض الملاحظات بخصوص أعمال الترميم الجارية في المسجد". وأضاف نقيب المهندسين أن اللجنة ستكون مهمتها دراسة الواقعة بأسلوب ومنهج علميين للوقوف على الجوانب الفنية للأعمال الترميمية، تمهيدا لإصدار تقرير شامل وتقديمه للجهات المعنية. المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
وخلال الافتتاح وعقب كلمته، قام السيسي وسلطان البهرة بجولة تفقدية في حجرة تشمل مقتنيات لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، منها جزء من قميص النبي المصنوع من الكتان، بالإضافة إلى فانوس بداخله 4 خصلات من شعره، والعصا التي دخل بها مكة فاتحا. كما شملت المقتنيات المكحلة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، والسيف الذي أهداه له سعد بن عبادة وكان يتكئ عليه عند الصعود للمنبر، ومصحف كتبه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بالخط الكوفي على جلد الغزال، ويزن ما يزيد على 4 كيلوغرامات. وأشاد الرئيس المصري أكثر من مرة بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم مساجد أثرية في مصر، منوها بإجراءات تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات، وذلك في ضوء اشتغال طائفة البهرة بالتجارة واهتمامها بالاستثمار في مصر، ولا سيما في مجال المنتجات الغذائية وصناعات الورق والرخام. ومنذ توليه السلطة عام 2014، التقى السيسي بسلطان طائفة البهرة 5 مرات، وشهدت زيارة سيف الدين للقاهرة عام 2018 إعلان الرئاسة المصرية تقديم سلطان البهرة تبرعا لصندوق "تحيا مصر" يقدر بـ10 ملايين جنيه (نحو 600 ألف دولار)، وهو التبرع الثاني الذي يقدمه سيف الدين للصندوق بعد تبرع مماثل قدمه في زيارته الأولى عام 2014.