من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث تصنيفات فرعية يشتمل هذا التصنيف على تصنيف فرعي واحد. صفحات تصنيف «كتب جبران خليل جبران» يشتمل هذا التصنيف على 12 صفحة، من أصل 12.
ويُدخل جُبران فى الكتاب بعض التجارب الخاصة ففى جُزء وردة الهاني تناول موضوع الزواج القهري وفى خليل الكافر يطرح مفهوم استخدام الدين كأداة وعُذر لفرض الاستبداد والقهر دون اللجوء إلى المعانى الدينية الحقيقية بل إفساد الدين ليتلاءم مع أهواء أصحابه ويعد أيضاً من أهم كتب جبران خليل جبران. صدر الكتاب عام ١٩٠٨. العواصف The Tempests يتناول العواصف العديد من المواضيع المُختلفة والتى تتخذ فى مضمونها ومحتواها بالطبع أسلوب جُبراني وهو كونها تحتوى على إرشادات وتعاليم اجتماعية وفلسفية ورومانسية ودينية إلى اخره من المشاعر والأفكار البعيدة كل البعد عن الجانب المادي. لكن تتخذ جانب وشكل معنوى ونفسي كبير وكلها بالتأكيد مواضيع مميزة فعلى الرغم من كون هذا أسلوب جُبران فى معظم كتبه إلا أنه ينجح فى كل مرة فى طرح هذه المفاهيم بشكل جديد وغير مكرر بل أنه خلق تيار جديد ونشر ذلك الأسلوب فى الأدب العربي والذى لم يكن موجود من قبله أو كان موجود ولكن بشكل محدود. ومن ضمن المواضيع التى يتناولها الكتاب هى مواضيع رومانسية مثل الطبيعة وقسوة الانسان معها وتقصيره ناحيتها ثم ينتقل إلى الفقر والفقراء وما يواجههم من عقبات فى المجتمع وأصحاب النوايا الطيبة والصادقة.
كانت فكرة الرابطة القلمية هي لتجديد الأدب العربي وإخراجه من المستنقع الآسن كما يروي إسكندر نجار في كتابه الذي ألّفه عن جبران ويحمل اسم (جبران خليل جبران). المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
كتاب النبي هو عبارة عن مجموعة من المقالات الشعرية الفلسفية الروحية الملهمة، ينقسم إلى ثمانية وعشرين فصلاً يغطي مواضيع مترامية الأطراف مثل الحب والزواج والأولاد والعطاء والعمل والفرح والحزن والجريمة والعقاب والعاطفة والألم والمعرفة الذاتية وغيرها مما يتعرضه الإنسان في حياته. ومن أقواله المأثورة في الكتاب، كان عندما طلبت منه المرأة العرافة خطبة في المحبة فقال: "المحبة لا تعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها. المحبة لا تملك شيئاً، ولا تريد من يملكها أحد، لأن المحبة مكتفية بالمحبة". ولما طلبت رأيه في الزواج قال: "قد ولتم معاً، وستظلون معاً إلى الأبد، وستكونون معاً عندما نبدد أيامكم أجنحة الموت البيضاء.. أحبوا بعضكم بعضاً، ولكن لا تقيدوا المحبة بقيود. قفوا معاً ولكن لا يقترب أحدكم من الآخر كثيراً لأن عمودي يقفان منفصلين، والسنديانة والسروة لا تنمو الواحدة منها في ظل رفيقتها". أما عن أروع أروع ما قاله فكان عن الأبناء: "أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم، ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكاً لكم، أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم، وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكن لأجسادكم، ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم، فهي تقطن في مسكن الغد، الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم، وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم، ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم،لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء، ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس. "