هل الاتجاه الذي رسمته هذه الصورة هو الإتجاه الصحيح؟ ما هو الشيء الذي ينقصك في هذا التوجه؟ هل هذا الاتجاه أو هذه الرؤية تزيد من إلتزامك وتحفيزك؟ هل هذه الصورة تشعل من حماسك تجاة العملفي الشركة أو المنظمة؟ هل هذه الرؤية واقعية ويمكن تحقيقها؟ هل هذه الرؤية مفهومة ويمكن للفرد العادي أن يستوعبها ؟ المقارنة و الفرق بين الرؤية والرسالة وجه المقارنة الرسالة الرؤية المعني بيان يوضح أهداف الشركة ونهجها للوصول إلى تلك الأهداف. بيان قصير يوضح تطلعات الشركة للوظيفة المستقبلية للشركة. تهتم بـ الحاضر. المستقبل. يظهر لنا أين نحن الآن. أين سنكون في المستقبل. المدة على المدى القريب. على المدى البعيد. الهدف يخبرنا. يلهمنا. بعد معرفة معنى كلمتى الرؤية والرسالة يمكننا أن نستنتج من وجهة نظر المؤسسة، أن كل من الرؤية والرسالة مترابطان بشكل وثيق. يتم تنفيذ اللرسالة من قبل المؤسسة مع مراعاة الرؤية. يمكننا القول أن الرؤية هي النتيجة و المهمة هي سببها. بيان الرسالة هو نوع من تمثيل الواقع بينما بيان الرؤية هو تنبؤي. يجب أن تكون كل من الرؤية والرسالة واضحة وصحيحة من جميع الجهات لأن جزء كبير من مستقبل الشركة يعتمد على هاتين الكلمتين.
آخر تحديث: مارس 22, 2021 تعريف الرسالة والرؤية نجاح أي مؤسسة لا يتحقق بشكل عشوائي بل يكون نتيجة لفرض قيود وأتباعها عن طريق رسم الخطة التي ستسير على نهجها المؤسسة لفترة معينة، تتلخص خطة أي مؤسسة في ثلاث محاور وهم الرؤية والرسالة والأهداف. سنوضح لكم في هذا المقال ما معنى كل منهم على حدي والفرق بينهم، حيث أن أي قرار يتم اتخاذه أي كان نشاط المؤسسة يجب أن يكون وفق إدارة إستراتيجية حكيمة، ويجب أن يكون نتيجة لتحليل وفحص الظروف المحيطة لتحقيق الاستفادة العظمى من الموارد المتاحة وبالتالي اتخاذ القرار السليم. تعريف الرؤية ومفهموهما: تشمل رؤية أي منظمة الأهداف البعيدة والتي تأمل فيها بتلبية كافة متطلبات عملائها في المستقبل، يعني هذا أن الرؤية هي رسم الطريق الذي ستسير فيه المنظمة ومن الممكن أن يتم تحديدها بالتفصيل أو باختصار وذلك يعود إلى الطموح المخطط للوصول إليه. هي صياغة لحلم المنشأة التي ترغب في الوصول إليه في الفترة القادمة، ويشترك في وضعه كل أفراد المنشأة لأنها تشكل الصورة الذهنية للمنشأة في المستقبل، ويكون ذلك عن طريق إيجاد الوسيلة التي تقنع عملاء المنشأة. أهم ما يشغل واضعي رؤية المنشأة هو الانتقال بها إلى مكانة أفضل مما كانت عليه في الماضي وذلك عن طريق صياغة الصورة الذهنية المنشودة وهي تعبر عن مستقبل بعيد.
الفرق بين الرؤية والرسالة ما الفرق بين الرؤية والرسالة ؟ الرؤية والرسالة موضوع "الرؤية والرسالة" يبقى بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير... وكسرت حاجز الصمت واجبرت العديد على الكلام وكشف المستور وهنا سأضع ( تبسيطا) لكل من الرؤية والرسالة ما هي الرؤية وما هي الرسالة؟؟؟ أولاً:- نبدأ بتعريف معنى الرسالة والرؤية... * الرسالة (mission): يحلو للبعض أن يسميها المهمة أو الدور وهي ما تود أن تسير عليه في الحياة وتقول لشخص: " ما رسالتك في الحياة.... أو دورك في الحياة؟؟" والرسالة دائما تكون عن شيء عام وطريق دائم. * الرؤية (vision): هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياُ لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إلية. والرؤية كلمة عامة للاهداف. الرسالة = مهمة الرؤية = خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ما الفرق بين الرسالة والرؤية... ؟؟؟ الرسالة:- غير محددة بهدف. مثال " رسالتي أن أعلم الناس" فذلك شيء لا ينتهي. - غاية. – نوعية - تُحسس وتُستشعر. الرؤية: - مقصد وهدف تصل إليه مثال "رؤيتي أن أكون مديراً" - شيء محدد ويجب أن ينتهي. فبعد أن تكون مديراً تكون قد أنهيت مهمتك. - وسيلة وليست غاية. - كمية وليست نوعية.
لفرق بين الرؤية والرسالة والهدف والتي يتم الاعتماد عليها عند تأسيس أي منظمة من المنظمات الاستراتيجية، ولا بد أن يكون لكل منظمة فلسفة ونظام خاص بها يميزها عن باقي المنظمات الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن الفرق بين الرؤية والرسالة والهدف. مفهوم الرسالة أن السبب في وجود المنظمات الاستراتيجية يرجع في الأساس إلى الرسالة، والتي هي عبارة عن مستند مهم وضروري لتأسيس المنظمة وإقامتها، وكتابة التوجيهات الأساسية من خلال اتخاذ القرارات، وهو الأساس إلي يتم من خلاله تميز هذه المنظمة عن المنظمات الأخرى، من حيث نشاطها ومنتجاتها، وعملائها. مفهوم الرؤية عبارة عن وصف ما ترغب المنظمة في الوصول إليه في المستقبل، حيث تقوم بصياغة الأهداف والأحلام الخاصة بالمنظمة التي من الصعب تحقيقها بسبب عدم توفر الإمكانيات في المنظمة في هذا الوقت، حتى ولو كان تحقيق هذا الحلم سيكون بعد فترة زمنية طويلة، كما أنها تعمل على مساعدة العاملين حتى يتمكنوا من الوصول إلى هدفهم بشكل سريع ودقيق، ويكون ذلك من خلال من تقليل وقت العمل وتوفير الجهد والمنتجات الموجودة في المنظمة. مفهوم الهدف هي المنتجات التي تم وضعها من قبل المنظمة وتحديدها، والتي تسعى بكافة الطرق والوسائل إلى تحقيقها.
الرسالة " mission ": يحلو للبعض أن يسميها المهمة أو الدور وهي ما تود أن تسير عليه في الحياة وتقول لشخص: " ما رسالتك في الحياة…. أو دورك في الحياة؟؟" والرسالة دائما تكون عن شيء عام وطريق دائم. الرؤية " vision ": هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياً لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إليه. والرؤية كلمة عامّة للأهداف. الرسالة = مهمة. الرؤية = خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى. ما الفرق بين الرسالة والرؤية؟ الرسالة: غير محددة بهدف. مثال: "رسالتي أن أُعَلِّم الناس" فذلك شيء لا ينتهي. غاية - نوعية -. تُحسَس وتُستشعر. الرؤية: - مقصد وهدف تصل إليه. مثال: "رؤيتي أن أكون مديراً". - شيء محدد ويجب أن ينتهي، فبعد أن تكون مديراً تكون قد أنهيت مهمتك. - وسيلة وليست غاية. - كمية وليست نوعية. وقد وردت الرؤية والرسالة في القرآن الكريم بالمعنى الدقيق؛ قال تعالى: ﴿ لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ الفتح: 27.
ليس شرطاً أن يكون لكل رسالة رؤية لتنجح، لكن الرسالة أساس لنجاح الرؤية سواء على مستوى الشركات أو الدول، لذلك لابد للرؤية من رسالة واضحة تسبقها لتحدد الغرض الشامل منها ومن الرؤية. وتهدف الرسالة إلى تحديد الغرض الشامل من المشروع بينما تحدد الرؤية ما يجب أن يكون عليه المشروع في مدة زمنية مستقبلية. وعموماً تعد الرؤية طموحاً وحلماً تدفعه الرسالة وتساهم في الوصول إليه. ولهذا يرى علماء الإدارة الإستراتيجية أهمية تقديم الرسالة على الرؤية؛ لان الرسالة تدفعها إلى الأمام نحو تحقيقها. ومن الأهمية أن نعرف ما تعنيه الرؤية والرسالة حتى لا نخلط بينهما. ومن الأخطاء الشائعة أن بعض مدراء الشركات وملاكها يعلنون رؤيتها قبل رسالتها أو يخلطون بينهما، حيث يصرحون بأن الرؤية رسالة والرسالة رؤية. والمتعارف عليه بين المتخصصين في السياسات الإستراتيجية أن الرسالة لا تتغير إلا بتغير طبيعة العمل، أما الرؤية فتتغير حسب رغبة صاحب الرسالة والظروف في داخل منظومة العمل وخارجها. وعادة ما تكون الرسالة بعيدة الأهداف بينما تكون الرؤية قصيرة لأنها تتغير بعد تحقيقها إما إلى رؤية جديدة أو العودة إلى السابقة كما يحدث عندما تتراجع الشركات في نشاطاتها لأسباب تحددها البيئة الداخلية والخارجية للمنظومة.
وهكذا هو واضح في اتجاهاته ومقاصده. بينما الشخص الذي لا رؤية له ولا رسالة فهو مثل قبطان السفينة الذي لا يدري اتجاهه ولا يعرف عن القراصنة شيئاً ولا دلالة له في الأجواء البحرية وإدارة البحارة. إن كل إنسان يحمل رؤية ورسالة واضحة فهو عظيم. وخير مثال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أوضح الناس في رسالته ورؤيته، لهذا السبب وضع الكاتب الأمريكي مايكل هارت في كتابة " المائة الأكثر تأثيراً على العالم" نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشخصية الأولى الأكثر تأثيراً على الدنيا منذ خلقت. مثال اخر: عندما وضع نيل ارمسترونج قدمه على القمر 1969م عادت بالناس الذكريات لكلمة جون كينيدي رئيس امريكا عندما قال في الستينيات " قررنا أن ننزل القمر في نهاية هذا العقد". وبمجرد ما رسم كيندي لأنته هذه الرؤية تطور الأمر وسخرت السبل ووطأ أرمسترونج بقدمه القمر... كل إنسان لا يحمل رسالة ورؤية فهو مشرد، وما ينطبق على الفرد ينطبق على الجماعة هناك اناساً لديهم رؤية بدون رسالة وأناساً لديهم رسالة دون رؤية وأخرون لا رسالة ولا رؤية إن الرسالة مرتبطة ارتباطاً عميقاً في السعادة والرؤية مرتبطة ارتباطاً عميقاً في النجاح ولك الخيار أخي الكريم لو شئت أن تجمع بين الرسالة والرؤية لتحصل على السعادة والنجاح معاً منقول للفائده