الرحمة بالنساء: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحن الناس على زوجاته وعلى بناته فكانت عندما تأتيه ابنته فاطمة الزهراء كان يقبلها، وعندما كانت صفية تريد أن تطلع فوق البعير كان النبي يجلس من أجل أن يرفع لها ركبته وكان يوصي بمعاملة النساء معاملة حسنة. الرحمة بخدمه: كان يعرف عن النبي أنه أشد الناس رحمة بخدمه فكان يعاملهم بمنتهى الكرم والجود، وكان لا يوبخهم أبدًا بل كان يعلمهم ويدلهم برفق كما كان يمازحهم أيضًا ويعطف عليهم. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم :. الرحمة بالمرضى: فقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر بزيارة المرضى والعناية والاهتمام بهم والشفقة عليهم، وكان يحرص صلى الله عليه وسلم على إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. رحمته لأمته: من أكثر صور رحمة النبي على أمته هي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا دعوة إلى الله وقد طلب أن يتم تأخير إجابة تلك الدعوة وهي شفاعته لأمته وقد بشر أمته أنهم من أكثر الأمم دخولًا إلى الجنة. رحمته بالشهداء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الرحمة بالجنود وخاصةً الشهداء، فكان لا يعاقبهم أبدًا على أخطائهم ويعامل نفسه مثلهم وقد كان يحرص على دفن الشهداء، وعدم إرسالهم إلى أهلهم لكي لا يروهم ويتألموا عليهم.
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي. فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره. فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما جئت فصرت إلى الباب. فإذا هو مجاف. فسمعت أمي خشف قدمي. فقالت: مكانك! يا أبا هريرة! وسمعت خضخضة الماء. رحمه النبي صلي الله عليه وسلم icon. قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها. ففتحت الباب. ثم قالت: يا أبا هريرة! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال قلت: يا رسول الله! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال قلت: يا رسول الله! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين. وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني) رواه مسلم. الصورة الحادية عشرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ، على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ، فادع الله عليها ، فقيل: هلكت دوس ، قال: ( اللهم اهد دوسا وأت بهم) رواه البخاري.
متن الحديث الحديث بكامل السند Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ ابْنَةَ حُيَيٍّ ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا " 190 أحاديث أخري متعلقة رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.
قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال). فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. صور من رحمة النبى صلى الله عليه وسلم | موقع نصرة محمد رسول الله. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا) رواه مسلم. الصورة السادسة:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما عندك يا ثمامة).
قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال). فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله. قصة عن الرحمة قصيرة في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا) رواه مسلم. الصورة السادسة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما عندك يا ثمامة).
نور الحياة:: المنتديـــ الـعـامـــة ــــــات:: المنــــ الإسلامي العام ــــتدى 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة ندى عدد الرسائل: 334 العمر: 33 تاريخ التسجيل: 04/08/2008 موضوع: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم... الأربعاء سبتمبر 03, 2008 12:19 pm بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الذي أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً للعامِلين وأسوة حسنة للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة، والصلاة والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين.