كيف تتعامل مع النميمة تعرف النميمة في الغالب بأنها نقل الكلام بين طرفين أو مجموعة من الأطراف بهدف إفساد العلاقات بينهما، أما كيف تتعامل مع النميمة فيجب معرفة أنها من الكبائر التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى. ونظرًا لما تسببه النميمة من إفساد علاقات وانتشار الحقد والغل بين الناس، فيجب الحذر من الشخص النمام والبعد عنه وتجنبه نهائياً لما ينشره من طاقة سلبية وكره بين الناس. تحليل لـ " الشخص الذي يتكلم كثيرا " | المرسال. تعريف النميمة والنمام لكي تعرف كيف تتعامل مع النميمة والشخص النمام يجب أولاً التعرف على معنى كلاً منها، حيث أن النميمة تعني نقل الكلام المسموع بين فردين أو عدد من الأفراد وذلك لإفساد علاقتهما ببعض ونشر الغل والحقد والكراهية بينهما. من أكثر وأشد أنواع النميمة خطورة وحرمة هو نقل الكلام إلى الوالي أو السلطان، وذلك لأن السلطان أو الحاكم له القدرة على البطش والانتقام بشدة بحكم كونه سلطان مثل أن يأتي شخص ما ويقول لرجل إن فلانًا قال عنك كذا وكذا فهذا يعتبر نميمة سواء كان هذا الكلام صحيحًا أو خاطئًا. أما الشخص النمام فهو ذلك الشخص الذي يقوم بنقل الكلام بهدف تسبب عداوة بين الأشخاص، حيث يعتبر هذا الشخص من أشد الأشخاص خطورة لأنه يسبب الكثير من المشكلات بين الناس مثل المشاجرات وقطع الأرحام وإفساد المجتمع بأكمله.
د. زياد مقداد: تصوير المحادثات لتكون سبباً في الإيقاع بين الناس، صورة مرفوضة جملةً وتفصيلاً، لأنها صورة حديثة من صور الإفساد الإلكتروني، ونميمة إلكترونية شأنها شأن النمّام الذي ينقل الكلام من شخصٍ لشخص ليفسد بينهما وأضاف: "أن تصوير المحادثات بطريقة "سكرين شوت" تكون سبباً في الإيقاع بين الناس، ونشوب الخلافات بينهم، تعتبر صورة مرفوضة جملةً وتفصيلاً؛ لأنها صورة حديثة من صور الإفساد الإلكتروني، ونميمة إلكترونية شأنها شأن النمّام الذي ينقل الكلام من شخصٍ لشخص آخر؛ ليفسد بينهما! ". كيف تتعامل مع النميمة وكيف أتعامل مع النمامين - موقع مُحيط. ونوّه مقداد إلى: "أن القرآن الكريم حذّر بوضوح من هذا التصرف وما شابهه، سواء بالطرق القديمة أو الحديثة، مُستشهداً بالآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا}[الحجرات:12]، ومؤكداً على أن تصوير المحادثات ونقلها يعتبر صورة من صور الغيبة والنميمة الذي يندرج تحت هذا التعامل من حيث النتائج السلبية المترتبة على الفرد والمجتمع، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ضرر ولا ضرار). [ رواه مالك مرسلاً، ورواه أحمد وابن ماجه]".
والآن، ندعوك لإكتشاف ما هي التصرفات البسيطة تسعدين بها الآخرين! تسجّلي في نشرة ياسمينة واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية ادخلي بريدك الإلكتروني لقد تم الإشتراك بنجاح أنت الآن مشترك في النشرة الإخبارية لدينا