تجنب تناول الغذاء الساخن جداً أو البارد جداً لأنه قد يُصيب اللسان بحروق وقد لا يشعر بها الشخص. لابد من إتباع كل تعليمات الطبيب المُختص والقيام بالعلاج الطبيعي حتى يتم التعافي التام من هذا المرض. عند الإصابة بهذا المرض ورغبة المريض بالخروج لابد من تغطيته للعين المُصابة لحمايتها وعدم تعرضها لأي جراثيم أو غُبار. العناية المنزلية لتخفيف أعراض التهاب العصب السابع لابد أن يقوم المريض بمضغ الطعام جيداً وأن يتناوله بطريقة بطيئة وذلك إذا كان هذا الشخص يُعاني من وجود صعوبة في البلع. ويمكن أن يتناول المريض السهلة اللينة مثل الزبادي. يستطيع المريض أن يتناول المُسكنات التي يصفها له الطبيب وذلك للتقليل من حدة الألم. قيام المريض بشد وإرخاء عضلات وجهه يُساعد على تقويتها. لابد أن يحرص المريض على وضع النظارات خلال اليوم، كما يُنصح بتغطية العين أثناء الليل لوقاية عينه من حدوث أي خدش. لابد من إتباع التمرينات الفيزيائية للعلاج والتي تحتوي على تمارين الوجه وعضلاته التي يصفها الطبيب المُختص للمريض، ولابد من الاستمرار بالقيام بهذه التمرينات. شاهد أيضًا: أعراض إلتهاب العصب البصري ومخاطر علاجه بالكورتيزون وفي ختام هذا المقال عن أعراض التهاب العصب السابع وعلاجه، لقد تحدثت عن مرض التهاب لعصب السابع وأعراضه وعلاجه وكيفية التخفيف من آلامه التي يشعر بها المريض، وانتظروا العديد من المقالات لهامة الأخرى بالفترة المُقبلة.
التهاب العصب السابع التهاب العصب السابع والمعروف أيضًا بشلل الوجه النصفي هو الحالة التي يتوقف فيها العصب الوجهي أو العصب السابع الموجود في الوجه عن العمل بصورة كاملة أو جزئية نتيجة تعرُّضه للالتهاب، الأمر الذي ينتج عنه ضعف أو شلل في بعض العضلات في أحد جانبي الوجه، بالتالي ظهور هذه النتيجة على الشكل العام للوجه. [١] من الممكن الإصابة بهذه الحالة المرضية نتيجة بعض الجلطات أو الأورام النّاشئة في الدماغ، وفي حال تم التأكد أن الشلل الحاصل في الوجه ليس نتيجة الجلطة أو الورم يثبت أن الشخص مُصابٌ بالتهاب العصب السابع ، ومن المسميّات الأخرى لهذا الشلل شلل بيل نسبةً إلى الطبيب الأسكتلندي تتشارلز بيل الذي قام بتعريف هذا المرض. [٢] أعراض التهاب العصب السابع يتحكّم العصب السابع بفتح وإغلاق العين، وإفراز اللعاب في الفم، والابتسام، والتدميع، والعبوس، إلى جانب ارتباطه بعملية السمع، ويسفر عن تعرّضه للضرر ظهور عدد من الأعراض المختلفة، ومن أبرز العلامات الظّاهرة على الشخص المصاب بالتهاب العصب السابع ما يأتي: [٣] حدوث شلل أو ارتخاءٍ لعضلات الوجه في أحد جانبيه. ملاحظة تغيّر كمية الدموع في العين في الجهة المصابة من الوجه.
[٨] [٣] المسكنات، كالأسيتامينوفين، والأسبرين، والأيبوبروفين، فهذه الأدوية تسهم في تخفيف الألم. [٥] قطرات العين المرطّبة، مثل: الدموع الاصطناعية، أو مراهم وجل العين؛ إذ تستخدم بهدف ترطيب العين. [٥] جراحة تَخْفيف الضَّغْط، لكنْ نادرًا ما ينصح الأطباء بإجراء هذه الجراحة التي تسهم في تخفيف الضغط المؤثر على العصب السابع. [٥] تدليك الوجه، والعلاج الفيزيائي، والعلاج بالإبر. [٥] رقعة العين قد تساعد على منع إصابتها بالجفاف. [٥] المضادات الحيوية ، مثل الدوكسيسايكلين، الذي يستخدم في حالات الإصابة بداء لايم. [٤] تمارين الوجه. [١] حقن البوتوكس؛ إذ يمكن الاستفادة من هذه الحقن في حال حدوث حركاتٍ لاإرادية وغير متوقعة في الوجه، أو يمكن استخدامها خلال فترة تعافي العصب. [١] مضاعفات التهاب العصب السابع لا تظهر مضاعفات التهاب العصب السابع على معظم المصابين، لكنْ في الحالات الشّديدة قد يترتب عليه عدد من المضاعفات، منها ما يأتي: [٢] المعاناة من الجفاف الشّديد في العين، والذي قد يسفر عن إصابة العين بالتقرحات أو العدوى، أو العمى. الإصابة بمشكلة الحَرَكَة التَّصَاحُبِيَّة، وفي هذه الحالة يعاني المصاب من حدوث حركة لا إرادية في أحد أجزاء الجسم عند تحريكه جزءًا آخر، كإغلاق العين عند التبسُّم.