عقاب مانع الزكاة: في الدنيا فإنه يصرف المال علي اي ضرر قد يصيبه في حياته أو في ماله أو في تجارته وقد ذكر ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله ما خالطت الزكاة مالاً الا افسدته. في الاخره ذكر الله سبحانه وتعالي عقوبه مانع الزكاة في قوله تعالي: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقو ما كنتم تكنزون " اقرا ايضاً: تجنب هذه الكبائر في الاسلام وتعرف علي جزاءها
وبالمقابل يوجد للأسف فتيات مبهورات بالغرب: بملابسهم وشهواتهم وعقلياتهم، نسينَ ما أعطاهُنَّ الإسلام من حضارة لم يعطها الغرب لبناته، ثم جاء الإعلام والتربية بالهدم، وجعل المرأة المُتعلّمة هي من تقلّدُ الغرب. دور المرأة في الاسلام العلم لا يحتاج إلى تبرُّج، والنهضة والحضارة لا تحتاج إلى انحلال أخلاق ، والأمّة القوية: هي التي تتبنى هويتها ولا تتبنى هوية غيرها، والمرأة لها دور عظيم في نشر الهوية للأجيال القادمة، ودورنا اليوم أن نُحرّك هذه القدرات، يقول أحمد العلماء: (كيف تنهض أمة تقفز على رجل واحدة؟) فلا تستثمر في نسائها. جاء الإسلام ليؤكد مبدأ أهمله الغرب: وهو أن المرأة ليست جسداً، فالمشهورات اليوم أغلبهن ملكات الجمال وصاحبات الموضة والممثلات والمطربات، ولكن الإسلام لم يرفع المرأة بهذه القضايا؛ وإنما بالأخلاق الرفيعة، والعلم الجم، وصناعة الحياة. مكانة الزكاة في الاسلام. يقول مصطفى صادق الرافعي: (إن لم تزد شيئاً على الدنيا؛ كنت أنت زائداً على الدنيا)، فهناك رجال زائدون، وهناك نساء خلّدهنَّ التاريخ. تابع أيضاً: المرأة الراقية المرأة في الجاهلية وكيف كرم الاسلام المرأة أُم كُجَّة زوج أوس بن ثابت الأنصاري: تُوَفِّي زوجها وترك ثلاث بنات، فقام رجلان من بني عمها يقال لهما: سويد، وعرفجة، فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته ولا بناته شيئاً، فجاءت أم كجَّة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فنزلت آية المواريث: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}.
[1] شاهد أيضًا: هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين أهميّة الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد ربط الله تعالى بينها وبين الصلاة في كثير من الآيت الكريمة فقال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[2]، وقال أيضًا: {وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[3]، وقد جعلها الله تعالى من أساسيات الدعوة إلى الإسلام، وقد جعل الإسلام الزكاة دليل على الإيمان، وبرهان على الإخلاص، وهي دليل التفرقة بين بين الإسلام والكفر وبين الإيمان والنفاق، وبين التقوى والفجور. مكانة الزكاة في الإسلام إنها الركن... من أركان الإسلام - خطوات محلوله. [4] إقرأ أيضا: من اصلب المواد الطبيعيه آثار الزكاة وفضائلها من أبرز فضائل الزكاة وآثارها على المزكّي هي:[5] الزكاة طهارة لنفسه من البخل والشح، وكلما كان المال المتصدّق به من المال كثيرًا دل على قوة إيمان صاحبه، وكان أكثر طهارة لذنوبه وآثامه. الزكاة برهان على صدق إيمان العبد، وقوة أيمانه وإخلاصه. الجزاء الكبير في الآخرة، فالمُزكّي يحصل له الجزاء العظيم في الحياة الدنيا والآخرة، ففي الحية الدنيا يبارك الله له في عمله وعمره وولده ويوفقه ويسدد دربه الله تعالى، وأما في الآخرة فقد جعل الله تعالى الزكاة سبب لتقريب العبد من الجنة وإبعاده عن النار، ويبارك الله لكل مزكّي.
نساء خالدات – مكانة المرأة في الاسلام – الدكتور طارق السويدان في وقت يتجادلُ النّاس فيه حولَ حُقوقِ المرأة، ويهاجمُ البعضُ الإسلام من خلال ذلك، دعونا نتعرف على مكانة المرأة في الاسلام ؟ وكيف غيّر الإسلام نظرة الإنسانية للمرأة؟ المرأة قبل الاسلام عند اليونان: تباع وتشترى. عند الرومان: محجور عليها لطيش عقلها. عند المسيحيين: شرٌّ لا بدَّ منه. عند الفرنسيين: عام 1586م يعقد مؤتمر ليناقش هل المرأة إنسان أم مخلوق آخر؟ ثم يتفقون بعد نقاش طويل، على أنها إنسان خُلقت لخدمة الرجل. ملخص درس الزكاة أحكامها ومقاصدها: التعريف - الأحكام - المستحقون. عند الإنكليز: حتى عام 1805م يجوز للرجل أن يبيع زوجته بالقانون. أيام الثورة الفرنسية: كانت تعتبر ليست أهلا للتعاقد، ولم يتغير ذلك حتى عام 1938م. الأمريكان: لم يعطوها حقوقها إلا حتى عام 1920م. تابع أيضاً: المرأة وتخلف نظرة المجتمع لها المرأة في الاسلام المرأة من حيث الخلقة: نظر الإسلام للمرأة نظرة عميقة، قال الله تعالى: {َيا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، فأصّل أنها أصل البشر هي وآدم. المرأة والرجل في الحقوق والواجبات: قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} هذه الدرجة للرجال في القوامة وإنفاق الأموال.