حكم صلاة الغائب شروط صحة الصلاة على الغائب صلاة الغائب فضل صلاة الغائب كيفية صلاة الغائب من الذي يجوز عليهم صلاة الغائب
صلاة الغائب على الميت كيفية صلاة الغائب على الميت.. لا يعرف الكثير من الناس أن صلاة الغائب لها شروط وكيفية وفيما يلي نستعرض كيفية صلاة الغائب على الميت ، فهي مثلها مثل صلاة الجنازة يتوجه فيها الإنسان الى القبلة وينوي ويصلى على الغائب، فاهتم الإسلام بالفرد في حياته وبعد مماته، فقد كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الإحسان إلى الميت بالصلاة عليه، ومُعاملته بما ينفعه في قبره وما ينفعه يوم القيامة، ويجدر بالذكر أن صلاة الجنازة شروطها كشروط الصلاة من حيث الوضوء والطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، والنية، واستقبال القبلة، وستر العورة وفيما يلى توضيح تفصيلي ل كيفية صلاة الغائب على الميت.
استحضار النيّة، ومكانها القلب، ومن صيغها: "نويّت أن أُصليَّ فرض صلاة الغائب على الميت"، وتُقال عند التكبير. تكبير تكبيرة الإحرام، وصيغتها: "الله أكبر"، مع رفع اليدين. تكبير التكبيرة الأولى، وصيغتها: "الله أكبر"، مع رفع اليدين. تلاوة سورة الفاتحة بعد التكبيرة الأولى سرًا. كيفية صلاة الغائب. تكبير التكبيرة الثانية، وصيغتها: "الله أكبر"، مع رفع اليدين. تلاوة الصلاة الإبراهيمية، وصيغتها: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليّت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك اللهّم على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركتَ على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين، إنّك حميدٌ مجيد". تكبير التكبيرة الثالثة، وصيغتها "الله أكبر"، مع رفع اليدين.
هذه الزيارة "التاريخية" وما حدث خلالها كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ كوبا المعاصر, على أثرها لم يتردد كاسترو في انتشال بلاده من الحضن الولايات المتحدة والتوجه بها شرقاً نحو الاتحاد السوفيتي عدو واشنطن اللدود بقيادة الزعيم نيكيتا خرتشوف الذي اقتنص هذه الفرصة الذهبية وفتح احضانه على وسعها للثوار الجدد في هافانا والذي فعلاً أمر بمدهم بكل انواع المساعدات بما في ذلك 100 مليون دولار كمساعدات اقتصادية عاجلة لتحسين مستوى حياة الشعب الكوبي وكما وجه باستيراد كافة المنتجات الكوبية التي أوقفت واشنطن استيرادها وفي مقدمتها السيجار والسكر وغيرها. التقارب الكوبي السوفيتي وتحول كاسترو الى "شيوعي" وتطور العلاقات بين البلدين الى هذا المستوى وبهذه الوتيرة المتسارعة أزعج كثيراً الولايات المتحدة التي لم تكن تتوقع ان تتخذ الامور هذا المنحى, فسارعت الى تصنيف نظام الحكم الجديد في هافانا بقيادة كاسترو "كنظام عدو", وبدأت العمل على استهدافه على امل استعادة امجادها في كوبا مرة اخرى. وفي هذا السياق وافق الرئيس ايزنهاور على مقترحات وكالة المخابرات المركزية للإطاحة بنظام كاسترو ولكنه اشترط ان يتم ذلك بطريقة لا تظهر للولايات المتحدة في الصورة ولا تتسبب لها بأي إحراج.