{أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ}: يا ربي وفقني أن أشكر (1) سورة الأحقاف، الآية: 15. (2) سورة النمل، الآية: 19.
ربي اوزعني ان اشكر نعمتك
*ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) قال: مع عبادك الصالحين الأنبياء والمؤمنين.
ربي اوزعني ان اشكر نعمتك بوست
زمن فتن.. القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر
من يصدق انه وخلال اقل من سنتين سنرى (علناً) هذا التحول العجيب والانفلات الديني والاخلاقي عند الكثير من النساء وبموافقه ومباركه و ( رضوخ) من أولياء أمورهم..
فقط قلّب بصرك في لبس أهل أقاربك وجيرانك واصدقائك… سترى العجب العجاب من التحول الغريب والعجيب والسريع جداً الذي لا يستوعبه العقل
لذلك نسأل الله السلامه والعافيه وألاّ يبتلينا ما ابتلاهم به
والله أعلم. لكن لما انضاف إليه التشفي الذي دل عليه سياق الحديث عوتب عليه. الرابعة: قوله: أفي أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح مقتضى هذا أنه تسبيح بمقال ونطق ، كما أخبر الله عن النمل أن لها منطقا وفهمه سليمان عليه السلام - وهذا معجزة له - وتبسم من قولها. وهذا يدل دلالة واضحة أن للنمل نطقا وقولا ، لكن لا يسمعه كل أحد ، بل من شاء الله تعالى ممن خرق له العادة من نبي أو ولي. ولا ننكر هذا من حيث أنا لا نسمع ذلك; فإنه لا يلزم من عدم الإدراك عدم المدرك في نفسه. ثم إن الإنسان يجد في نفسه قولا وكلاما ولا يسمع منه إلا إذا نطق بلسانه. وقد خرق الله العادة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأسمعه كلام النفس من قوم تحدثوا مع أنفسهم وأخبرهم بما في نفوسهم ، كما قد نقل منه الكثير أئمتنا في كتب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم; وكذلك وقع لكثير ممن أكرمه الله تعالى من الأولياء مثل ذلك في غير ما قضية. وإياه عنى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: إن في أمتي محدثين وإن عمر منهم. ربي اوزعني ان اشكر نعمتك بوست. وقد مضى هذا المعنى في تسبيح الجماد في ( الإسراء) وأنه تسبيح لسان ومقال لا تسبيح دلالة حال. الخامسة: قوله تعالى: فتبسم ضاحكا من قولها وقرأ ابن السميقع: " ضحكا " بغير ألف ، وهو منصوب على المصدر بفعل محذوف يدل عليه " تبسم " كأنه قال ضحك ضحكا ، هذا مذهب سيبويه.