الدافع الداخلي لدى الطالب للتعلم هو المحفز الأول لنجاح عملية التعلم حسب نظرية التعلم الجشطالية التي ترى الدافع النفسي الداخلي هو محرك العملية التعليمية. ترى نظرية التعلم الجشطالية أن التعلم المفيد هو الذي ينعكس على الحياة العملية للطالب وتتضمن مواقف مشابهة لما يتعرض له في حياته اليومية والعملية. يظهر مصطلح الاستبصار في العملية التعليمية في النظرية الجشطالية ويعني الإدراك الذي يصل بالطالب إلى اكتساب الفهم والمعرفة. التعليم التربوي يجب أن يتم بناؤه على أساس قوانين التنظيم لتحقيق أفضل مخرجات من العملية التعليمية. ظهرت النظرية البنائية على يد جان بياجيه والتي تعد ثورة في مجال التربية الحديثة ومن مبادئها: [5] المعلومة لا تصل إلى الطالب بشكل كامل بل يتم إكمالها بمجهود شخصي منه داخل عقله. مقارنة بين نظريات التعلم في جدول و تفسير كل منها. تتأثر المعرفة بالبيئة المحيطة والمجتمع والأشخاص الذين يعيش معهم الطالب سواء في بيئته المدرسية أو بيئة سكنه ومعيشته. الفهم والخطأ عمليتان ضروريتان لتحقيق تعلم ناجح حسب نظرية التعلم البنائية التي تعتبر بناء المعلومة الصحيحة لدى الطالب بحاجة لفهم وتجارب خاطئة وسليمة لترسيخ المعلومة الكاملة لديه. المميز في هذه النظرية قيامها على مبدأ التجربة وإنكارها لأسلوب التعليم المبني على التلقين وقيامها فقط على مبدأ التجربة والتطبيق بما يتضمن الخطأ والصواب لحين وصول المعلومة بشكل صحيح للطالب.
نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية ما النظرية التي تساعد في فهم سلوكات الطلبة؟ تنبع أهمية التعلم كونَها عملية يكتسب الفرد من خلالها سلوكيات جديدة ومهارات تساعد على التكيف مع البيئة التي يتعامل معها ، ومواجهة الأخطار والتحديات المحيطة بشكلٍ مستمرّ، كما يساعد في فهم أفضل وأعمق للسلوك الإنسانيّ، ويمكن تعريف التعلم بأنه "جميع التغيرات الثابتة نسبيًا في جميع المظاهر الحركية واللغوية والاجتماعية والانفعالية والعقلية الناتجة عن تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة، سواء كانت مادية أم اجتماعية". [١] لأنّ التعلم الإنساني من الموضوعات التي شغلت بال المفكّرين منذ القدم للإجابة عن التسؤلات التي تتعلق بالسلوك الانساني، مثل: لماذا يسلك الإنسان في موقف معين بطريقة معينة؟ وكيف يتشكّل السلوك الانساني؟ وما الذي يجعل الانسان يتخلى عن سلوك معين ويعدله؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة كان لا بدّ من ظهور نظريات التعلم ، ومن هذه النظريات الآتي: النظريات المعرفية ترى هذه النظريات أن العملية التعليمية ليست مجرد تشكيل ارتباطات بين مثير واستجابة، بل تؤكّد دور العمليات المعرفية كالإدراك والتفكير، ويتم ذلك من خلال تفسير المعلومات وإعطائها المعاني الخاصة بها.
إحدى النظريات التي تقوم على العلاقة بين التجارب السابقة للطالب والاستجابة المتغيرة التي أسسها سكنر ومن مبادئ هذه النظرية ما يلي: [3] التعلم ضمن نظرية التعلم الاقترانية عملية مقترنة ومربوطة بتحقيق مخرجات ونتائج جيدة من العملية التعليمية. تقوم نظرية التعلم الاقترانية على دعم وتحفيز السوك القريب من السلوك المثالي أو النمطي الذي نود أن يتبعه الطلاب داخل القاعة الصفية والفصل الدراسي. سميت النظرية بالاقترانية لارتباط الإجراء المتبع حيال السلوك الإجرائي الذي يتأثر به الطلاب من بيئته ومحيطه وينعكس على سلوكه داخل القاعة الصفية وطريقة تعامل المعلم لضبطه وتوجيهه ضمن إجراءات مدروسة وعلمية. يقصد بالتعليم ليس فقط نقل المعلومات والمعرفة للطلاب بل أيضاً تغيير وتعديل سلوكيات الطالب الخاطئة أو السيئة بالتكرار والمراقبة والتحفيز الإيجابي والسلبي. في هذه النظرية يتم تعزيز السلوك المرغوب باستمراره لدى الطالب، والعقاب يكون لتغيير السلوك أو إيقافه، لذا يقترن سلوك الطالب بالنتيجة والطريقة التي يتم التعامل معه على أساسها. هذه المدرسة صاحبة نظري التعلم الجشطالية تقوم على دراسة سيكولوجية التفكير ومشاكل المعرفة ولها عدة مبادئ تقوم عليها النظرية منها: [4] الإدراك الذي يصل بالطالب إلى المعرفة والتعلم هو شرط أساسي لتحقيق عملية تعليمية ناجحة وبناء معرفة حقيقة بالأمور.
مقــــــدمة تصنف نظريات التعلم حسب الجانب الذي تركز النظرية عليه إلى نمطين: 1- نظريات التعلم المعرفية Cognitive Teaching Theory تركز على البنية المعرفية للمتعلم وكيفية بنائها وإدخال المعارف الجديدة إليها عن طريق العديد من الاستراتيجيات المعرفية. 2- نظريات التعلم الاجتماعي Social Teaching Theory تركز على السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه التعلم، مثل البيئة المحيطة والسلوك والدافعية والحاجات. 1- نظرية جيروم. س. برونر Gerome. S. Bruner 2- نظرية روبرت جانييه Robert Gangue 3- نظرية دافيد أوزوبل David Ausubel 4- نظرية جان بياجيه Jean Beige 1- نظرية جيروم. Bruner • يفترض برونر أن كل فرد يمكن تعليمه أي موضوع في أي عمر حيث ينمو تفكير الفرد من خلال تفاعله مع بيئته. • يعطي للمتعلم دوراً نشطاً في تطوير المعلومات. • يهتم بالتعلم بالاكتشاف ويعرفه بأنه إعادة تنظيم وتحويل البيانات بهدف اكتشاف بيانات أو معلومات جديدة بالنسبة للمتعلم. • الهدف من التعليم عند برونر هو نقل المعرفة إلى المتعلم وأيضاً تنمية اتجاه إيجابي نحو التعلم لديه. تنظيـــــم المحتــــــوى ينظم المحتوى بحيث تقدم الأفكار الأساسية من المفاهيم والمبادئ عن طريق: التمثيلات الملموسة العملية.