العدة بالنسبة للمرأة الأرملة هي فترة حداد وحزن على الزوج السابق وفيه معنى العشرة والوفاء لهذا الزوج. أحكام الزواج والطلاق-الطلاق-العدة / عدة الحائل. عدة المرأة تتضمن العبودية والاستسلام لله تعالى وحكمه بامتثال أوامره والالتزام بالعدة التي تعد حكماً من أحكام الشريعة. العدة للأرملة أطول من العدة بعد الطلاق، وذلك لأن الطلاق أو الخلع كان بالرضاء بينهما بينما الموت حالة قدر ولم يكن بالاختيار لذلك يجب أن تكون مدة الوفاء أطول. وبعد أن تعرفنا على الحكم الإلهية الخافية عنا في حكم العدة بالنسبة للمرأة الأرملة، فإن هذه العدة لها شروط في الإسلام، وهذا ما نتعرف عليه بالتفصيل خلال السطور القليلة القادمة. مدة العدة للأرملة استمد العلماء مدة العدة للأرملة من القرآن الكريم ، حيث أخبرنا الله تعالى أن المدة التي يجب على أن تكون المرأة فيها في شهور العدة بالنسبة لزوجها المتوفي أربعة أشهر وعشرة أيام، بعدها تنتهي فترة الحداد والعدة، وذلك في قول الله سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.
فإن وضعت مولدوها انتفت عدتها لقول الله تعالى (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) سورة الطلاق. أما إن كانت المرأة لا تحيض لأي سبب سواء إن كانت كبيرة في السن أو لأسباب مرضية. فتكون عدتها ثلاثة شهور قمرية لقوله تعالى (اللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) سورة الطلاق. هل يجوز خطبة المرأة المطلقة وهي في العدة؟ - الإسلام سؤال وجواب. وأن طلقت المرأة بعد عقد القران ولم يدخل بها زوجها فلا عدة عليها، وتحل لغيره فور طلاقها. مقالات قد تعجبك: شاهد أيضاً: حكم عن الصمت وقلة الكلام خروج المرأة في العدة ليس من حق المرأة الخروج من بيتها أثناء العدة لما جاء في سورة الطلاق لقوله تعالى (يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ).
لكن الإسلام ـ الحمد لله ـ جاء بهذه المدة الوجيزة ، أربعة أشهر وعشرة أيام ، ثم مع ذلك هل منعها من التنظف ؟ لا ، تتنظف كما شاءت ، وتلبس ما شاءت غير أن لا تتبرج بزينة" انتهى. الاضافة من الناحية العلمية فسر العلماء ان فترة العدة للنساء هي من جهة للتأكد من خلو الرحم من جنين و من جهة اخرى إنها فترة مؤهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو: إن السائل الذكري (اي الحيوانات المنوية للرجال) يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصابع وان لكل رجل شفرة خاصة به. وان المرأة تحمل داخل جسدها كمبيوترا (ان صح التعبير) يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة. هل للمطلقة عدة أيام. و مع الدراسات المكثفة للوصل لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا امرا عجيبا وهو إن الإسلام يعلم ما يجهلونه. اكتشفوا إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام لها حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى. كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد أزواج "وان جميع ممارِسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم" وهنا سأل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضر الطلاق بل توفاه الله.
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح حياة الحب لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير.. المرأة فسبحان الله المنع من الله إحسان الظاهر لنا فى منع الله أنه نقص، لكن الباطن اعضم لنا وفيه منفعة لنا فهو عطاء و إحسان. لهذا... فلنتأدب مع الله و هو يمنع، و لنتأدب معه وهو يعطى.
الزوجة التي مات زوجها قبل الدخول عليها، أي بعد عقد كتاب النكاح دون الدخول، فيلزمها العدة أيضاً، وقد أعطاها الله حصة في الميراث من هذا الزوج أيضاً، أما الآية الدالة على هذا الحكم والشرط فهي قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. هل للمطلقه عدة ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. أن تمكث في بيت زوجها، وهذا في حكم جمهور العلماء، ولا يجوز أن تبيت في بيت غير بيت زوجها، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابيات مات زوجها: امكُثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله. كما كان عمر بن الخطاب يرد الارامل إلى بيوتهن حتى وإن خرجن للحج والعمرة، وهذا لا يمنع أن تقضي المراة الأرملة حوائجها في خارج المنزل دون أن تتضرر بدونها، وهذا من يسر الدين للمرأة الأرملة. وينبغي أن نقول أن هناك عدد من الصحابة الكرام منهم جابر بن عبد الله وعلي بن أبي طالب وابن عباس بالإضافة إلى السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين قالوا بأن المتوفى عنها زوجها لا تعتد في بيت الزوجية وتبيت في بيت زوجها أو في أي بيت شاءت وذلك لقول الله تعالى: يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.