آخر تحديث مايو 11, 2021 إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. بقلمي جليلة فريدي من المؤسف أن يكون بعضنا لا يحمل من الإسلام إلاَّ اسمه فالإسلام دين الرحمة والتضامن والتعاون بل دين كل خلق عظيم وأفعال حسنة طيبة رامية إلى الإيثار وحب المعروف والرغبة في الخير وتعود المرء على حب كل جميل وكره كل تصرف قبيح وسيء. وطبعا نحن في دار امتحان وفيها يُكرم المرء أو يهان. بعض الفئات من مجتمعاتنا تعيش في فقر مدقع إلى درجة التشرد والبؤس إمَّا بفعل دمار الحروب أو قلة الحيلة. ارحموا هذه الفئة فهي تعاني الحرمان وتئن في صمت ولا تجد من يسمع نداءها. تجد فئة تعيش في غنى فاحش ربما المأكولات ترمى في حاويات القمامة وله من الأملاك والعقارات ما يفوق ما يحتاجه. بالمقابل هناك من لا يجد حتى بيتا صغيرا يجمعه وأسرته أو رغيف خبز يسد رمقه. ارحم من في الارض يرحمكم من في السماء. الله لم يخلقنا عبثا بل خلقنا وسخَّرنا لنُكمل بعضنا. لو أراد الله لكنا كلنا أغنياء ولكن لحكمة ما حتى يجازينا خير الجزاء فالتوسعة على أخيك المسلم وفك كرباته ومساعدته إنما هي معاملة راقية ننشد بها حسن الخلق ورضا الله عز وجل. فالسعادة كل السعادة حين تساعد محتاجا أو تطعم جائعا أو ترسم الابتسامة على وجوه الناس.
سبت, 22/05/2021 - 19:06 الراصد: لا أوافق على التلويح باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين. من أي مسؤول مهما كان ؛ هذا الشكل من الخطابات عفى عليه الزمن ، المواطنون في "الطينطان" أو في أي قرية أو مدينة من وطننا الغالي، ليسوا أعداء للدولة و لا عبيدا للسلطة المسؤول خادم للشعب ارحموا من في الأرض برحمكم من في السماء م