كيف اختار تخصصي الجامعي المناسب لي حيث يكون متوافقاً مع الرغبات الدفينة والمؤهلات الحقيقية التي يمتلكها كل طالب، فاختيار التخصص الأكاديمي الجامعي يعد بالفعل واحداً من أصعب القرارات التي تحتاج إلى تروى شديد ودراسة مسبقة للوصول إلى المجال المناسب، وسوف تستعرض هذه المقالة عبر موقع محتويات مجموعة من المعايير والخطوات الأساسية التي لابد وأن يتم وضعها بعين الاعتبار عند اختيار التخصص الجامعي للوصول إلى الاختيار السليم والمثالي في نهاية المطاف. التخصص الجامعي يعبّر التخصص الجامعي عن تلك المجالات العلمية الأكاديمية المتاحة أمام كل طالب، والتي يتعين عليه الانتقاء من بينها وفقاً لرغباته وميوله الشخصية، ومن الجدير بالذكر هنا بأن غالبية الجامعات وإن لم يكن جميعها أصبحت توفر بالفعل قاعدة كبيرة من التخصصات المتعددة التي تناسب جميع الآراء والتوجهات، والتي تتفاوت ما بين التخصصات الإدارية والتخصصات الإعلامية علاوة على التخصصات الطبية والهندسية وغيرها.. ، ولعل من أهم الأمور التي يجب أن يلتفت إليها كل طالب أثناء عملية اختياره للقسم المناسب هو التعرف بشكل مسبق على المستقبل المهني لهذا التخصص الذي ينتظره في أسواق العمل بعد عملية التخرج.
في الإجابة عن تساؤل: كيفية اختيار التخصص الجامعي، يمكن اعتبار عملية اختيار التخصص على أنها عملية اتخاذ قرار مشابه لعمليات اتخاذ القرار الاستهلاكي إلى حدٍ ما، وقد أشار الباحث النفسي مانولكا سنة 2013 م، أن هذه العملية تتكون من عدة مراحل وعلى النحو الآتي: تتكون المرحلة الأولى من التعرف على المشكلات، إذ يدرك الطلاب أن عليهم الاختيار فيما يتعلق بالتخصص الجامعي أو التعليم بشكل عام. طريقة اختيار التخصص الجامعي المناسب ولا تفشل في الإختيار - MassarService. في المرحلة الثانية، والتي تعد مهارة حل المشكلات، يبدأ الطلاب في البحث عن المعلومات حول القضايا أو البدائل التي يعدّونها ذات صلة بعملية صنع القرار، على شاكلة عدد الكليات والمعاهد، وتنوع التخصصات فيها، والعلامات المطلوبة للقبول فيها، هذه المعلومات التي تم جمعها مفيدة جدًا للمرحلة الثالثة من عملية صنع القرار. في المرحلة الثالثة يتم تقييم البدائل بناءً على المعلومات الموجودة، وتحديد تسلسلها الترتيبي بالنسبة للطالب. في المرحلة الرابعة أي بعد التقييم، يتم الاختيار النهائي، ويتم تنفيذ هذا القرار من خلال التقدم إلى البرنامج الذي تم اختياره.
"جميع التخصصات الجامعية صعبة للغاية ولا يمكن تخطيها. " هذا صحيح عندما تختار تخصصًا لا تحبه ، لكنه سهل وممتع ومساحة للإبداع والابتكار عندما تدرس شغفك. شاهد العديد والعديد من مقاطع الفيديو قبل أن تحكم على نفسك لدراسة أي تخصص على الإطلاق. اختبار اختيار التخصص الجامعي المناسب. ابحث عن مكان لتخصصك في صخب العلم والتكنولوجيا وعصر السرعة. تأكد من أنك تعرف كل ما يتعلق بتخصصك في الجامعة التي ستلتحق بها (منهج – مدرسون …) ويمكنك معرفة التفاصيل حول جامعات منى. فكر في الخيارات الأخرى للجامعات التي يمكن الالتحاق بها ، قد تكون فكرة المنحة جيدة جدًا ، لذا ألق نظرة على أهم المنح الدراسية للطلاب الجامعيين. احذر من أن اختيارك للدراسة يعتمد على المجتمع والسمعة والدرجة. إذن كيف تختار تخصصك؟ وفقًا لكتاب "Second Right Turn" ، الذي أشرنا إليه في بداية المقال ، فإن أفضل طريقة للطالب لاختيار تخصصه المناسب هي الاختيار وفقًا لمعيارين رئيسيين. المعيار الأول هو مدى قدرتك على ممارسة هذا التخصص ، صحيح أنه ليس من السهل معرفة مدى قدرتك على ممارسة تخصص دون غيره ، ولكنه ليس مستحيلاً ، فهناك العديد من الاختبارات النفسية والعقلية التي يمكن أن نزودك بتقارير مفصلة عن شخصيتك ونقاط تميزك وما هي الأشياء الأنسب لك ، وبعضها متوفر إلكترونيًا وبشكل مجاني تمامًا ، سنتعرف على بعضها قريبًا.