إعادة تدوير مياه الصّرف الصّحي، ومعالجتها، والاستفادة منها في استخدامات أخرى؛ مثل الشّرب. [٤] التّصدي للتلوث، والتّخفيف من تغيُّر المناخ، إذ إنّ التلوث وتغيُّر المناخ يُعدّان من الأسباب الرّئيسيّة لنقص المياه. [٤] السّيطرة على النّمو المتزايد للسّكان.
وسائل ترشيد استهلاك المياه ترشيد استهلاك المياه فيما يخص الأفراد فتح الصنبور عند الحاجة فقط، وخلال عملية الاستخدام مع ضرورة غلقه والتأكد من ذلك جيدًا؛ وذلك للحفاظ على المياه من الضياع. تركيب القطع التي تساعد على توفير المياه سواء في المنزل أو العمل أو الحديقة. إصلاح الحنفيات و المواسير الخاصة بالمياه والتي تعرضت للعطل أو التسرب؛ للحد من الهدر. الاستفادة من مياه غسل الخضروات والفاكهة وإعادة استخدامها بهدف ري الحديقة وزراعة بعض النباتات، ويعتبر هذا الأمر سهلاً خاصةً في حال امتلاك الشخص لحديقة في المنزل. استخدام الدلو بدل الخرطون عند غسل السيارة أو شطف الحديقة، أو سقاية النباتات. ترشيد استهلاك المياه فيما يخص الحكومات بناء السدود والخزانات التي تعمل على تخزين المياه الفائضة. توعية الناس بأهمية المياه، وأهمية ترشيد استخدامها، وذلك من خلال عقد الدورات التدريبية وتوزيع المنشورات التوعوية. نصائح للمحافظة على الماء - موضوع. إيجاد مصادر بديلة متنوعة للمياه من خلال اتباع بعض التقنيات، مثل: تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحي بعد العمل على معالجتها مما يجعلها صالحة لعمليات الري والاستخدامات الصناعية، وكذلك القيام ببناء الآبار التي يتم فيها جمع مياه الأمطار والعمل على إستخدام تقنيات الحصاد المائي.
كوكب الأرض لقد حبا الله تعالى كوكب الأرض بمجموعة من الميزات التي تسبب وجود الحياة عليه، حيث يوجد الأكسجين والغلاف الجوي، والماء، ودرجات حرارة مناسبة وغيرها، فالماء يغطي ٧٥%من سطح الأرض ويحتاج إليه الإنسان باستمرار فهو لا يستطيع الاستغناء عنه لمدة طويلة، فهو يدخل في جميع العمليات الحيوية التي تحدث في الخلايا، ولكن على الرغم من هذه الأهمية إلا أن الماء يعاني من النقص أو التلوث بسبب سوء استخدام الإنسان ونشاطاته الجائرة، وقد تنبهت الكثير من المنظمات إلى خطر العجز المائي وقد نادت بضرورة البحث عن كيفية المحافظة على الماء لحماية الحياة على الأرض. تعريف الماء الماء عبارة عن مركب كيميائي يتكون من اتحاد ذرتين من الهيدروجين مع ذرة من الأكسجين، ويتواجد في الطبيعة بعدة أشكال وهي الحالة الصلبة مثل الثلوج، والحالة الغازية، والحالة السائلة مثل مياه الأمطار والبحار، ويتحول الماء من شكل لآخر عند تغير درجات الحرارة، وكذلك فإن مصادره متعددة مثل البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات وغيرها. كيفية المحافظة على الماء لابد من أن يتعرف الإنسان على كيفية المحافظة على الماء والتي تكون من خلال: ترشيد استهلاك الماء عن طريق: فتح صنبور المياه عند استخدامها فقط وبأن يكون تدفق المياه حسب الحاجة، والتأكد من إغلاقه جيداً بعد الانتهاء من استخدامه.
وإذا لم تتوفر الينابيع والمياه الجوفية ومياه الأمطار فلا بد من استعمال المياه السطحية (الأنهار وروافدها والبحيرات وغيرها) كمصدر للمياه العذبة، واستعمال مثل هذه المياه غير ممكن إلا بعد تنقيتها قبل استعمالها وذلك لتحسين الصفات الطبيعية لها بإزالة المواد العالقة فيها وكذلك اللون والطعم والرائحة وكذلك البكتيريا، وخاصة الممرضة منها، وجعلها صالحة للاستعمال. وتتوقف طريقة التنقية المختارة على الصفات الأصلية للماء وما تحويه من شوائب وعلى الاستعمال المتوقع لها، وتقسم محطات تنقية الماء إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي محطات تنقية الماء بالترشيح البطيء، ومحطات تنقية الماء بالترشيح السريع، ومحطات تنقية الماء لأغراض خاصة مثل إزالة عسر الماء. الإجراءات الضرورية لوقاية الماء من التلوث [ عدل] تهدف إلى الإبقاء على الماء في حالة كيميائية وطبيعية وبيولوجية بحيث لا تسبب ضرراً للإنسان والحيوان والنبات، وأهم هذه الإجراءات التالية: بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة ومياه المخلفات البشرية السائلة والمدابغ والمسالخ وغيرها وذلك قبل صرفها في المسطحات المائية، بحيث تصبح خالية من أي رواسب ضارة أو مواد طافية ذات رائحة أو لون أو أي مواد سامة تضر بالإنسان أو الحيوان أو الكائنات المائية، وعدم صرف المياه غير المعالجة أو مرتفعة درجة الحرارة إلى المسطحات المائية.