بالرغم من أن المذي واحد من الإفرازات النجسة التي توجب الغسل والطهارة بعدها، إلا أنه إن كان بسبب التخيلات الجنسية فلا يوجب الغسل، إنما يغسل المرء فقط ثيابه إن طالها المني مع غسل العضو التناسلي. حكم التخيل الجنسي بالطفل داخل الأسرة. جدير بالذكر أن المذي بالرغم من أنه لا يوجب الغسل إلا أنه من نواقض الوضوء، فيتوجب الوضوء بعدها حتى يتمكن المرء من أداء العبادات والفرائض التي أمر الله بها. اقرأ أيضًا: هل يجوز لبس نفس الملابس بعد الاغتسال من الجنابة 2- الاغتسال في الشريعة عند خروج المني بعد التخيلات الجنسية نتابع معكم الرد على هل التخيل الجنسي يوجب الغسل، فهنا يتعلق الأمر في حالة أن تلك التخيلات أو الأفكار قد تسببت في نزول المني، وهو عبارة عن سائل يميل إلى اللون الأصفر، سمكه رقيقًا وليس غليظ. عند خروج هذا السائل يشعر المرء حينها باللذة وإشباع الرغبة، ويعقبه استرخاء للجسم يصحبه فتور في الحس الجنسي لديه، ويوجب الغسل بعده في حالة رؤية دلائل المني أي إذا تواجد في الثياب أو ترك أثرًا على العضو التناسلي للمرء، أما إن لم ينزل المني من العضو فلا يوجب الغسل. في حالة الشك أو الخلط بين المني والمذي، فهنا قد اتجه فقهاء الشريعة الإسلامية إلى اعتبار السائل مذيًا ومن ثم يوجب الوضوء لا الغسل.
نسأل الله أن يصلح لك زوجك، وأن يصلح ذات بينكما، وأن يجنبنا وإياك معصيته، وأن يوفقنا وإياك لرضاه. والله أعلم. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية / يسألونك / إسلام ويب / مركز الفتوى / قطر الرابط: قلت: الأولى تركه ، والخروج من الخلاف مستحب. حكم التخيل الجنسي والجنساني المُوجَه ضد. 2015-02-07, 10:19 PM #2 لا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله الستر والعفة، ظني أن ذلك كله نشأ عندما انفتح العالم على بعضه البعض من خلال وسائل الاتصالات المختلفة وسماع الأفلام التي أدت إلى فساد العقول والشعور وأصبحت الرقة في الديانة مستشرية، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 2015-02-07, 11:59 PM #3 2015-02-08, 12:08 AM #4 اعلم أن الفقهاء تكلموا عن المسألة قديمًا؛ لكن كلامهم لا يعني الوقوع، وأنت تعلم كم من مسألة تكلم عنها العلماء ولم تحدث إلا بعد موتهم، وكتب الفروع طافحة بذلك. 2015-02-08, 12:18 AM #5 حتى لو قلنا أنها قديمة، فهل هذا يمنع أن نذكر الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا المرض في زماننا، حتى وإن قلنا بوجوده من قبل؟ 2015-02-08, 11:40 AM #6 ضاعت الأخلاق فضاقت الأرزاق. 2015-02-08, 11:41 AM #7 شكرا لكم جميعا على تعليقاتكم الجميلة. 2015-02-08, 11:48 AM #8 2015-02-08, 01:35 PM #9 هذا فعل قبيح من تلك المرأة وخيانة لزوجها ، لكن ما هو الجرم الذي يرتكبه هذا الرجل في حق تلك المرأة يجعلها تكرهه رغم حرصها على البقاء عنده.
وعلى أية حال، فلا حرج في التخيلات المذكورة طالما أنها لا تؤدي إلى إثارة الشهوة، وتحريك الغريزة. والمحرم هو تعمد الفتاة تخيل العلاقة الجنسية بينها وبين شخص ليس زوجًا لها؛ قال تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ {النور:33}. قال الشيخ السعدي عند تفسير هذه الآية: ... هذا حكم العاجز عن النكاح، أمره الله أن يستعف، أن يكف عن المحرم، ويفعل الأسباب التي تكفه عنه، من صرف دواعي قلبه بالأفكار التي تخطر بإيقاعه فيه. اهـ. وراجعي الفتوى رقم: 111167. حكم التخيل الجنسي للزوج أو الزوجة عند الجماع. وفي خصوص قول السائلة: "كيف أطابق هذا الكلام مع أن الإثم هو ما حاك في النفس، وكرهت أن يطلع عليه، وهذا الشيء مما يكره الاطلاع عليه" فالجواب عنه أن الكراهة المقصودة هي الكراهة الدينية، بأن يتردد الشخص فيه خوفًا من أن يكون فيه ذنب. قال النووي في شرح مسلم: ومعنى حاك في صدرك، أي: تحرك فيه وتردد، ولم ينشرح له الصدر، وحصل في القلب منه الشك، وخوف كونه ذنبًا. اهـ. وجاء في الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب، وعليها الشرح الموجز المفيد لعبد الله بن صالح المحسن. قال: ما حاك في صدرك: ما اختلج في نفسك، وتردد في قلبك، وكرهت: كراهة دينية، أن يتطلع عليه الناس: أهل العلم، والدين.