وكان السبب في ذلك كثرة عشاق الوزيرة في تلك الفترة ومن بينهم المدعي العام القطري بدرجة وزير - علي بن فطيس المري والذي نفى أن يكون هو والد الطفلة التي أنجبتها وزيرة العدل الفرنسية العزباء رشيدة داتي، وهو الذي سبق وأن ترافع أمام محكمة العدل الدولية (لاهاي) في قضية النزاع الحدودي والإقليمي بين دولة قطر ومملكة البحرين. ولكن القضية التي أثارت ضجة كبيرة هي حمل رشيدة داتي نتيجة علاقة غير شرعية، وهو ما أثار الكثير من الفضول، خاصة لدى صحافة المشاهير التي راحت تبحث عن الرجل الذي جعل وزيرة العدل تحمل منه، علما وأن هذه الأخيرة تكتمت عن هوية والد ابنتها التي اختارت أن تسميها زهرة
Ainsi, 57% des sympathisants de gauche indiquent que #Mélenchon est compétent, contre 55% pour #Taubira, 42% pour #Hidalgo et 38% pour #Jadot. 45% considèrent qu'il a l'étoffe d'un président, soit 4 points de + que l'ex-ministre de la justice et 15 de + que le candidat EELV. فرنسا: وزيرة العدل السابقة كريستيان توبيرا تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية | الميادين. — Manuel Bompard (@mbompard) December 14, 2021 وذهبت لوموند إلى أن الآمال معلقة على وزيرة العدل السابقة، للملمة شتات اليسار الذي يشعر مختلف مرشحيه بالأسى. وسألت الصحيفة عما إذا كانت توبيرا ستمكّن قوى اليسار من التوصل إلى اتفاق، من الآن حتى نهاية عطل رأس السنة في آخر يناير/كانون الثاني 2022، وألمحت إلى أنها قد تكون "مجرد دعاية" تدفع اليسار إلى التجمع. دفاعا عن العدل وتحظى المرشحة المحتملة لرئاسيات فرنسا بشعبية واسعة بين المهاجرين بفضل دفاعها عن الحقوق والحريات، ونضالها للحد من العنصرية داخل المجتمع الفرنسي. وكانت توبيرا قد استقالت عام 2016 من منصبها الوزاري، بسبب مقترح الحكومة بإسقاط الجنسية عن من يثبت صلوعهم في الإرهاب ويحملون جنسيتين. ودافعت الوزيرة السابقة بضراوة عن رفض المقترح وتطبيق القانون على كل الفرنسيين، في الوقت الذي شدد فيه رئيس الحكومة آنذاك (مانويل فالس) على المضي قدما في مشروع تعديل الدستور بعد مرور عام على اعتداءات صحيفة "شارلي إيبدو".
حرص عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، في افتتاح المجلس الحكومي الاسبوعي، اليوم الخميس، على التطرق إلى موضوع استئناف التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، كمؤشر على تجاوز الأزمة، التي طالت حوالي سنة كاملة، وهنأ مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، على توفقه في المهمة التي كلف بها من طرف الملك محمد السادس، في إشارة إلى المباحثات التي أجراها الرميد مع نظيرته الفرنسية. و بعد أن وجه بنكيران الشكر ، للعاهل المغربي "الذي أحسن التعامل مع هذا الأمر من بدايته إلى نهايته"،أضاف متحدثا عن رجوع الدفء إلى العلاقات بين المغرب وفرنسا، قائلا إن" الأمور عادت إلى الصواب بين البلدين، واحترمت الحقوق كما يلزم "، على حد تعبيره، مشيدا بمتانة جسور الصداقة التي تجمع بينهما، واصفا فرنسا بأنها دولة صديقة، " لكن المغر ب له مصالحه وسيادته". وفي نفس السياق، أردف رئيس الحكومة المغربية، موضحا أن ما حدث سيكون بمثابة عامل مساعد لـ"كل طرف يريد أن يتعامل مع المغرب في المستقبل"، اعتبارا لكونه سيبني تعامله هذا "على معرفة دقيقة بالظروف وبتغييرها"، في تلميح إلى السياسة الخارجية للمملكة.