الحمار الوحشي هو احد انواع الخيول الكبيرة التي تتواجد في صحراء افريقيا ، ويعتبر الحمار الوحشي هو الاكبر والاكثر تميزا عن الخيول البرية بسبب لون جلده المنقوش باللونين الابيض والاسود ويوجد ثلاثة انواع من الحمار الوحشي والذي يطلق عليه ايضا حيوان الزيبرا. يعيش الحمار الوحشي في المراعي والسهول الموجودة في قارة افريقيا بداية من السودان الى شمال زيمبابوي وايضا في اجزاء من كينيا. صورة تثير الحيرة لثنائي حمار وحشي .. شاهد - الوكيل الاخباري. الحمار الوحشي يتراوح طول الحمار الوحشي ما بين 2 - 2. 75 متر ووزنه يتراوح بين 220 - 405 كيلوجرام ويعد الحمار الوحشي من الحيوانات الثقيلة جسديا مع ارجلهم الطويلة النحيفة والحوافر الضيقة لذلك لا تزيد السرعة القصوى لحيوان الحمار الوحشي عن 40 كيلومتر في الساعة ، ويتميز الحمار الوحشي بالخطوط البيضاء والسوداء الموجودة على جلده مما يعطيه شكلا مميزا يجعله من اسهل انواع الحيوانات التي يمكن التعرف عليها. كما ان الحمار الوحشي يتميز بعنق طويل يساعده في تناول طعامه بسهولة ومتوسط عمر الحمار الوحشي من 20 - 30 عاما ، ويتميز الحمار الوحشي بحاسة بصر قوية للغاية تمكنه من الكشف عن الحيوانات المفترسة التي تهدده كما ان انه يستطيع الرؤية في الظلام بطريقة ممتازة وايضا يتميز الحمار الوحشي بحاسة سمع وشم قوية.
سبق– وكالات: قال باحثون أمريكيون: إن الخطوط البيضاء والسوداء، التي تغطي جسم الحمار الوحشي، تهدف على الأرجح لمنع ذبابة "تسي تسي" والذباب الذي يمتص الدم، من الاقتراب منه. وحسب وكالة "يو بي إي"، قال باحثون من جامعة كاليفورنيا– ديفيس، في الدراسة التي نشرت في دورية "نايتشر كوميونيكشن": إن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن هذه الخطوط تبعد الذباب الطفيلي. وتستند الدراسة إلى تجربة أظهرت أن الذباب المتطفل الذي يتغذى من دماء الحيوانات، يبتعد عن السطوح المخططة ويفضل الأسطح ذات اللون الموحد. حمار الزرد - ويكيبيديا. وكانت خطوط الحمار الوحشي، حيرت العلماء على مدى عقود، منذ رائد نظرية التطور، تشارلز داروين، حيث كان السؤال يتمحور حول ما إذا كان الحمار الوحشي، طوّر هذه الخطوط للتمويه والتخفي، أو للحماية من خلال تأثير الإرباك الناجم عن الإبهار الحركي، أو لتفادي الحرارة، أو لها دور في التزاوج وغيره.
وشهـد له بهذا التفوق أيضا إبن الأعرابي، فقال: "لم يصف أحد قط الخيل إلا احتاج إلى أبي دؤاد، ولا وصف الحمر إلا احتاج إلى أوس بن حجر". وبالرغم من أن مشهد الحمار يبدو مختصرا في أحد الموضعين اللذين يرد فيهما من الديوان، فإن المشهد الطويل الذي يرد في فائيته يكشف عن عمق فني يسمو بالتفاصيل التقليدية حينا، ويتجاوزها إلى دروب من الإضافة والتطوير حينا آخر. والمشهد يقع في واحد وثلاثين بيتا، تنبثق عن تشبيه الناقة، لتتخذ إطار لوحة فنية ذات أسلوب متميز، يغلبه الطابع السردي. ويبرز مشهد الحمار تعبيرا عن صور صراع متميزة، تتخذ مجراها عبر أداء فني للتفاصيل المشحونة بالقدرة الإيحائية عبر المشهد كله، فتبدو الخضرة الربيعية والمياه التي يردها الحمار وأتانه، أو أتنه، أول المشهد تشخيصا حيا لمرحلة ما قبل الصراع، والتي تتمثل في حياة الشاعر نفسه استقرارا وسكنا إلى مجرى حياته مع الذين تربطه بهم وشائج وجوده الاجتماعي. وعندئذ يواجه الحمار تحدي البحث عن مورد جديد، وتقف الأتن منتظرة قضاءه، حتى ينجلي الموقف عن تذكره عينا نائية، يصبح الرحيل إليها رمزا للبحث عن دفء الاطمئنان المفقود. وتتدفق مشاهد الرحيل لتمثل صراع الحمار مع أتنه النافرة، وهو يزجيها إلى هدفه، حتى إذا لاح له الماء ، أقبل ملهوفا ليلقي أكارعه فيه، بعد أن تحقق الحلم بالوصول، ولكنه ما يكاد يطمئن إلى موضعه حتى ينبري له القدر في هيئة صياد جائع، يرسل سهما ينذره بخطر الموت، وهنا يفزع هو وأتنه إلى نجاء لا هوادة فيه، ويكون الشعر عند ذلك قد استوفى صور تجدد صراع الإنسان الذي لا ينتهي إلى غاية حتى يرغمه القدر على رحيل جديد، إلى حلم جديد.