فعندما تقرر هذه المجموعة شطب 60 مليار دولار من التزامات مصرف لبنان التي هي الودائع وتذويب الباقي بطرق مختلفة مثل التحويل القسري إلى الليرة والتقسيط الطويل الأمد، فهذا يحوّل لبنان إلى دولة فاقدة للثقة وغير قادرة على الإستدانة ولا جذب الإستثمارات على مدى عقود قادمة. أما المودعون من مقيمين ومغتربين وأجانب فلن يضعوا قرشاً واحداً في المصارف اللبنانية على مدى الذاكرة الحيّة والمتوارثة. المجموعه الكبرى التي تصنف اليها المخلوقات الحيه – المنصة. فالمنظومة التي تدبّج الخطط المدمرة للمجتمع وللمستقبل تريد أن تضع وجهها هي على صورة لبنان المستقبل وتحوّله من بلد فاشل ومتسوّل حالياً إلى وحش سارق ومختلس لمدخرات شعبه. صلابة اللبناني لقد قيل وعن حق أن اللبناني يحلّ واقفاً أينما رميته وغالباً ما ينجح كفرد في جميع المجالات أينما وصل به الترحال في دول هذا الكوكب، الأمر الذي نجده طبيعي ومتوقّع. فاللبناني الذي يصارع الشياطين في وطنه يكتسب خبرة وصلابة فريدتين قبل أن يصل دائماً إلى النتيجة نفسها من زمن جبران خليل جبران حتى يومنا هذا، وهو أن الطريق الوحيد إلى العيش في دولة مدنية وعادلة تحترم مواطنيها وترعاهم هو دائماً في الهجرة إلى دولة غريبة غير لبنان. إن قيامة لبنان بوجه جديد وقيَماً تجمع أبناءه وتلبّي طموحاتهم ممكن، كما أن إنقاذ إقتصاده الصغير ممكن أيضاً لكننا بحاجة إلى ثورة حقيقية تمحي عفن الماضي وليس ثورة إسمية تحمل جميع أعطاب النظام من تفرقة وبغض وتفرّد.
لذلك، بمعرفة المجموعة الرئيسية التي تنتمي إليها الكائنات الحية، نجيب عليها على النحو التالي الجواب ممالك الكائنات الحية. يحتوي على فئة واحدة من الكائنات الحية النوع هو التصنيف الوحيد الذي يحتوي على فئة واحدة من الكائنات الحية دون بقية التصنيفات الأخرى، لأن هذا النوع يشمل الكائنات الحية المماثلة من نفس الجنس والأنواع التي يمكن أن تتزاوج، أي أنها تشمل الذكور والإناث فقط. نفس النوع من الحيوانات. هذا يجعل هذا النوع هو الأكثر خصوصية من بين جميع تصنيفات الكائنات الحية، دون احتساب التصنيفات الأخرى. لا شك أن الممالك هي أكبر مجموعة تصنف فيها الكائنات الحية، وهذا يميزها عن غيرها من التصنيفات لأنها أكثر شمولاً وتحتوي على كائنات حية من غيرها، ولهذا السبب تعتبر الممالك من أهم تصنيفات الكائنات الحية. هي المجوعة الكبرى التي تصنف بها المخلوقات الحية هي. أشياء.
فحتى وقت قريب لم تزد أهمية المغناطيسية الأرضية عن كونها ظاهرة مفيدة تدلنا على الاتجاهات الأربعة. ولكن اليوم أصبح مؤكداً أن الكائنات الحية تشعر وتتأثر بأدق التغيرات في المجال المغناطيسي.. فحين ينخفض المجال المغناطيسي بشدة (بسبب العواصف الشمسية مثلاً) يظهر تأثير ذلك على الطيور والأسماك. هي المجموعة الكبرى التي تصنف بها المخلوقات الحية - موقع المقصود. وحين يضطرب (قبل الكوارث الجيولوجية) تشعر به الحيوانات فتهرب من مواقعها قبل حدوث الزلازل والبراكين. ويعتقد الدكتور "رتشارد أوفن" من جامعة نيويورك أن ضعف المجال المغناطيسي المفاجئ يحرم الأرض من (غلاف فان ألن الخارجي) فتصبح المخلوقات تحت رحمة الرياح الشمسية والأشعة الكونية - وهما عنصران قد يسببان تحولات وراثية تؤدي لظهور طفرات جديدة أو عقم حقيقي في بعض الكائنات! وحين بحث العلماء عن شواهد الانحرافات المغناطيسية للأرض ظهر واضحاً مدى التطابق بين الاضطرابات المغناطيسية الكبرى وموجات الانقراض الغامضة - والتي كان أحد ضحاياها الديناصورات.. أما داخل المختبرات فاتضح أن وضع الفئران في مجال مغناطيسي ضعيف يقلل من قدرتها على الإنجاب وسرعان ما تموت بلا سبب واضح. أما الطيور المهاجرة - المعروفة بقدرتها على معرفة الاتجاهات - فتصبح عاجزة عن معرفة طريقها متى ما ربطنا مغناطيساً صغيراً بين عينيها.. حتى البكتيريا اتضح أنها تستعين بمجال الأرض المغناطيسي لتنمو بشكل سليم في هذا الاتجاه أو ذاك!!