لكن إذا ان هذا قد حدث بالفعل فإين جثث هؤلاء الأشخاص الذين قتلوا وأين عائلاتهم لتؤكد مقتل أبنائهم داخل الكهف لا أحد يعرف، وخاصة أن هذا الحادث وقع في عام 1979م كما ذكر شنايدر وقد بدأ شنايدر في ترويج تلك الادعاءات مع بداية التسعينيات من القرن العشرين. من هم الرماديون | المرسال. ولكن ما جعل الكثيرين يقتنعون بكلام شنايدر هو وفاته الغامضة، حيث عثر عليه في عام 1996م مقتولًا داخل شقته، وقد روج أنصار نظريته أنه قتل للتغطية على وجود الرماديين. لم يكن شنايدر أيضًا هو الوحيد المقتنع بوجود الرماديون، لكنه تبنى أيضًا أفكار روج لها مجموعة من سابقيه، فالحديث عن قاعدة دولسي وعقد الولايات المتحدة اتفاقية سرية مع الرماديون تسمى معاهدة جريادا يعود لفترة الخمسينيات من القرن العشرين. من بين من كتبوا عن اتفاقية جريادا وبنودها بالتفصيل باحث استرالي يسمى مايكل سالا حيث نشر في عام 2004م ، ورقة بحثية شرح فيها تفاصيل الاتفاق الذي تم بين الرماديون والرئيس الأمريكي دويت آيزنهاور داخل قاعدة عسكرية أمريكية ، وتم بناءًا عليه عقد معاهدة سلام " معاهدة جريادا " وأن الرماديون قد لجأوا للأرض بعد أن أوشك كوكبهم عل الانهيار ، وأنهم حذروا سكان الأرض من أنهم على وشك تدمير كوكب الأرض بسبب أفعالهم المدمرة ومحاربة بعضهم البعض واستخدام الأسلحة النووية.
لقد كان عددنا 69 شخصا لم ينجوا منا إلا ثلاثة أشخاص فقط، ولم يقتل من تلك الكائنات ألا أربعة كائنات حسب ما أذكر، لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا، ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول إليهم ولأجسادهم كأن هنالك درع أو شئ يوقفها ربما جهاز حماية متطور نوعا ما. فأعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف، على أية حال أعتقد برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة متوافقة مع وقت الحفر تقبع تحت الأرض هناك، وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة، ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بليغة حيث أصبت بشيء فتح ثقباً في صدري، وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان. الرماديّون في سوريا.. الصمت القاتل. ولم يتوقف عند ذلك أضاف (إن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات. وإنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقية بين أميركا والمخلوقات التي تسكن جوف أرضنا، وتسمى بمعاهدة جريادا عام 1954م). وتنص المعاهدة: أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً، ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر.
رابط مختصر…
وقد قال عالم الأعصاب ستيفن نوفيلا عن تلك الادعاءات أن الكائنات الفضائية الرمادية هي نتيجة ثانوية للخيال البشري ، حيث تمثل السمات المميزة للرماديين كل ما يربطه الإنسان الحديث تقليديًا بالذكاء في اللاوعي ". وكان من أشهر حالات الادعاء بتعرض بشر للاختطاف على يد الرماديون ، حالة الزوجين بيتي وبارني هيل واللذان ادعيا أنهما في إحدى ليالي سبتمبر عام 1961 ، كانوا في سيارتهم يقودان على الطريق الريفي المتعرج الفارغ في جبال نيو هامبشاير البيضاء وعلى مسافة أميال لم يروا أي سيارة أخرى على الطريق ، وفجأة بدا أن ضوءًا غريبًا في السماء يتبعهم. وعندما عادوا أخيرًا إلى منزلهم في بورتسموث عند الفجر ، لم يكونوا مرتاحين، ووجدوا ملابسهم مليئة بالقذارة وتوقفت ساعاتهم عن العمل، وكانت أحذية بارني ممزقة بشكل غريب وتمزق فستان بيتي، وكانت هناك ساعتان من القيادة لم يتذكرهما أي منهما أو ماذا حدث بهما وكيف وصلا لتلك الحالة. خضع بارني وبيتي للعلاج النفسي وخلال الجلسات تحدثا للطبيب عن كائنات رمادية بعيون كبيرة قادتهم إلى مركبة طائرة. تم خضوع قصة بيتي وبارني لتصبح جزء من مشروع سري للحكومة الأمريكية يسمى مشروع الكتاب الأزرق، كان هدفه الأساسي هو البحث في الادعاءات الخاصة برؤية أطباق طائرة واختطاف الرماديون للبشر، وتم بدء هذا البرنامج في عام 1952م، لكن بعد التحقيق في أكثر من 12 ألف حالة ادعاء باختطاف من قبل كائنات فضائية أو رؤية أطباق طائرة، خلصت جميع التقارير إلى أن تلك الادعاءات جاءت نتيجة الخلط بين مشاهدات أصحاب تلك الادعاءات ورؤية أجسام فضائية عادية مثل الشهب والنيازك والنجوم، وتم إنهاء مشروع الكتاب الأزرق بشكل كامل في عام 1969م.