الأثنين 26 ذي القعدة 1429هـ - 24 نوفمبر 2008م - العدد 14763 هاتفت الأمير سلطان بعد الاختطاف وقال لي: "والله كأنها بنتي" الأمير سلطان بن عبدالعزيز واهتمام أبوي وإنساني بقضية شهد قضية اختفاء الطفلة شهد التي اختطفت قبل تسعة أشهر من المستشفى العسكري بالرياض وأعادتها الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة الرياض لأسرتها قبل أيام شاهد على تلاحم الشعب والقيادة، وقوة الإيمان بالقضاء والقدر وتباين الناس في مواجهة المصائب التي تعترضهم. ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظه الله) أخذ يردد ثلاثاً "والله كأنها بنتي والله كأنها بنتي والله كأنها بنتي " على جد الطفلة شهد اللواء الركن طيار متقاعد أحمد بن راشد العليوي عند استغاث بسموه من داخل أروقة المستشفى العسكري بالرياض طالباً من سموه تكثيف البحث عنها فكانت هذه الكلمات كما وصفها جد شهد البلسم الشافي والمعين له حتى عادت له حفيدته. أما المواطنون الذين كانوا على اتصال بوالد شهد المخطوفة ووالدتها فكانوا يحثون والديها على الصبر ويذكرونهما بالآيات الدالة على فضل الاحتساب والصبر أما والدا شهد وجدها فكان إيمانهم القوي بالله سبحانه وتعالى وثقتهم في المسؤولين من رجال الأمن والتزامهم الديني دافعاً كبيراً في تخطي هذه المعاناة الإنسانية حتى عادت إليهم ابنتهم وهي في أتم صحة وعافية.
هنا يقفز السؤال: بأي قوة يتحزّم الانسان لكي يضمن البقاء في القمة التي سعى لها سعيها وبذل الجهود البدنية والنفسية؟ ثمة اجراءات عديدة يمكن اتخاذها يمكن الاشارة الى اثنين منها: إزالة البُقع العنيدة!
@ "الرياض" هل عرفتم حتى الآن نتائج التحقيقات وسر الاختطاف ؟ @ حتى هذه اللحظة لم نبحث عن الأسباب وهي موجودة لدى المسؤولين والمحققين وهناك ناطق إعلامي لديه ما يهم في هذه القضية. @ "الرياض" وهل قابلتم الخاطفين (الرجل وزوجته)؟ لا وعندما بلغنا بالخبر كانوا أودعوا في السجن والطفلة في دار الحضانة. في وداع شهر رمضان: لا نغادر القمة. @ "الرياض" هل تطمئننا على حالة شهد وكيف وضعها الصحي والنفسي الآن؟ لله الحمد شهد كانت تعامل معاملة جيدة وملابسها نظيفة وتلقى رعاية نفسية واجتماعية رائعة طوال بقائها مع الرجل وزوجته وهذا ما ظهر لنا وما أثبتته الفحوصات الطبية فكانت محفوظة برعاية الله سبحانه وتعالى فالله بيده قلوب البشر فجعل هؤلاء الخاطفين يحبونها ويحافظون عليها حتى أراد الله أن يعيدها لوالديها. @ "الرياض" وماذا عن حاله ابنك عادل وزوجته؟ الابن عادل وزوجته صابران وشاكران وكانا ملتزمين بالدعاء ومتيقنين بعودتها (بإذن الله) ويرفضان أن يستخدما أي شي من السحر أو الشعوذة والله علم بنيتهما وأعانهما على مصابهما وأعادها إلينا وكأنها كانت غائبة فترة عند أحد أقاربها ثم رجعت لنا كطفلة كنا خائفين على سلامتها وطريقة معاملتها لكنها رجعت بصحة وعافية وفي أحسن حال.
ونحو ذلك، وليس في ذلك شيء مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والله أعلم". [2] شاهد أيضًا: هل تصلي المرأة صلاة العيد في بيتها حكم التكبيرات في صلاة العيد اتفق أهل العلم في مشروعية تكبيرات صلاة العيد أو ما تسمى بالتكبيرات الزوائد، ولكنّهم اختلفوا في حكمها فقال المالكية الشافعية والحنابلة أنّها سنة مؤكدة في الصلاة، أما الأحناف فقالوا أنها واجبة والراجح في القول أنها مسنونة وليست بواجبة والله ورسوله أعلم.
ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات وما هو حكم تكبيرات العيد وما هو وقتها، والعديد من الأحكام الشرعية التي سيتم بيانها عبر هذا المقال، وهي أحكام تهم المسلمين أجمعين بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، والذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، وكذلك عند اقتراب عيد الأضحى في العاشر من شهر ذي الحجة، ومن خلال موقع المرجع سيتم بيان ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد و كيفية صلاة العيد ابن باز. عدد التكبيرات في صلاة العيد اختلف أهل العلم في عدد تكبيرات صلاة العيد في عيدي الفطر والأضحى، وجاءت أقوالهم كما يأتي: عند الأحناف: إن صلاة العيد ركعتان في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام ثلاث تكبيرات، وفي الركعة الثانية ثلاث تكبيرات باستثناء تكبيرة القيام. عند الشافعية: في الركعة الأولى من صلاة العيد سبع تكبيرات عدا تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات عدا تكبيرة القيام. عند المالكية والحنابلة: عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى سبع تكبيرات مع الإحرام وفي الركعة الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة القيام. شاهد أيضًا: كيفية صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات اختلف أهل العلم في ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات، وذلك على قولين اثنين الأول أنه لا يقال شيئًا بينها، والثاني أنه يستحب للمسلم أن يهلل ويكبر ويحمد الله تعالى في صلاة العيد بين التكبيرات، وقد اختار القول الأول السادة الأحناف والسادة المالكية، أما أصحاب القول الثاني فهم السادة الشافعية والحنابلة.
من هنا نجد العلماء والعرفاء يؤكدون على الحذر من مغبة الخطيئة والسيئة قبل التفكير بإزالة آثارهما، فالأول أسهل من الثاني بكثير، كما يقولون، علماً أن الخطيئة؛ ما يصدر من الانسان هفوةً وعن غير عمد، بينما السيئة عملٌ مقصود مع سبق الإصرار. وثمة سؤال يطرح نفسه بنفسه: كيف نتحقق من غفران الذنوب، ونحن نقضي الأيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك؟ أسهل طريقة؛ اختبار الميول النفسية، فإن كانت تحنّ الى التكبّر والتعالي على الآخرين، وانتهاك حقوقهم، واستصغار الذنوب والمعاصي أمام الله –تعالى- او الاستخفاف بالفرائض والاحكام الإلهية، حينها يتضح لنا أننا لم نأخذ شيئاً من المائدة الرمضانية الكريمة، وأننا لم نكن من المرحومين، بل من المحرومين –لا سامح الله-.