حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا ابن علية قال: أخبرنا حميد ، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث ، عن أبيه أن ابن عباس سأل كعبا عن قوله تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) إلى قوله ( بإذن الله) فقال: تماست مناكبهم ورب الكعبة ثم أعطوا الفضل بأعمالهم. فصل: إعراب الآيات (31- 35):|نداء الإيمان. حدثنا ابن حميد قال: ثنا الحكم بن بشير قال: ثنا عمرو بن قيس ، عن أبي إسحاق السبيعي في هذه الآية ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا) قال: [ ص: 467] قال أبو إسحاق: أما ما سمعت منذ ستين سنة ، فكلهم ناج. قال: ثنا عمرو ، عن محمد بن الحنفية قال: إنها أمة مرحومة ، الظالم مغفور له ، والمقتصد في الجنات عند الله ، والسابق بالخيرات في الدرجات عند الله. وقال آخرون: الكتاب الذي أورث هؤلاء القوم هو شهادة أن لا إله إلا الله ، والمصطفون هم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، والظالم لنفسه منهم هو المنافق ، وهو في النار ، والمقتصد والسابق بالخيرات في الجنة. حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي قال: ثنا الفضل بن موسى ، عن حسين بن واقد ، عن يزيد ، عن عكرمة ، عن عبد الله ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) قال: اثنان في الجنة وواحد في النار.
حدثنا ابن المثنى قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة ، عن الوليد بن المغيرة ، أنه سمع رجلا من ثقيف حدث عن رجل من كنانة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في هذه الآية: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) قال [ ص: 471]: " هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة ". وعنى بقوله ( الذين اصطفينا من عبادنا) الذين اخترناهم لطاعتنا واجتبيناهم ، وقوله ( فمنهم ظالم لنفسه) يقول: فمن هؤلاء الذين اصطفينا من عبادنا من يظلم نفسه بركوبه المآثم واجترامه المعاصي واقترافه الفواحش ( ومنهم مقتصد) وهو غير المبالغ في طاعة ربه ، وغير المجتهد فيما ألزمه من خدمة ربه حتى يكون عمله في ذلك قصدا ( ومنهم سابق بالخيرات) وهو المبرز الذي قد تقدم المجتهدين في خدمة ربه وأداء ما لزمه من فرائضه ، فسبقهم بصالح الأعمال وهي الخيرات التي قال الله - جل ثناؤه - ( بإذن الله) يقول: بتوفيق الله إياه لذلك. وقوله ( ذلك هو الفضل الكبير) يقول - تعالى ذكره -: سبق هذا السابق من سبقه بالخيرات بإذن الله ، هو الفضل الكبير الذي فضل به من كان مقتصرا عن منزلته في طاعة الله من المقتصد والظالم لنفسه.
وقيل: الظالم الذي يجزع عند البلاء ، والمقتصد الصابر على البلاء ، والسابق المتلذذ بالبلاء. وقيل: الظالم الذي يعبد الله على الغفلة والعادة ، والمقتصد الذي يعبده على الرغبة والرهبة ، والسابق الذي يعبده على الهيبة. وقيل: الظالم الذي أعطي فمنع ، والمقتصد الذي أعطي فبذل ، والسابق الذي منع فشكر وآثر. يروى أن عابدين التقيا فقال: كيف حال إخوانكم بالبصرة ؟ قال: بخير ، إن أعطوا شكروا وإن منعوا صبروا. فقال: هذه حالة الكلاب عندنا ببلخ! عبادنا إن منعوا شكروا وإن أعطوا آثروا. وقيل: الظالم من استغنى بماله ، والمقتصد من استغنى بدينه ، والسابق من استغنى بربه. وقيل: الظالم التالي للقرآن ولا يعمل به ، والمقتصد التالي للقرآن ويعمل به ، والسابق القارئ للقرآن العامل به والعالم به. وقيل: السابق الذي يدخل المسجد قبل تأذين المؤذن ، والمقتصد الذي يدخل المسجد وقد أذن ، والظالم الذي يدخل المسجد وقد أقيمت الصلاة; لأنه ظلم نفسه الأجر فلم يحصل لها ما حصله غيره. وقال بعض أهل العلم في هذا: بل السابق الذي يدرك الوقت والجماعة فيدرك الفضيلتين ، والمقتصد الذي إن فاتته الجماعة لم يفرط في الوقت ، والظالم الغافل عن الصلاة حتى يفوت الوقت والجماعة ، فهو أولى بالظلم.
وحَمَلَ الزَّمَخْشَرِيُّ "ثُمَّ" هُنا عَلى التَّراخِي الزَّمَنِيِّ فاحْتاجَ إلى تَكَلُّفٍ في إقامَةِ المَعْنى. والمُرادُ بِـ "الكِتابِ" الكِتابُ المَعْهُودُ وهو الَّذِي سَبَقَ ذِكْرُهُ في قَوْلِهِ ﴿والَّذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ مِنَ الكِتابِ﴾ [فاطر: ٣١] أيِ القُرْآنِ. و"أوْرَثْنا" جَعَلْنا وارِثِينَ. يُقالُ: ورِثَ، إذا صارَ إلَيْهِ مالُ مَيِّتٍ قَرِيبٍ. ويَسْتَعْمَلُ بِمَعْنى الكَسْبِ عَنْ غَيْرِ اكْتِسابٍ ولا عِوَضٍ، فَيَكُونُ مَعْناهُ: جَعَلْناهم آخِذِينَ الكِتابَ مِنّا، أوْ نَجْعَلُ الإيراثَ مُسْتَعْمَلًا في الأمْرِ بِالتَّلَقِّي، أيْ أمَرْنا المُسْلِمِينَ بِأنْ يَرِثُوا القُرْآنَ، أيْ يَتَلَقَّوْهُ مِنَ الرَّسُولِ ﷺ، وعَلى الِاحْتِمالَيْنِ فَفي الإيراثِ مَعْنى الإعْطاءِ فَيَكُونُ فِعْلُ "أوْرَثْنا" حَقِيقًا بِأنْ يَنْصِبَ مَفْعُولَيْنِ. وكانَ مُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يَكُونَ أحَدُ المَفْعُولَيْنِ الَّذِي هو الآخِذُ في المَعْنى هو المَفْعُولَ الأوَّلَ والآخَرُ ثانِيًا، وإنَّما خُولِفَ هُنا فَقُدِّمَ المَفْعُولُ الثّانِي لِأمْنِ اللَّبْسِ قَصْدًا لِلِاهْتِمامِ بِالكِتابِ المُعْطى. وأمّا التَّنْوِيهُ بِآخِذِي الكِتابِ فَقَدْ حَصَلَ مِنَ الصِّلَةِ.
قال السعدي في تفسيره: يذكر تعالى أن الكتاب الذي أوحاه إلى رسوله { هُوَ الْحَقُّ} من كثرة ما اشتمل عليه من الحق، كأن الحق منحصر فيه، فلا يكن في قلوبكم حرج منه، ولا تتبرموا منه، ولا تستهينوا به، فإذا كان هو الحق، لزم أن كل ما دل عليه من المسائل الإلهية والغيبية وغيرها، مطابق لما في الواقع، فلا يجوز أن يراد به ما يخالف ظاهره وما دل عليه. { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} من الكتب والرسل، لأنها أخبرت به، فلما وجد وظهر، ظهر به صدقها. فهي بشرت به وأخبرت، وهو صدقها، ولهذا لا يمكن أحدا أن يؤمن بالكتب السابقة، وهو كافر بالقرآن أبدا، لأن كفره به، ينقض إيمانه بها، لأن من جملة أخبارها الخبر عن القرآن، ولأن أخبارها مطابقة لأخبار القرآن. { إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ} فيعطي كل أمة وكل شخص، ما هو اللائق بحاله. ومن ذلك، أن الشرائع السابقة لا تليق إلا بوقتها وزمانها، ولهذا، ما زال اللّه يرسل الرسل رسولا بعد رسول، حتى ختمهم بمحمد صلى اللّه عليه وسلم، فجاء بهذا الشرع، الذي يصلح لمصالح الخلق إلى يوم القيامة ، ويتكفل بما هو الخير في كل وقت. ولهذا، لما كانت هذه الأمة أكمل الأمم عقولا، وأحسنهم أفكارا، وأرقهم قلوبا، وأزكاهم أنفسا، اصطفاهم الله تعالى، واصطفى لهم دين الإسلام، وأورثهم الكتاب المهيمن على سائر الكتب، ولهذا قال: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} وهم هذه الأمة.
وقيل: رتبهم هذا الترتيب على مقامات الناس، لأن أحوال العباد ثلاثة: معصية وغفلة ثم توبة، فإذا عصى الرجل دخل في حيز الظالمين، فإذا تاب دخل في جملة المقتصدين، فإذا صحت توبته وكثرت عبادته ومجاهدته دخل في عداد السابقين. وقيل قدم الظالم لكثرة الظلم وغلبته، ثم المقتصد قليل بالقياس إلى الظالمين، والسابق أقل من القليل فلهذا أخرهم. واللّه سبحانه وتعالى أعلم بمراده وبأسرار كتابه.. إعراب الآيات (36- 37): {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ نار (لا) نافية (عليهم) نائب الفاعل للمجهول (يقضى) الفاء فاء السببيّة (يموتوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (لا) مثل الأولى (عنهم) نائب الفاعل للمجهول يخفّف. (من عذابها) متعلّق ب (يخفّف).
قانون الغاز المثالي يمكن الحصول على قانون الغاز العام من قانون الغاز المثالي. قانون الغاز المثالي هو معادلة حالة الغاز المثالي. الغاز المثالي هو غاز افتراضي يتكون من جزيئات معينة. لا تمارس جزيئات هذه الغازات أي قوة جاذبية مع بعضها البعض وتتميز اصطداماتها بأنها مرنة تمامًا. بهذه الطريقة ، تتناسب قيمة طاقتها الحركية طرديًا مع درجة حرارتها. الغازات الحقيقية التي يشبه سلوكها إلى حد بعيد سلوك الغازات المثالية هي غازات أحادية الذرة عند ضغوط منخفضة ودرجات حرارة عالية. التعبير الرياضي لقانون الغاز المثالي هو كما يلي: الفوسفور ∙ الخامس = ن ∙ ص ∙ تي هذه المعادلة n هي عدد المولات و R هو الثابت العالمي للغازات المثالية التي تبلغ قيمتها 0. 082 atm ∙ L / (mol ∙ K). التطبيقات يمكن العثور على كل من قانون الغاز العام وقوانين Boyle-Mariotte و Charles و Gay-Lussac في العديد من الظواهر الفيزيائية. نص القانون العام للغازات. وبنفس الطريقة ، فإنها تشرح عمل العديد من الأجهزة الميكانيكية المتنوعة للحياة اليومية. على سبيل المثال ، في قدر الضغط يمكنك مراقبة قانون جاي لوساك. يظل الحجم في الإناء ثابتًا ، لذلك إذا زادت درجة حرارة الغازات المتراكمة فيه ، يزداد الضغط الداخلي للقدر أيضًا.
عندما نقوم بفرقعة بالون فنحاول أن نقلل كمية الهواء المحبوس داخل الحاوية ، وبالتالي فسوف يزيد الضغط على النظام ، وعند الضغط على البالون مما يزيد الضغط مما يقلل من الحجم، سوف يصبح النظام غير متناسب بشكل كبير ومجهد ، ويجب أن ينبثق لموازنة النظام، يحدث الشيء نفسه عندما تملأ بالون بشكل زائد عن المعتاد مما يضع ضغط كبير حيث تناسب مع الحجم الذي يمكن للحاوية تحمله ، وذلك يوضح لنا أهمية الغازات في حياتنا. القانون العام للغازات رسم. [4] أهمية قانون بويل يعتبر مهم في الارتفاعات العالية عند الصعود أو الهبوط في طائرة ، أو ركوب مترو أنفاق أو قطار يسير تحت ممر مائي عميق سوف تشعر بعدم الارتياح ، وذلك بسبب تغير الضغط في رأسك حيث تحافظ آذن الإنسان على مستوى معين من الماء يساعدك على البقاء بشكل متوازن والتكيف مع تغيرات الارتفاع. عند حدوث ذلك بسرعة ، كما هو الحال أثناء إقلاع الطائرة نجد إن الضغط في الأذن يتراكم مع زيادة الحجم، وذلك يتعارض مع قانون بويل ، يجب أن تبتلع بقوة لتحرير بعض الضغط من خلال فتحة في حلقك تخلق نظام متساوي خارج أذنك وداخلها. ويعتبر قانون بويل مهم للغاية للغواصين حيث كلما تعمقت في الغوص يزداد الضغط على جسمك ويقلل الحجم في رئتيك ، وعندما تصعد من أعماق المحيط وتقوم بإطلاق الهواء ببطء من رئتيك وهو ضغط بسبب الضغط ، فقد يتم تعليم الغواصين الزفير بثبات أثناء صعودهم إلى السطح ، وذلك لإن الهواء في الرئة ينضغط أثناء الغمر في الماء ويتمدد مع ارتفاعها ، قد يؤدي عدم طرد الهواء المتسع إلى إصابات داخلية خطيرة.
كما تتولد لديها طاقة كبيرة تمكنها من تغيير حجمها وشكلها، بناء على تغير الضغط الواقع عليها. ويحدث هذا الأمر بسبب كبر المسافات البينية بين جزيئات الغاز، مقارنةً بحالات المادة الأخرى الصلبة والسائلة. كما إن جزيئات الغاز تكون في حركة مستمرة ودائمة مع تغير الضغط الواقع عليها، حيث يزداد الضغط الواقع على الغاز. بزيادة عدد التصادمات بين جزيئات الغاز والوعاء الموجودة به، فزيادة عدد التصادمات تعني زيادة ضغط الغاز. ومن الجدير بالذكر إن ضغط الغاز يتم قياسه بواسطة وحدة باسكال. القابلية للانتشار تعد هذه الخاصية من أهم خصائص الغازات، حيث إن الغاز يعتبر من أكثر المواد القابلة للانتشار في الهواء. وذلك نتيجة ضعف قوى التجاذب بين الجزيئات، والتي تتكون منها هذه المادة. ما هو القانون العام للغازات - أجيب. ومن ثم فإنها تكون قابلة للانتشار بصور أكبر بكثير من حالات المادة الأخرى. تمدد الغازات بالحرارة تتميز الغازات بأنها قابلة للتمدد مع ارتفاع درجة الحرارة، وعند التعرض للبرودة فإنها تنكمش مرة أخرى. كما إن هناك الكثير من الأدلة تثبت هذه الخاصية، ومنها القيام بتجربة وضع قارورة. ومن ثم سد الفوهة الخاصة بها بالبالون، ووضعها في ماء ساخن. قد وجد إن الغاز الموجود في القارورة اندفع وتحرك لنفخ البالون، ولكن عند إخراجها من الماء الساخن.