مدير شرطة الرياض - YouTube
استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم، اليوم؛ مدير شرطة المنطقة اللواء فهد بن زيد المطيري، ونائبه المعيَّن حديثًا اللواء فهد بن خالد العتيبي. كما استقبل اللواء راشد بن زيد المهيني، الذي انتهت فترة خدمته. وثمّن الأمير فيصل بن بندر، جهود اللواء "المهيني"، وإضافته لمستويات عمل شرطة المنطقة. وتمنّى للواء "العتيبي" التوفيق وإكمال المسيرة والتطوير في أعمال شرطة المنطقة، مؤكدًا على المسؤولية والأمانة العظيمة المكلفين بها.
بتوجيه من مدير الأمن العام، الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، كرَّم مدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد بن زيد المطيري، عددًا من منسوبي دوريات الأمن؛ لـ«إخلاصهم وتفانيهم في أداء عملهم». ونقل لهم (في حضور مساعد مدير إدارة دوريات الأمن العقيد فهد بن مطلق المعاز) شكر وتقدير مدير الأمن العام؛ لما يقدمونه من جهود مثمرة. وحثهم على بذل المزيد من الجهد في مجال مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها، مؤكدًا أن ما يقومون به من أداء مميز، يعكس الصورة المشرفة لرجل الأمن الحريص على حفظ أمن وسلامة المجتمع.
اللواء ناصر بن صالح الدويسي أعرب مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي عن الاعتزاز الكبير بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية, مؤكدا المضامين السامية التي تحملها هذه المناسبة الوطنية الكبيرة والتي تؤكد المكانة العظيمة التي يحظى بها الملك المفدى – حفظه الله – لدى أبناء الوطن كافة, سائلاً المولى جل وعلا أن يديم على بلادنا عزّها ومجدها, والنهضة التنموية في شتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة. وأضاف أن هذه المناسبة الوطنية مرحلة هامة في التاريخ الحديث للمملكة, والتي تسجل ذكراها بفخر وشموخ وإباء, من أجل استعراض مرحلة هامة للقيادة الحكيمة من خلال السير بخطى ثابتة وراسخة بين الأمم, وبمكانة متميزة بين الدول والشعوب, منوها بإقرار الرؤية الوطنية 2030, وبرنامج التحول الوطني 2020، والتي تمثل رسما لمسارات التنمية المستقبلية في بلادنا المباركة في شتى المجالات. ووصف ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين بالفرصة السانحة للتعبير عن مشاعر الفرح والبهجة والحب لقائد مسيرتنا – حفظه الله – الذي حمل على عاتقه الأمانة العظمى لقيادة هذا الوطن, أرض الحرمين الشريفين إلى مراحل جديدة من النمو والتطور والازدهار.
ورفع اللواء الدويسي باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الأمن العام بمنطقة جازان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وإلى أبناء الشعب السعودي الوفي, داعيا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بالعون والتوفيق, وأن يحفظ أمن الوطن ومقدساته ومكتسباته الوطنية.
وقال الشذي في قوله سبحانه وتعالى:) وجزاء سيئة سيئة مثلها ( (الشورى: ٤٠): إذا شتمك فاشتمه بمثلها من غير أن تعتدي [2] ، فمثلا: إذا قال أحد لغيره: أخزاك الله، فيقول له: أخزاك الله دون أن يعتدي أو يزيد، ومع جواز القصاص في الدنيا، رغب الله - سبحانه وتعالى - ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - في العفو والصفح عمن أساء. وعن الحسن البصري قال: "أفضل أخلاق المسلمين: العفو". وبهذا اتضح لنا أن المراد من الموضع الذي بين أيدينا: جواز القصاص في الدنيا ممن سب أو شتم، مع أفضلية العفو والصفح، فيكون الأجر عند الله عز وجل. 2. المراد في الموضع الثاني أن الله - عز وجل - يضاعف العذاب للذين يصدون عن سبيله؛ لضلالهم وإضلالهم: بين الله - سبحانه وتعالى - في الموضع الآخر أن الكفار الذين يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجا، يضاعف لهم العذاب يوم القيامة؛ لأنهم يعذبون على ضلالهم، ويعذبون أيضا على إضلالهم غيرهم، كما أوضحه الله - سبحانه وتعالى - بقوله:) الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون (88) ( (النحل) [3]. معنى: وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح ... - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. ويزيد الشيخ الشعراوي هذا الأمر وضوحا فيقول: وقول الحق سبحانه وتعالى) يضاعف لهم العذاب ( (هود: ٢٠)، لا يتناقض مع قوله الحق:) ولا تزر وازرة وزر أخرى ( (الأنعام:١٦٤)؛ لأن هؤلاء الذين صدوا عن سبيل الله ليس لهم وزر واحد، بل لهم وزران: وزر الضلال في ذواتهم، ووزر الإضلال لغيرهم؛ ولذلك تجد بعضا من الذين أضلوا يقولون يوم القيامة:) ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين (29) ( (فصلت)، ويقولون أيضا:) وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا (67) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا (68) ( (الأحزاب).
و {مظلمًا} ، نعت لقطع، ويجوز أن يكون حالًا من الذكر الذي في قوله: {من الليل} ، فإذا كان نعتًا فكان حقه أن يكون قبل الجملة ولكن قد يجيء بعدها، وتقدير الجملة قطعًا استقر من الليل {مظلمًا} على نحو قوله تعالى: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك} [الأنعام: 155] ومن قرأ {قطعًا} على جمع قطعة فنصب {مظلمًا} على الحال {من الليل} والعامل في الحال {من} إذ هي العامل في ذي الحال، وقرأ أبي بن كعب، {كأنما يغشى وجوههم قطع من الليل وظلم} ، وقرأ ابن أبي عبلة {قطَع من الليل مظلم} بتحريك الطاء في قطع. قال ابن الجوزي: قوله تعالى: {والذين كسبوا السيئات} قال ابن عباس: عملوا الشرك. الباحث القرآني. {جزاءُ سيِّئةٍ بمثلها} في الآية محذوف، وفي تقديره قولان: أحدهما: أن فيها إضمار لهم، المعنى: لهم جزاءُ سيئة بمثلها، وأنشد ثعلب: فإنْ سَأَل الوَاشُونَ عَنْه فَقُلْ لَهُم ** وَذَاكَ عَطَاءُ لِلوشَاةِ جَزِيْلُ مُلِمٌّ بِلَيْلَى لمَّةً ثُمَّ إِنَّه ** لَهَاجِرُ لَيْلَى بَعْدَهَا فَمُطِيْلُ أراد: هو مُلَمٌّ، وهذا قول الفراء. والثاني: أن فيها إِضمار منهم المعنى: جزاء سيئة منهم بمثلها، تقول العرب: رأيت القوم صائم وقائم، أي: منهم صائم وقائم، أنشد الفراء: حتَّى إِذَا مَا أَضَاءَ الصُّبْحُ في غَلَسٍ ** وَغُودِرَ البَقْل مَلْوِيٌ وَمَحْصُودُ أي: منه ملوي، وهذا قول ابن الأنباري.
المسألة الرابعة: [في قوله: {جَزَاء سَيّئَةٍ بِمِثْلِهَا}]: قال الفراء: في قوله: {جَزَاء سَيّئَةٍ بِمِثْلِهَا} وجهان: الأول: أن يكون التقدير: فلهم جزاء السيئة بمثلها، كما قال: {فَفِدْيَةٌ مّن صِيَامٍ} [البقرة: 196] أي فعليه. والثاني: أن يعلق الجزاء بالباء في قوله: {بِمِثْلِهَا} قال ابن الأنباري: وعلى هذا التقدير الثاني فلابد من عائد الموصول. والتقدير: فجزاء سيئة منهم بمثلها. أما قوله: {وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} فهو معطوف على يجازي، لأن قوله: {جَزَاء سَيّئَةٍ بِمِثْلِهَا} تقديره: يجازي سيئة بمثلها، وقرئ {وَلاَ ذِلَّةٌ} بالياء. أما قوله تعالى: {كأنما أغشيت وجوههم قطعًا من الليل مظلمًا} ففيه مسائل: المسألة الأولى: {أُغْشِيَتْ} أي ألبست {وُجُوهُهُمْ قِطَعًا} قرأ ابن كثير والكسائي {قِطَعًا} بسكون الطاء، وقرأ الباقون بفتح الطاء، والقطع بسكون القطعة. وهي البعض، ومنه قوله تعالى: {فأسر بأهلك بقطع من الليل} [هود: 81] أي قطعة. وأما قطع بفتح الطاء، فهو جمع قطعة، ومعنى الآية: وصف وجوههم بالسواد، حتى كأنها ألبست سوادًا من الليل، كقوله تعالى: {تَرَى الذين كَذَبُواْ عَلَى الله وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ} [الزمر: 60] وكقوله: {فَأَمَّا الذين اسودت وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُمْ بَعْدَ إيمانكم} [آل عمران: 106] وكقوله: {يُعْرَفُ المجرمون بسيماهم} [الرحمن: 41] وتلك العلامة هي سواد الوجه وزرقة العين.
من روائع الأمثال العربية (4) جزاء سنمار يُضرب هذا الْمَثَل لمقابلة الإحسان بالإساءة، ومقابلة الخير بالشر، ومقابلة المعروف بالمنكر، وتنكب ما شرع الله من مجازاة المحسن بالإحسان، والمسيء بالإساءة، أو بالغُفران؛ قال - تعالى -: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]. والجزاء من " جَزَى "، وهو المكافأة، وتُطلق على المكافأة بالخير، وعلى المكافأة بالشر؛ قال - تعالى -: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]. وسِنمَّار: رجل من رجالات الروم، كان بنَّاءً ماهرًا، وهو صاحب القصة التي أُخِذ منها هذا المثل.