ثمرات الإيمان بالرسل 1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بعباده بإرسال الرسل ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى ويُعرِّفوهم كيفيَّتها. 2- شُكر الله تعالى على هذه النِّعمة وهي إرسالُ الرسل لهداية الناس إلى عِبادة الله تعالى التي هي سببُ السعادة في الدارين: ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 151]. اذكر أربعة من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر – ابداع نت. 3- العمل لله تعالى على بصيرةٍ عملاً بالكتاب المنزل، وتأسِّيًا بالنبي المرسَل. 4- محبَّة رسل الله عليهم الصلاة والسلام لما يعلم من حبِّ الله تعالى إيَّاهم واصطفائهم لرسالاته لما فيهم من اتِّباع الحق والرحمة والنُّصح للخلق. 5- التأسِّي بهم في الدعوة إلى الله تعالى في حُسن بَيانهم وعظم حِلمهم وكَمال صَبرهم على أذى قومهم ونُصحهم لهم في سائر الأحوال. 6- اليقين بحُسن العاقبة للمتَّقين وجزيل المثوبة للصابرين المحسنين، كما تبيَّن ذلك من قصص دَعوتهم وما آلَ إليه أمرُهم وأتْباعهم وأمر خُصومهم. 7- الاغتباط بأنْ خصَّ الله تبارك وتعالى هذه الأمَّة بأشرف رسله وخاتمهم وسيِّدهم وأنْ هدَى الله المسلم للدُّخول في دِينه على شَريعته، فجعَلَه بذلك من خير أمَّة أُخرِجتْ للناس، قال ابن المبارك رحمه الله: وَمِمَّا زَادَنِي شَرَفًا وَتِيهًا وَكِدْتُ بِأَخْمُصِي أَطَأُ الثُّرَيَّا دُخُولِي تَحْتَ قَوْلِكَ يَا عِبَادِي وَأَنْ صَيَّرْتَ أَحْمَدَ لِي نَبِيًّا مرحباً بالضيف
[٩] الحياء يكسو صاحبه بالوقار يدفع الحياء صاحبه إلى المبادرة إلى الفضائل، والابتعاد عن المعاصي، كما أنَّ صاحب الحياء لا يصدر منه تقصيرٌ بحقوق الخلق، ولأجل هذا يكتسي صاحب الحياء بالوقار والمَهابة بين الناس. والحياء يرفع قدر صاحبه في نفسه وفي أعين الخلق، كما أنَّ صاحب خلق الحياء لا يفعل كثيراً مما يفعله الناس من خوارم المروءة، ولا يضع نفسه في موقف يخجل منه أو يعتذر عنه، [١٢] ومن لم يستحِ من الناس لن يستحيَ من الله -تعالى-. أهمية الحياء في حياة الفرد والمجتمع - ملزمتي. [٧] الحياء سبب لمحبة الله تعالى يحرص صاحب خلق الحياء على فعل الخيرات واجتناب فعل المعاصي والآثام، وهو بهذا استحقَّ أن يحبَّه الله -تعالى-؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللهَ -تعالى- إذا أنعَم على عبدٍ نعمةً، يحبُّ أن يرى أثرَ النِّعمةِ عليه، ويحبُّ الحييَّ العفيفَ المتعفِّفَ). [١٣] وصاحب خلق الحياء من أهل قوله -تعالى-: ﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ ، [١٤] وإذا أحبَّ الله -تعالى- عبداً فهو يُكرمه ويرضى عنه، ويقدر له الخير، ويرزقه الإيمان واليقين. الحياء سبب لدخول الجنة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (الحياءُ من الإيمانِ، والإيمانُ في الجنةِ، والبَذاءُ من الجفاءِ، والجفاءُ في النارِ) ، [١٥] أي أنَّ الحياء علامةٌ على أن الإيمان قد تمكَّن في نفس صاحبه، وهذا الإيمان يُوصل صاحبه إلى الجنة.
4- ثناءُ اللهِ على العبد بسبب خوفه منه: فقد أثنى الله تعالى على أنبيائه؛ لِخَوفِهم منه، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]. وأثنى سبحانه على عباده المؤمنين - بوصفهم بالخَوف من عذابه؛ فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ﴾ [المعارج: 27، 28]. أذكر ثلاثا من ثمرات الإيمان، مع أدلتها.. 5- التَّمكين في الأرض: قال سبحانه: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمْ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴾ [إبراهيم: 13، 14]. فمَكَّن اللهُ تعالى لعباده المؤمنين؛ بسبب خوفهم منه، ونَصَرَهم على أعدائهم، وأورَثَهم أرضَهم ودِيارَهم. 6- النَّجاةُ مِنْ كُلِّ سُوء: يقول النبيُّ صلى عليه وسلم: «ثَلَاثٌ مُنَجِّيَاتٌ: خَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ» حسن – رواه البيهقي.
ويؤدي الى تعظيم الله. يؤدي الى اتقان العمل.
6- الاهتمام بأمْر القبر وأحوال البرزخ ، بالأخْذ بأسباب الثَّبات عندَ الفتنة وما يترتَّب عليها؛ من الإخلاص لله في التوحيد، والاستقامة على الشريعة، والاتِّباع للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في ذلك كلِّه، والحذَر من مُوجِبات الضلال عند الامتحان، والعَذاب بعد الامتحان من الشكِّ والتقليد الأعمى والانحِراف عن القُرآن، والوقوع في البِدَعِ والشِّرك، وتجنُّب الخِصال التي صرَّحت النُّصوص بأنها من أسباب عَذاب القبر ؛ كترك الصلاة، وعدم التَّنزُّه من البول، والوقوع في الغِيبة والنميمة، ونحو ذلك. 7- محبَّة ما يحبُّه الله تعالى من الأشخاص والأماكن والأقوال والأعمال والأحوال؛ لكَوْن ذلك عَوْنًا على الأعمال الصالحة وممَّا يُثاب عليه المرءُ في الآخِرة، وكراهة ما يكرَهُه الله تعالى من هذه الأمور والبُعد عنها؛ لكونها من أسباب المُخالَفة وممَّا يُعاقَب عليه المرء في الآخِرة. 8- تسلية المؤمن عمَّا يفوتُه من نعيم الدُّنيا ومَـحابِّها ومَتاعها بما يَرجُوه عند الله تعالى من عظيم نعيم الآخِرة وكثْرة ثَوابها، فهو نعيمٌ متجدِّد أبديٌّ لا ينقطع ولا ينقص ولا يتغيَّر بضدِّه. مرحباً بالضيف
أن الإيمان والعمل الصالح الذي هو فرعه يثمر الحياة الطيبة في هذه الدار، وفي دار القرار قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانوا يعملون وذلك أنه من خصائص الإيمان أنه يثمر طمأنينة القلب وراحته وقناعته بما رزق الله ، وعدم تعلقه بغيره ، وهذه هي الحياة الطيبة فإن أصل الحياة الطيبة راحة القلب وطمأنينته وعدم تشويشه مما يتشوش منه الفاقد للإيمان الصحيح. آثار الإيمان بالله زيادة حرص المؤمن على الانقياد للشرع المطهر فالإيمان يحمل صاحبه على المبادرة للإمتثال والإنقياد لأمر الله عز وجل. ويقول تعالى: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً " بل ويحمل الإيمان صاحبه على التسليم والرضا بأمر الله عز وجل. حماية الله لعبده من الشرك الجلي والخفي، ومن ذلك عدم صرف شيء من الدعاء أو الاستعانة أو الاستغاثة لغير الله جل وعز فالنافع هو الله، والضار هو الله عز وجل: "وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو". الحب في الله والبغض في الله، وذلك أوثق عرى الإيمان يقول عز وجل:" إنما المؤمنون إخوة" ولا أدل على ذلك من مؤاخاة الأنصار للمهاجرين، وبذلهم أنفسهم وأموالهم لإخوانهم، وقد قال المعصوم: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
أخر تحديث مايو 1, 2021 أهمية الحياء في حياة الفرد والمجتمع أهمية الحياء في حياة الفرد والمجتمع، من الأمور التي تشغل بال كل طوائف المجتمع المختلفة، حيث يعتبر الحياء من أهم الصفات التي يجب أن يتصف بها ويتحلى بها الإنسان المسلم كما أنه يعد من أهم ركائز الدين الإسلامي الحنيف. مفهوم الحياء يعتبر الحياء شعبة من شعب الإيمان بالله ورسوله فالحياء سمة من سمات الله سبحانه وتعالى وهو خلق الدين الإسلامي والدليل على ذلك قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم بأن لكل دين خلق وخلق الإسلام هو الحياء. والحياء صفة من أهم الصفات الفطرية التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الإنسان ليتجنب بها المسلم ارتكاب المعاصي والسيئات والفواحش. وهو صفة عظيم وخلق نبيل يدفع الشخص الذي يتحلى بها إلى الإكثار من فعل الطاعات والخيرات والابتعاد عن ارتكاب المنكرات والسيئات التي تغضب الله سبحانه وتعالى. كما أنه يعد من الأخلاق النبيلة والسامية التي يجب أن يتصف بها الإنسان والتي تفتح له أبواب الخير والسعادة في جميع أمور الحياة حيث أمرنا بها الدين الإسلامي ورغب المسلمين فيها وحثهم عليها. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: حوار بين شخصين عن الحياء يلعب الحياء دورًا كبيرًا وعظيمًا في حياة كل من الفرد والمجتمع ومن أهميته بأنه يجعل الشخص يتصف بالصفات الحسنة مثل الشهامة والشجاعة والأمانة كما أنه يدفع الفرد إلى الحفاظ على حرمات الأشخاص الآخرين.
اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني Location: Alghadeer Camping 2009 Thanks to my brother Mahdi, he gave me the idea:-). What do you think?
ففرج الله عنهم فخرجوا". وأخرج البخاري في "تاريخه" من حديث ابن عباس ، مثله.
فهذا الإمام القائد يقطع المسافات ليصلي وليتوسل بالإمام في الأمور الخطيرة والمهمة فما بالنا لا نتأسى به. وقد ورد عن أئمة أهل البيت هذا التوسل: (اللهم إني أسألك بحق وليك وحجتك صاحب الزمان إلا أعنتني به على جميع أموري)... لا تنسوني من الدعاء