ما هي الحكمة من صيام يومي الإثنين والخميس
ما هو فضل صيام الاثنين والخميس ؟، فلصيام يومي الاثنين والخميس من كلّ أسبوع فضل عظيم، قد لا يعرفه الكثير من المسلمين، وهو من الصيام الذي يُسمّى صيام التطوّع، يقوم به المسلمون طمعًا بالأجر والثواب، وهناك الكثير من الأيام التي يستحبّ الصيام فيها، وسنعرف على ذلك في هذا المقال.
5- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان يوم عاشوراء، تعظمه اليهود، وتتخذه عيدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صوموه أنتم» متفق عليه. 6- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى.. فقال: «إذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع» ، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم، وأبو داود. وفي لفظ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيت إلى قابل لاصومن التاسع» يعني مع يوم عاشوراء رواه أحمد ومسلم. وقد ذكر العلماء: أن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب: المرتبة الأولى: صوم ثلاثة أيام: التاسع، والعاشر، والحادي عشر. المرتبة الثانية: صوم التاسع، والعاشر. المرتبة الثالثة: صوم العاشر وحده.. ما الحكمة من صيام الاثنين والخميس - أجيب. التوسعة يوم عاشوراء: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من وسع على نفسه، وأهله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته» رواه البيهقي في الشعب، وابن عبد البر. وللحديث طرق أخرى، كلها ضعيفة. ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض، ازدادت قوة: كما قال السخاوي.. صيام أكثر شعبان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم أكثر شعبان.
3- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما، فأتاني هو وأصحابه، فلما وضع الطعام، قال رجل من القوم: إني صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعاكم أخوكم وتكلف لكم» ثم قال: «أفطر، وصم يوما مكانه، إن شئت» رواه البيهقي بإسناد حسن، كما قال الحافظ. وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى جواز الفطر، لمن صام متطوعا، واسحبوا له قضاء ذلك اليوم، استدلالا بهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة.. آداب الصيام: يستحب للصائم أن يراعي في صيامه الاداب الاتية:. 1- السحور: وقد أجمعت الأمة على استحبابه، وأنه لا إثم على من تركه، فعن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تسحروا فإن في السحور بركة» رواه البخاري، ومسلم. الحكمة الإلهية فى صيام الأثنين والخميس | مصراوى. وعن المقدام بن معد يكرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بهذا السحور، فإنه هو الغذاء المبارك» رواه النسائي، بسند جيد. وسبب البركة: أنه يقوي الصائم، وينشطه، ويهون عليه الصيام. بم يتحقق: ويتحقق السحور بكثير الطعام وقليله، ولو بجرعة ماء. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السحور بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» رواه أحمد.. وقته: وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، والمستحب تأخيره.
قال اللهُ عزَّ وجلَّ: إلا الصومُ. فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ. يَدَعُ شهوتَه وطعامَه من أجلي. للصائمِ فرحتانِ: فرحةٌ عند فطرِه ، وفرحةٌ عند لقاءِ ربِّهِ. الحكمة من صيام الاثنين والخميس - ووردز. ولخُلوفٌ فيهِ أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ ". والمعلوم أن ركن الصيام في السنة هو شهر واحد أي شهر رمضان المبارك وكل صيام بعده أو قبله يعد من التطوع الجائز وليس فرضا على المسلمين, فمن شاء مثلا صام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع فذلك يعد تطوعا وزيادة في عمله وليس واجبا عليه, فقد روى الألباني في السلسلة الصحيحة عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صام يومًا في سبيلِ اللهِ باعد اللهُ منه جهنَّمَ مَسيرةَ مائةِ عامٍ ". وهذا يكون في كل يوم يصوم فيه المتطوع من غير تخصيص ليوم بعينه ولكن جاءت أحاديث فيها حث لصيام يومين في الأسبوع لمن أراد أن يستزيد من الصيام فلعله أن يغتنمها فإن ذلك يعد من الأعمال الصالحة لخصوصيتها في ارتفاع أعمال الأسبوع وعرضها على الله في ذلك اليومين فقد ذكر الشيخ أحمد شاكر حديثا في مسند أحمد وصححه, فقد ورد عن أبي هريرة قال: كان أكثَرَ ما يَصومُ الاثنَينِ والخميسَ قال فقيل له قال فقال: إنَّ الأعمالَ تُعرَضُ كلَّ اثنَينِ وخمَيسٍ أو كلَّ يومِ اثنَينِ وخَميسٍ فيَغفِرُ اللهُ لكلِّ مُسلِمٍ أو لكلِّ مؤمِنٍ إلَّا المُتَهاجِرَينِ فيقولُ أخِّرْهما ".
17, أبريل, 2022 / 15, رمضان, 1443
نعم دماء تُسفك إذا قرأت تاريخ اليمن عند هؤلاء الذين يزعمون أنهم كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرف وهوا ، دماء المسلمين تُسفك من أجل أن يُذكر في الخطبة. والله المستعان. هذا أمر يا إخوان.
أما الدستور الذي تسعى أميركا إلى إعداده وإقراره، والذي سيحدد هوية الدولة، وتوجّهها الفكري والسياسي والاقتصادي، فإنه سيكون صناعة أميركية، قال عنه بريمر إنه سيكون مستوحى من المبادئ الدستورية الأميركية». إن هذه الأهداف ثابتة في السياسة الأميركية ككل، وليست خاصة بالحزب الجمهوري أو المحافظين الجدد الذين يقودون أميركا اليوم، بنفس حاقد على الإسلام والمسلمين. فالكونغرس عندما وافق على تخصيص 87 مليار دولار للعراق وأفعانستان، فإن 64. 7 مليار دولار من هذا المبلغ مخصص لتمويل الانتشار العسكري في العراق وأفغانستان، وقد وافق عليه الديمقراطيون والجمهوريون، بنتيجة 298 نعم، مقابل 121 لا. وكليبتون دعا في 1/11 إلى «تسليم الأطلسي قيادة العمليات في العراق»، وقال إنه «لا يعتقد أن على القوات الأميركية الانسحاب على الفور؛ لأن الأمن والاقتصاد لم يترسّخا في العراق بشكلٍ كافٍ بعد». وإن بوش هذا ليس بدعاً من الحكام الأميركيين، فقد سبقه في حكم أميركا، من يعتبر هو على طريقهم وليس العكس. فالرئيس الأميركي ويليام ماكينلي، الذي أمر بغزو الفيليبين، سنة 1898، وقف ليخطب في شعبه، ويقول لهم: «نحن لم نذهب إلى الفيليبين بهدف احتلالها، ولكن المسألة أن السيد المسيح زارني في المنام، وطلب مني أن نتصرف كأميركيين، ونذهب إلى الفيليبين؛ لكي نجعل شعبها يتمتع بالحضارة»، ومعلوم أن أميركا بقيت في الفيليبين بعدها مدة خمسين سنة.