"روحي وما ملكت يداي فداه" و "ظالم ولكن" و "الله يرد خطاك" و "أحبك لو تكون حاضر" وغيرها من الأغاني التي لا زال عشاق الغناء في السعودية خاصة والعالم العربي عامة يتغنون بها لقيثارة الشرق وصوت الأرض طلال مداح، ورغم مرور 15 عاما على رحيله بعد سقوطه الأخير على خشبة مسرح المفتاحة في حفلات صيف أبها 2000، إلا أن صوت "أبو عبدالله" لا زال يتردد على مسامعنا، حاضرا في أفئدتنا. #02# عند الحديث عن تاريخ طلال لابد وأن تعود إلى الخامس من أغسطس والذي لم يكن يوما عاديا بالنسبة للفن في السعودية والعالم العربي، حيث دوت فيه صرخة أحد أعظم من تغنى بالوطن والعشق والعتاب، مكة المكرمة كانت البداية في بيت "الجابري" قبل أن ينطلق هذا "الطلال" نحو عشقه الأزلي، فمن كان يعشق موسيقار مصر الشهير محمد عبدالوهاب، لا يمكن إلا أن يكون فنانا ذا حسا موسيقيا مرهف وصوتا طربيا شجي. #03# طلال مداح الذي أثرى الأغنية السعودية، تعاون مع الكثير من الشعراء والملحنين الذين ساهموا في وصوله لقمة المجد، بعد تغنيه بكلماتهم والحانهم، فيكفي عند الحديث عن الشعراء ذكر عبدالله الفيصل وبدر بن عبدالمحسن ومحمد بن عبدالله الفيصل وخالد الفيصل وإبراهيم خفاجي ولطفي زيني وفيصل الفقيه وغيرهم ممن تسيدوا ساحة الشعر، كما أن الملحنين الكبار أسهموا في مسيرة طلال مثل بليغ حمدي وطارق عبدالحكيم وعبدالرب إدريس وأبو بكر سالم وفوزي محسون وغيرهم.
وطني الحبيب روحي وما ملكت يداي فداه.. وطني الحبيب وهل أحب سواه وطني الذي قد عشت تحت سمائه.. وهو الذي قد عشت فوق ثراه منذ الطفولة قد عشقت ربوعه.. إني أحب سهوله ورباه وطني الحبيب وما أحب سواه وطني الحبيب وانتَ موئل عزة.. ومنار إشعاع أضاء سناه في كل لمحة بارق أدعو له.. في ظل حام عطرت ذكراه في موطني بزغت نجوم نبيه.. والمخلصون اسشتهدو بحماه في ظل أرضك قد ترعرع أحمد.. ومشا منيبا داعيا مولاه يدعو الى الدين الحنيف بهديه.. تلى الظلام وعددت دعواه في مكة حرم الهدى وبطيبة.. بيت الرسول ونوره وهداه رائدة النشاط: فاطمة عمر محمد راجخان
روحــي وما ملكـت يــــداي فـــداه وطني الحـبيب وهل أحـب ســـواه وطني الذي قد عشـت تحت سمائه وهو الذي قد عشـــت فــوق ثــراه مـنذ الطــفولة قـد عشـقت ربوعــه إني أحـــب ســــــهوله وربــــــــاه بعد ثلاثة أيام سـتشرق على مملكتنا الحـبيبة.. بشـريات اليوم الوطني.. حاملة بين طياتها أعظم وأنبل مشاعر الحـب والسـعادة. ماذا يقول طـبيب العاطفة للقراء.. في اليوم الوطني.. ابتسـم.. إضحـك.. لتحـرك الإفرازات الهرمونية والإحساسات اللذيذة بالسـعادة والرضا.. وقلبك يعرف الرحمة والمروء. وأنت متسامح مع الناس.. فتجاملهم في أحـزانهم قبل أفراحهم. وأهلك وأحـبابك من حـولك.. فتحس بالدفء ولا تشـعر بالوحـدة. تعيش في بلدك آمنا مطمئنا.. بعـيدا عن الخـوف والإرهاب. كن كريما.. أعط الناس.. فالكرماء أطول عمراً من البخـلاء. كن في حالة حـب.. أن الحـب مكافأة إلهـية.. تعطيك السـعادة وتمنحـك النور. احـترس من زيادة الوزن.. فكل المضاعفات من معـدتك! قـم بالمشـي سـاعة يومـياً.. يزداد قطـر الشـرايين.. وتقـل الدهون! في اليوم الوطني.. وأنت بخـير يملأ قـلبك الإيمـان.. فالإيمان أعظم دواء للقلب. وأنت تعيش في بلد لا حـقد فيه ولا حسـد.. في كل قلب أملا وعلى كل وجه ابتسامة.
أطفالنا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض، وهبنا الله إياهم، وهم مصدر سعادتنا وعنوان مستقبلنا، يستحقون منا كل رعاية واهتمام حتى يبلغوا سن الرشد فيزفون إلى الوطن وهم شباب واعدون ، فيهم من الخير الكثير وفي ثقافتهم العلم الغزير ، ومن طموهم الشيء الكبير.
هذا بالضبط ما فكرت فيه وأنا أرى الجيل الجديد لا يعرف ولا يتذوق أغاني وطنية خالدة كهذه التي شدا بها المرحوم طلال مداح اوتلك التي شدا بها مع مطرب العرب والجزيرة محمد عبده (قلبي تولع بالرياض) وغيرها من الأغنيات الوطنية العظيمة التي ربينا عليها أجيالا متتالية قبل أن تقفز فترة الصحوة المظلمة فتطبق على قلوبنا وعقولنا وتطمس ذاكرتنا الجماعية. جيل اليوم ظلم جوراً بسبب التشدد حين أصبح كل ما له علاقة بالفن والكلمة والطرب واللحن الشجي محرما في عهده.
إن هذا اليوم العظيم في تاريخنا المجيد يعيد ذكرى ملحمة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في بناء دولة وتأسيس كيان، تتابع الأجيال تلو الأجيال في حفظ هذا الإرث العظيم وهذا البناء التوحيدي الفريد في شكله ومضمونه فنتذكر بفخر ونعقد العزم للمحافظة على ما أفاء الله علينا من نعم وخيرات وأمن ورقي وازدهار؛ جعل مملكتنا الغالية اليوم في مصاف الدول العالمية المتقدمة حضورًا وتأثيرًا على الأصعدة كافة. خاتمة: وطني الحبيب وأنت موئل عزةٍ ومنار إشعاعٍ أضاء سناهُ في كل لمحة بارقٍ أدعو لهُ في ظل حامٍ عطرت ذكراهُ وطني الحبيب.. وهل أحب سواهُ؟ ضربة حرة: وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
الاجابة هي: المطر حتت رعوده والتعج براقه صدق وهذا اوله فوق الثرى دفاقي جاء سحابه حادر مفلي تلا اعناقه وانتثر هملوله وساق وسقى وانساقي
*** قطرة ماء طائشة على زجاج غرفتك كفيلة لإعلان وقف إطلاق النّار، الاستسلام فوريّ محسوم، لا وقت للمزايدات، إيقاف سيولك الجارفة مهمّة عسكرية رفيعة المستوى، مزاجيتك الثّملة تتمختر مترقّبة نزول القطرة المناسبة، مَن قال إنّها ستُرمى أمامك وليس داخلك؟ المطر في الخارج جميل وفي الدّاخل مُرّ. *** أخاف اشتداد العواصف فتزداد السّيول وتفيض المجارير، لستُ مستعدًا لرؤية أحلامي تتشمّس على الأرصفة وإسفلت الطّرقات الفرعيّة، كما أنّني لستُ مجبرًا على اشتمام رائحة التطمينات الحميمة والآمال الكافرة، أستطيع محاباة أوساخي طالما التصقتْ عليّ، أغطّيها بقطعة قماش أو بجلد كخدعة بالية، لكن أن تفاجئني بفوران جارف فهذه نهايتي، المجارير تحمل أسرارًا وفضائحَ واعترافات تهزّ دولًا بأسرها، مشاعررومنسيّة مهرطقة وغراميّات مضحكة قد تتورّط فيها أكثر من شخصيّة بارزة على الرّصيف، فلنصلِّ كيلا تمطر بغزارة هذه السّنة، لأنّ الشّتاء فضيحة العصر. *** كأنّ المرايا في منازلنا الضّيقة لا تكفينا، فتأتي بقع الماء الحافية لتنهي المهمّة، ترى وجهك من جديد، التجاعيد نفسها لكن بعد تنقيح سريع، لتتذكّر دومًا أنّ تلك الضمادة لا تقشرها الأمطار، تبقى دومًا رهينة يديك ولسانك المشتاق.
هناك العديد من الأدوات الأدبية المثيرة للاهتمام في العمل في هذه القصيدة وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر التكرار والصور، هناك عدة أنواع مختلفة من التكرار في القصيدة على سبيل المثال استخدام كلمة تشير إلى أو تحل محل كلمة مستخدمة في وقت سابق في الجملة لتجنب التكرار، وسطر متكرر أو عدد من الأسطر في القصيدة وعادةً في نهاية كل بيت، الصور هي أداة مهمة أخرى في العمل في المقطعين، يحدث عندما ينشئ الكاتب صورًا مثيرة للاهتمام بشكل خاص، يجب أن يجبروا القارئ على استخدام حواسهم لتخيلهم. هي قصيدة بسيطة وقوية يستدعي فيها المتحدث صوت الرعد وصوت الجندب، يركز المقطع الأول على صوت الرعد القوي، الذي يأتي مصحوبًا بالسحب المظلمة و المطر ، إنه يجمل العالم بصوته العظيم والمطر الذي يجلبه، المقطع الثاني هو نفسه من الناحية الهيكلية، لكن المتحدث هذه المرة يتحدث إلى جندب، ممّا يجعل الأصوات أكثر هدوءًا وأقل وضوحًا، لكنها مرتبطة أيضًا بعاصفة ممطرة، يشعر المتحدث أنّ كلا العنصرين الهادئ والصاخب لهما أدوار متساوية الأهمية في العالم. في هذه القصيدة يتعامل الشاعر المجهول بشكل أساسي مع مواضيع الطبيعة وعلاقة الجنس البشري بالطبيعة، يقدم هذا المتحدث منظورًا للعالم أقل انتشارًا اليوم ممّا كان عليه عندما كُتبت هذه القطعة، اليوم لا يشعر البشر بالارتباط بالطبيعة مثل بعض المجموعات، مثل النافاجو، التي كانت ولا تزال اليوم.