مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
أخوي بخصوص الأراضي المجزئة تراها صك مشاع يعني انت لك جزء من الصك الأصلي للأرض وليس صك مستقل.. من عيوب الصك المشاع تعتمده «العدل» ولا تعترف به «البلديات» و«الكهرباء» ثاني شيء تر الأراضي بعضها شعبان وغير مستويه يعني نصها فوق ونصها تحت ويسوقونها على انها تعتبر مطل اذا تبي لك ارض مستوية كف على شارع رئيسي عرضه 35م ب75 ريال للمتر بمخطط تلال العمارية 2 اقرب مخطط لمشروع القدية واصلها الزفلت واعمدة الكهرب موصلة اقل قطعة بالمخطط 10الاف متر.. تواصل معي على الخاص...
وللمرأة حق اعطاء الرأي والتشاور معها كما جاء في قوله تعالى "فان ارادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلا جناح عليهما" (البقرة 233) وللمرأة مكانة كبيرة فهذه مريم عليها السلام تكفل برعايتها نبي من الانبياء وهو زكريا عليه السلام "وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا قالت هو من عند الله" (ال عمران 37). وليس للرجل فضل على المرأة او بالعكس فهما مخلوقان من نفس واحدة "يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثرا ونساءا" (الاعراف 189) ولكل من المرأة والرجل نصيب من التركة المالية لا ينفرد احدهما بالتركة "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا" (النساء 7)، ومع ان الرجل هو المنفق فان المرأة تأخذ نصف ما يرث الرجل ولا يحق للرجل الزوج ان يأخذ منه شيئا كما قال الله تعالى "يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها" (النساء 19).
التاريخ ملئ بنماذج عظيمة، لم تقتصر فقط على الراجل، فهناك نساء كانت مواقفهم وسيرتهم بمائة رجل كما يقال فى الأمثال الشعبية، ومنذ فجر التاريخ كانت هناك سيدات استحقن أن يكونوا من سيدات العالمين المخلدات فى التاريخ الدينى والإنسانى، ولعل من بينهم آسية بنت مزاحم، امرأة فرعون التى تبنت النبى موسى حينما وجدته ملقى فى اليم. وقد اختلف المؤرخون في اسمها ونسبها اختلافا كثيرا، فعلى سبيل المثال قال ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية): هي آسية بنت مزاحم بن عسد بن الريَان بن الوليد، الذي كان فرعون مصر في زمن يوسف عليه السلام.. وكانت على نسبها ورفعة قدرها شديدة الجمال حسنة الخلق فتمنى الزواج منها الكثيرون إلا أن نصيبها جاء من فرعون مصر وملكها! الزوجه والمراه - هوامير البورصة السعودية. وكان هذا الزواج هو الاختبار الذي نجحت فيه بجدارة واستحقت عليه لقب إحدى سيدات أهل الجنة الأربع. تزوجت من فرعون "حاكم مصر" الذى طغى وتجبر على المصريين، ونصب نفسه إلهاً وأمر شعبه أن يعبدوه ويقدسوه ولا أحد سواه، وأن ينادوه بفرعون الإله، وكانت آسية قد تلقت النبي موسى من اليم، وأقنعت فرعون بالاحتفاظ به، وتربيته كابن لهما، في البداية لم يقتنع بكلامها، ولكن إصرارها جعله يوافقها الرأي وعاش النبي موسى معهما وأحبته حب الأم لولدها.
لأن امرأة فرعون كانت من المؤمنين الموحدين تبرأت من طغيان وفساد فرعون وابتهلت إلى الله أن ينجيها منه ومن ظلمه. يقول تبارك وتعالى{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}. إرادة الله وحكمته مع ذلك شاء الله بقدرته وحكمته أن يكون نبي الله موسى أمام عين فرعون وفى داره وأن يكون مهده ورقاده على فراشه. وشاء الله بعزته وسلطانه أن تكون حاشية فرعون وجنده وهم من استحيوا النساء وقتلوا الأطفال من أجل قتله أن يقوموا هم بحراسته. ويوفرون له العناية ويحوطونه بالرعاية بل ويبحثون له عن المرضعات ويجوبون له كل الدروب والطرقات وهم لا يدركون أنهم يبحثون عن أمه. أبى نبي الله كل مرضعة أتت إليه. جاءت أخته عليه وقالت لهم هل أدلكم على من تكفله وترضعه. عاد موسى إلى أمه لكى يتبدد حزنها وتقرّ عينها ولكى يتحقق وعد الله لها. التوبة والمغفرة من الله والخروج من مصر فرعون مصر وسيدنا موسى وإرادة الله حين بلغ نبي الله أشده وبينما كان سائراً ذات يوم في المدينة وجد رجلاً من شيعته من بنى إسرائيل يقتتل.
لم يكن يعلم فرعون أنّ تأثير هذه الحادثة سيصل إلى قلب قصره؛ فتؤمن امرأته بالحقّ وتكفر به وبألوهيّته الزّائفة وتنبذ ربوبيّته الخُلّبيّة. تعلنُ امرأة فرعون إيمانها بموسى عليه الصّلاة والسّلام، فتلقى من صنوف العذاب الفرعونيّ ما لا تطيقه الجبال، وإنّ إقدام امرأة فرعون على الإيمان بالله تعالى والكفر بفرعون هو بحدّ ذاته تعبيرٌ عن إرادة صلبة، وقوّة نفسيّة هائلة في مواجهة ضغوط الطّغيان والمغريات والمجتمع من أجل امتثال الحقّ وفعل الواجب. وبموقفها هذا استحقّت أن تكون مثلًا يضربه الله تعالى للمؤمنين؛ ونموذجًا يقدّمه البيان الإلهيّ للمرأة التي تعلن عن موقفها وتعبّر عن إرادتها وتضحّي من أجل قناعتها. يقول الله تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" التّحريم: 11 وهكذا هي المرأة التي يريدها القرآن الكريم عند المفاصلة بين الحقّ والباطل، لا تهاب الطّاغية، ولا ترهب المستبدّ، ولا تخضع للباطل ولو كان أقرب النّاس إليها. يقول سيّد قطب في الظّلال: "وهي امرأةٌ واحدةٌ في مملكة عريضةٍ قويّة، وهذا فضلٌ آخر عظيم، فالمرأة أشدّ شعورًا وحساسيّة بوطأة المجتمع وتصوّراته، ولكن هذه المرأة وحدها في وسط ضغط المجتمع، وضغط القصر، وضغط الملك، وضغط الحاشية، والمقام الملوكي، في وسط هذا كلّه رفعت رأسها إلى السّماء وحدها في خضمّ هذا الكفر الطّاغي!