بحسب ما كتبه الصحفي الجنوبي المقرب من الرئاسة نبيل عبدالله: أصدر الرئيس هادي قراره بإقالة بن عديو والأمر قد حُسم ولم يتبقى عليه إلا الإعلان فقط. فرط الرئيس هادي في هذا الرجل بكل قناعه ولا صحة لوجود ضغوط، فالضغوط الوحيدة التي تواجهها الرئاسة في الرياض هي ضغوط المندي والحاشي. اغتيال شقيق محافظ شبوة السابق بن عديو في محافظة شبوة (صورة) - يني يمن © 2021 م. استطاع بن عديو أن يواجه وبجدارة كل المؤامرات والفتن والمخططات التي يقودها التحالف بتواطؤ من الرئاسة، وفي الاخير تدخلت الرئاسة لتنجز ماعجز عنه التحالف وأدواته، ولكي تخرج من الحرج طلبت من السعودية أن تربط الوديعة بإقالة بن عديو. قدم بن عديو نموذج يستحق التقدير ولكن الرئيس هادي للأسف يعمل بشعار من هو معنا بصدق فهو عدونا! لا خوف على شبوة ولا على اليمن فالمشروع الوطني مستمر وسينتصر، كونوا على ثقة من ذلك…. اقالة محمد صالح بن عديو, اقالة محافظ شبوه
كريتر سكاي: خاص نشر الشاب هشام رشيد صورة له برفقة محافظ محافظة شبوة السابق محمد صالح بن عديو وعلق هشام بشار على الصورة قائلاً: برفقة ابن اليمن البار محمد صالح بن عديو حفظه الله خواتم مباركة هذا وأقال الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي محافظ شبوة محمد صالح بن عديو نهاية العام الماضي، وعين عوض محمد عبدالله العولقي ابن الوزير خلفا له يأتي ذلك بعد مطالب بإقالة محافظ شبوة بن عيدو، الذي يتهمه البعض بأنه مقرب من حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، وكذلك اتهامات له بتسليم عدد من مديريات المحافظة للحوثيين
ويغلب على البيئة في اليمن، الطابع القبلي والثأري، الذي يجعل من قضايا الثأر والقتل خارج إطار الدولة والقانون، أمرا شائعا ومتاحا في الكثير من القرى والمناطق الريفية، بل يصل الأمر إلى المدن. بن عديو محافظ شبوة برس. وتعد قضايا الثأر، من أبرز المشاكل التي لم تستطع الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ سنوات القضاء عليها، والتخلص منها بشكل نهائي. ويعتبر خبراء في المجال القبلي، وفقا لدراسة اجتماعية نشرها الباحث اليمني العميد أحمد جندب، في العام 2007، أن أبرز أسباب ظاهرة الثأر في اليمن، ناتجة عن تعثر تطبيق القانون وتعطيل أحكام القضاء. لافتا إلى أن تعثر تطبيق سلطة القانون في بعض الأحيان يكون سببا رئيسا في تفاقم الثأر الذي يرتبط بشكل مباشر بالظروف المحيطة، وأن أية حكومة تسعى إلى المحافظة على الأمن بعيدا عن سلطة القانون لن يسهم ذلك في علاج المشكلة والثأر الذي لا يقتصر على القتل مقابل القتل فقط، بل أصبح القتل اليوم بسبب قضايا هامشية وبسيطة، كخلافات شخصية أو إحساس بظلم.